تحتفل الأمانة العامة لمجلس المناقصات الأحد المقبل بتخريج 126 مهندسا من برنامج «إمكان 2» لإدارة المشروعات والعقود الحكومية، يمثلون 20 جهة حكومية، برعاية معالي الدكتور محاد بن سعيد باعوين وزير العمل، وبحضور سعادة المهندس بدر بن سالم المعمري أمين عام مجلس المناقصات.

البرنامج التدريبي استمر 6 أشهر، تخللته العديد من الحلقات والزيارات الميدانية التي تساهم في تعزيز كفاءة المهندسين العاملين في هذا القطاع، مع تحسين وتطوير إدارة المشروعات قيد الانشاء، بما يخدم التوجهات التي رسمتها الأمانة العامة لمجلس المناقصات في تحفيز ورفع نسبة المحتوى المحلي في المشروعات الحكومية.

وقال عبدالله بن سيف الحوسني مستشار تنمية المواهب والمشاريع في الأمانة العامة لمجلس المناقصات بالندب: نفتخر بالنجاحات المحققة في برنامج «إمكان» في نسخته الأولي والثانية، ونشيد بالمخرجات من المهندسين في كفاءة إدارة المشروعات والعقود الحكومية، حيث هدف برنامج «إمكان 2» إلى رفع مستوى الكفاءة لدى العاملين في إدارة المشروعات والمناقصات، مما تم صقل مهارات المشاركين في تحليل العقود، وفهم الجوانب القانونية والفنية المرتبطة بها، وساهم في ضمان تنفيذ المشروعات بكفاءة عالية وفق أعلى المعايير.

وأضاف الحوسني: ساعد البرنامج على تعزيز مهارات التفاوض واتخاذ القراروالتقليل من الأوامر التغييرية والمخاطر وترشيد الموارد المالية، وهي عوامل أساسية لضمان تنفيذ ناجح للمشروعات الكبرى.

وجاء برنامج «إمكان 2» تتويجًا للنجاحات والأهداف التي حققها برنامج «إمكان 1»، مما استقطب البرنامج الثاني مهندسين محترفين من مختلف الجهات الحكومية، واستطاع أن ينشئ قاعدة بيانات ومصفوفة وظيفية بسلة مهارات في جميع دوائر المؤسسات الحكومية في مجال المشروعات والعقود والمناقصات.

وانطلقت المرحلة الثانية، بمشاركة 126 مهندسًا في عدد من الجهات الحكومية وهي وزارة الداخلية وجامعة السلطان قابوس وهيئة البيئة ومعظم محافظات سلطنة عُمان، مع مشاركة وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات ووزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه ووزارة التربية والتعليم ووزارة الإسكان والتخطيط العمراني وبلدية مسقط وبلدية ظفار.

واستطاع البرنامج على مدى أشهر بأن يذلل الصعوبات والتحديات في المشروعات والعقود مع معالجة التحديات منها تأخر المشروعات، والأوامر التغيرية وتعثرها، وطول المدة المنفذة، بالإضافة إلى غيرها من التحديات كتغيرات والزيادات التي غالبًا ما تطرأ على المشروعات، مما يترتب عليها مبالغ إضافية.

وتم اختيار المهندسين في الجهات الحكومية، وفق اشتراطات وضعت لكفاءة الاختيار، حيث أوجدت قاعدة البيانات ما يقارب 1028 مهندسًا يعملون في هذا القطاع من ضمنهم المباشرون في أعمال المشروعات والذين يصل عددهم إلى 400 مهندس، وتم بعدها حصر للفئات ذات الأولوية مما انقسم إلى 3 مراحل وهي المشروعات الإنشائية وتتضمن المدارس والجسور والطرقات والموانئ والمستشفيات والمدن الحديثة وغيرها، بعدها تأتي مرحلة التوريدات والخدمات ثم التقنية.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: الأمانة العامة لمجلس المناقصات إمکان 2

إقرأ أيضاً:

جامعة الإمارات تطلق برنامج الدكتوراه في علم المعلومات الجغرافية

أعلن قسم الجغرافيا والاستدامة الحضرية في كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية في جامعة الإمارات عن افتتاح برنامج الدكتوراه في علم المعلومات الجغرافية (GIS)، للعام الأكاديمي 2025.

وتستجيب هذه المبادرة للطلب المتزايد في السوق على الخبرات المتخصِّصة في علوم نُظُم المعلومات الجغرافية والاستشعار عن بُعد، ويهدف البرنامج إلى تقديم تعليم عالي المستوى، وتدريب أكاديمي، في مجالات حيوية تشمل التغيُّر المناخي، ودراسات السكان، والمخاطر الطبيعية، وإدارة المناطق الساحلية.

وقال الأستاذ الدكتور محمد بن هويدن، عميد كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية في جامعة الإمارات،: "يسعدنا الإعلان عن إطلاق برنامج دكتوراه الفلسفة في علم المعلومات الجغرافية، الذي يأتي لتلبية احتياجات السوق المتزايدة في هذا المجال المتطوِّر. نحن فخورون بتقديم هذا البرنامج الذي يعزِّز قدرات الطلاب ويؤهِّلهم للمساهمة الفعّالة في تحقيق رؤية دولة الإمارات في الابتكار والتكنولوجيا".

جامعة الإمارات العربية المتحدة تطلق برنامج الدكتوراه في علم المعلومات الجغرافية للعام الأكاديمي 2025. البرنامج يسهم في تطوير قدرات الطلاب وتمكينهم من الإسهام الفعال في تعزيز البنية التحتية الجغرافية والتكنولوجية في دولة الإمارات. pic.twitter.com/FxSu6YB6CA

— مكتب أبوظبي الإعلامي (@ADMediaOffice) March 26, 2025

وقالت الأستاذة الدكتورة نعيمة الحوسني، رئيس قسم الجغرافيا والاستدامة الحضرية في كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية في جامعة الإمارات،: "يهدف البرنامج إلى تزويد الطلاب بالمعرفة المتقدِّمة في نُظُم المعلومات الجغرافية، إضافةً إلى تعزيز مهارات البحث العلمي، والتفكير النقدي، والتحليل وحلِّ المشكلات في هذا المجال المتطوِّر، ويسعى البرنامج إلى إطلاق أبحاث علمية رائدة تُسهم في مواكبة التحديات البيئية والاقتصادية على المستويين المحلي والعالمي".

وأضافت الدكتورة الحوسني: يتكوَّن برنامج الدكتوراه من 54 ساعة معتمَدة تشمل دورات دراسية مكثَّفة وأطروحة بحثية متميِّزة. ويتضمَّن البرنامج موادَّ دراسيةً أساسيةً في مجالات مثل التحليل المكاني، والنمذجة، وبرمجة نُظُم المعلومات الجغرافية، وتقييم الدقة. ويمرُّ الطلاب بمرحلة الامتحان الشامل لإثبات تأهيلهم للبحث العلمي قبل البدء في أطروحة البحث، التي تُعَدُّ الجزء الرئيسي في البرنامج.

ويُسهم هذا البرنامج في تطوير قدرات الطلاب وتمكينهم من الإسهام الفاعل في تطوير البنية التحتية الجغرافية والتكنولوجية في دولة الإمارات، ويواكِب رؤية الدولة في تحقيق التقدُّم التكنولوجي والابتكار في مختلف القطاعات.

يُشار إلى أنَّ باب التسجيل مفتوح حالياً للطلاب المهتمين، وآخر موعد للتسجيل هو 31 مارس (آذار) 2025.

مقالات مشابهة

  • محمد رمضان يحقق حلم سيدة في مدفع رمضان
  • بيان من الأمانة العامة لمجلس الوزراء... هذا ما جاء فيه
  • قرار سوري مهم يخص حزب البعث || تفاصيل
  • توقعات بإعلان وقف إطلاق النار في غزة الأحد المقبل
  • «مصر للطيران»: تسيير 4 رحلات إلى مطار بورسودان أسبوعيًا اعتبارًا من الأحد المقبل
  • برنامج الأغذية العالمي يسرح أكثر من 230 موظفاً من مكتب اليمن
  • المركز الإعلامي لمجلس الوزراء ينفي توقف برنامج مكافحة الآفات لمحاصيل الليمون
  • جامعة الإمارات تطلق برنامج الدكتوراه في علم المعلومات الجغرافية
  • رئيس الوزراء اليوناني يلتقي نتانياهو الأحد المقبل
  • المشدد 3 سنوات لـ عاطلين بتهمة تزوير وتقليد الأختام الحكومية بعين شمس