بالصور.. تدمير واسع للمؤسسات الطبية بولاية الخرطوم
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
تعرضت المنشآت الصحية بولاية الخرطوم لأضرار كبيرة مما أدى لخروج معظمها عن الخدمة جزئيا أو كليا، وبحسب تصريحات وزير الصحة المكلف بولاية الخرطوم فتح الرحمن محمد الأمين للجزيرة نت، فإن المتسبب بهذه الأضرار هي قوات الدعم السريع التي اتهمها بتعمد الإضرار بالشعب السوداني عبر تدمير ممتلكاته الخدمية، غير أن مدير الطب العلاجي بالولاية أحمد البشير أكد أن الوزارة مدعومة من مجلس السيادة السوداني بدأت في حصر الخسائر في هذه المنشآت وأعدت الخطط اللازمة لإعادتها إلى العمل قريبا.
ويعتبر مستشفى أحمد قاسم، الواقع بوسط مدينة الخرطوم بحري، الذي تم افتتاحه في ديسمبر/كانون الأول 2014، أكبر مجمع لجراحة القلب وزراعة الكلى وعمليات القسطرة في السودان. وقد تعرض المستشفى لتخريب واسع خلال الفترة الأخيرة على يد قوات الدعم السريع، ونهبت أو حرقت جميع محتوياته من أجهزة طبية وغرف عمليات مما أدى إلى خروجه عن الخدمة تماما.
هذه الصور تعكس جانبا مما تعرضت له المنشآت الطبية بمدينة الخرطوم بحري:
الغرفة المخصصة للعناية القلبية بمستشفى أحمد قاسم كغيرها تعرضت للنهب، وتم تدمير جميع أجهزة القلب بها.
غرفة طوارئ الأطفال بالمستشفى لم تسلم من النهب والتخريب ودمرت أجهزتها الطبية الخاصة بالقلب تماما.
تعرضت كابلات مستشفى أحمد قاسم الكهربائية والطبية للنهب والحرق ولم يتبق منها ما يعمل، مما يحتم استبدالها بالكامل.
آثار التخريب والحريق بادية في كل ممرات مستشفى أحمد قاسم التخصصي لأمراض القلب وزراعة الكلى.
أجهزة مراقبة القلب بغرفة عمليات القسطرة القلبية نهبت أو دمرت في مكانها، وأحرقت الأجهزة التابعة لها.
مدينة البراحة الطبية بالخرطوم بحري تم حرقها بالكامل وخرجت عن الخدمة تماما.
لا يمكن الوصول إلى داخل مستشفى البراحة بسبب الدمار الكامل الذي لحق به جراء الحريق.
المستشفى الدولي بالخرطوم بحري أيضا تعرض للدمار وتوقف عن الخدمة.
إعلانمدخل المستشفى الدولي محطم بالكامل وتم نهب الكثير من محتويات المستشفى من أثاث وأجهزة.
حتى سيارة الإسعاف لم تسلم من النهب.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات بالخرطوم بحری الخرطوم بحری عن الخدمة
إقرأ أيضاً:
فيديو.. الجيش الإسرائيلي يفجر مستشفى لعلاج السرطان في غزة
أقدم الجيش الإسرائيلي، الجمعة، على تفجير مؤسسة صحية معنية بعلاج مرضى السرطان وسط قطاع غزة.
وأفاد مراسل "سكاي نيوز عربية" أن الجيش الإسرائيلي فجر مبنى الصداقة التركي لمرضى السرطان، في محور نتساريم.
وكانت تقارير صحفية أشارت إلى أن الجيش الإسرائيلي استخدم المستشفى قاعدة للعمليات، عندما انتشر سابقا وسط قطاع غزة.
ولم يعلق الجيش على الفور على تدمير المستشفى، لكن منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية أكد أن "الجيش عمل على تفكيك البنية التحتية لحماس هناك".
وقال: "يمكن إضافة مستشفى آخر إلى القائمة في الأشهر الأخيرة، استغل إرهابيو حماس موقعا في شمال غزة كان يستخدم سابقا مستشفى تركي كمركز للقيادة والسيطرة، حيث قاموا بتوجيه وتنفيذ هجمات ضد قوات الجيش الإسرائيلي وإسرائيل".
وأضاف: "عمل الجيش الإسرائيلي على تفكيك البنية التحتية الإرهابية ردا على ذلك".