كيف يكافح أصحاب الأعمال في غزة للبقاء؟
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
في مخيم جباليا ، يكافح أصحاب الأعمال الفلسطينيون لإعادة إحياء أنشطتهم التجارية وسط الأنقاض والخيام، بعد اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
رائد أبو سيدو، صاحب مطعم يعيل أسرة مكونة من سبعة أفراد، يجلس اليوم تحت سقف مطعمه المدمر بسبب الحرب الإسرائيلية على غزة، والذي كان يتكون من طابقين، ولم يتبق منه سوى طاولة واحدة.
ويتذكر رائد الأيام التي سبقت الحرب، حيث كان لديه 12 عاملا، ولكنه الآن يعمل بمفرده بسبب تدهور الأوضاع الاقتصادية.
بينما يحاول أبو سيدو إعادة بناء مطعمه، فإن عبد الكريم فرج وهو مشرف مخبز، يواجه تحديات مشابهة في جباليا، حيث كان المخبز يحتوي على آلات تمكنهم من إنتاج كميات كبيرة من الخبز، ولكن بعد الدمار، أصبحوا يعملون يدويا مما يقلل من الإنتاجية، وأوضح فرج أن العمل اليدوي يتطلب وقتا وتكلفة أكبر.
وفي محطة تحلية المياه، يعاني يوسف زملوط من تدهور الإنتاجية بسبب نقص الكهرباء والمواد اللازمة في غزة حيث كانت المحطة تنتج 25 متر مكعب من الماء في الساعة قبل الحرب، ولكنها الآن تنتج 15 متر مكعب فقط. وأشار زملوط إلى أن الأضرار التي لحقت بالمحطة جعلت من الصعب تلبية احتياجات السكان من المياه.
إعلانأما رائد سعد، صاحب محل خياطة، فقد كان لديه سبعة أو ثمانية عمال، ولكنه الآن يعمل بمفرده ويستغرق وقتا طويلا لإنجاز الأعمال التي كانت تستغرق دقائق فقط.
ويعبر سعد عن أمله في أن تنتهي الحرب ويعم السلام والأمان ليتمكنوا من إعادة بناء البلاد.
ويعاني اقتصاد غزة منذ سنوات طويلة بسبب الحصار الإسرائيلي، ويشهد القطاع أحد أعلى معدلات البطالة في العالم، وفقا لتقرير صادر عن منظمة الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (أونكتاد) العام الماضي.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
الكرة الذهبية تدفع صلاح للبقاء في ليفربول
كشفت تقارير صحفية إسبانية عن مستجدات بشأن مستقبل محمد صلاح مع ليفربول الإنجليزي مع اقتراب انتهاء عقده بنهاية الموسم الحالي.
ووفقًا لصحيفة «إل ناسيونال» الإسبانية، فإن محمد صلاح كان من أبرز المرشحين للفوز بجائزة الكرة الذهبية بعد موسم فردي مميز سواء في الدوري الإنجليزي الممتاز أو دوري أبطال أوروبا، إلا أن إقصاءه من البطولة الأوروبية غيّر مسار خططه المستقبلية.
وأوضحت الصحيفة أن صلاح كان يأمل في موسم مثالي يتوج فيه بجائزة الكرة الذهبية، إلا أن الخروج من دوري الأبطال مثل ضربة قوية له، ما دفع الأمور حول استمراره مع ليفربول وتقبله عرض النادي لتجديد عقده.
وأضافت الصحيفة أن فرص صلاح في التتويج بدوري أبطال أوروبا أو الاقتراب من الكرة الذهبية في سن الـ32 ستكون محدودة، وأنه لا يرغب في إنهاء مسيرته الطويلة في آنفيلد بخيبة أمل.
وأشارت إلى أن انتقال صلاح إلى الدوري السعودي في الوقت الراهن أمر مستبعد، رغم تلقيه عروضًا مغرية، إلا أن مصادر داخل النادي أكدت أن اللاعب أعطى الضوء الأخضر لاستئناف المفاوضات بشأن تجديد عقده لموسم إضافي وزيادة راتبه.
واختتمت التقارير بالقول إن محمد صلاح قرر البقاء مع ليفربول لمدة موسم آخر، في محاولة لتحقيق دوري أبطال أوروبا والتتويج بالكرة الذهبية في عام 2026.