أكد عضو مجلس السيادة مساعد القائد العام الفريق مهندس إبراهيم جابر إبراهيم إلتزام حكومة السودان وحرصها على تنفيذ بنود الإتفاق والقرارات التي أجازها مجلس الأمن الدولي بخصوص منطقة أبيي في العام ٢٠٠٥م.وجدّد سيادته لدى لقائه بمكتبه الثلاثاء السيد جان بيير لاكوار، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات حفظ السلام، بحضور وكيل وزارة الخارجية السفير حسين الأمين الفاضل، جدد رفض حكومة السودان للإستفتاء الاّحادي الذي قامت به حكومة جنوب السودان والذي يعد مخالفة للإتفاقيات الموقعة في العام ٢٠٠٥م.

من جانبه أوضح وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات حفظ السلام في تصريح صحفي عقب اللقاء أنه عقد اجتماعًا جيدًا مع عضو مجلس السيادة ناقش خلاله الوضع في أبيي ودور بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، معربا عن سعادته لتفاعل حكومة السودان مع أداء البعثة وحرصها على إحلال السلام والإستقرار بالمنطقة.وأكد سيادته حرص بعثة الأمم المتحدة على مواصلة العمل للحفاظ على الإستقرار في أبيي، وتهيئة الظروف لإيجاد حل دائم للقضية، عبر التنسيق مع حكومة السودان وأصحاب المصلحة الآخرين مشيرا إلي إلتزام الأمم المتحدة بدعم مواطني المنطقة بالمساعدات الإنسانية.من جانبه أوضح السفير حسين الأمين الفاضل أن الاجتماع ناقش الاوضاع بمنطقة أبيي ورؤية الحكومة السودانية حول ما يجري في المنطقة ومآلاته وخروقات حكومة جنوب السودان في هذا الشأن .وأوضح سيادته أن وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات حفظ السلام أكد دعمه للحكومة السودانية وأن ماتقوم به السلطات في جنوب السودان لا يتوافق مع الالتزامات القانونية بموجب الاتفاقيات ذات الصلة بمنطقة أبيي.وأوضح حسين أن الطرفين أمّنا على ضرورة وضع الحلول السليمة وفقا لما خُطّط له في مجلس الأمن الدولي.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: حکومة السودان للأمم المتحدة حفظ السلام

إقرأ أيضاً:

مبعوث الأمم المتحدة يحذر: الوضع "المزري" في جنوب السودان ينذر بتجدد الحرب الأهلية

وقال رئيس بعثة حفظ السلام في البلاد إنه يجب على الرئيس سلفا كير ونائب الرئيس رياك مشار وضع مصالح شعب جنوب السودان في المقام الأول.

اعلان

حذر نيكولاس هايسوم، الممثل الخاص للأمم المتحدة ورئيس بعثة حفظ السلام في جنوب السودان، من أن البلاد تواجه خطر الانزلاق مجددًا نحو حرب أهلية، وذلك في أعقاب قرار الحكومة المفاجئ تأجيل الجولة الأخيرة من محادثات السلام.

وفي تصريح أدلى به يوم الاثنين 24 آذار/ مارس، وصف هايسوم الوضع الحالي في البلاد بأنه "مزرٍ"، مشيرًا إلى أن الجهود الدولية الرامية لدعم السلام والاستقرار لن تؤتي ثمارها إلا إذا أظهر الرئيس سلفا كير ونائبه رياك مشار استعدادًا حقيقيًا للمشاركة بشكل بناء.

وشدد المسؤول الأممي على ضرورة أن يضع القائدان مصالح الشعب فوق مصالحهما الشخصية لتحقيق السلام المستدام.

وحصل جنوب السودان، أصغر دولة في العالم، على استقلاله عن السودان في عام 2011 بعد عقود من الصراع الطويل والمعقد. ومع ذلك، لم يدم الاستقرار طويلاً، حيث انزلقت البلاد في ديسمبر 2013 إلى حرب أهلية مدمرة، تميزت بانقسامات عرقية عميقة. اشتبكت القوات الموالية للرئيس سلفا كير، الذي ينتمي إلى قبيلة الدينكا، مع أنصار نائبه رياك مشار، المنتمي إلى قبيلة النوي.

وأدى هذا الصراع المدمر إلى مقتل أكثر من 400,000 شخص وتشريد الملايين، قبل أن يتم توقيع اتفاقية سلام في عام 2018 بهدف وضع حد للعنف وإرساء الأساس لحكومة وحدة وطنية.

وعلى الرغم من هذه الجهود، تواجه البلاد تحديات مستمرة، حيث كان من المقرر إجراء الانتخابات في عام 2023، لكنها تأجلت مرتين بسبب الظروف السياسية والأمنية غير المستقرة. ومن المتوقع الآن أن تُجرى الانتخابات في عام 2026.

Relatedأوغندا تنشر قوات خاصة في جنوب السودان وسط تصاعد التوترات السياسية والعسكرية جنوب السودان على صفيح ساخن: الجيش يحاصر منزل نائب الرئيس ويعتقل حلفاءه.. بداية أزمة جديدة؟

واشتعلت التوترات مؤخرًا في شمال جنوب السودان، حيث اندلعت مواجهات بين القوات الحكومية وميليشيا تُعرف باسم "الجيش الأبيض"، التي يُعتقد على نطاق واسع أنها متحالفة مع نائب الرئيس رياك مشار.

في 4 مارس/آذار، أفادت التقارير بأن الجيش الأبيض شن هجومًا على حامية عسكرية في مدينة الناصر، مما أثار ردًا حكوميًا قويًا. تضمن هذا الرد محاصرة مقر إقامة مشار في العاصمة جوبا، إلى جانب اعتقال عدد من حلفائه.

وفي حادثة لاحقة، تعرضت مروحية تابعة للأمم المتحدة كانت تقوم بمهمة إجلاء لجنود الحكومة في الناصر لإطلاق نار. أسفر الحادث عن سقوط عدد من القتلى، من بينهم جنرال من جنوب السودان، مما زاد من تعقيد الوضع الأمني المتدهور في المنطقة.

تصاعد التوترات السياسية

وحذّر نيكولاس هايسوم، الممثل الخاص للأمم المتحدة في جنوب السودان، من تصاعد التوترات والعنف مع اقتراب موعد الانتخابات، مشيرًا إلى أن المنافسة السياسية بين الخصمين التاريخيين، الرئيس سلفا كير ونائبه رياك مشار، قد تصبح أكثر حدة.

وأوضح، أن كير ومشار يفتقدان الثقة المتبادلة اللازمة لإظهار القيادة الحازمة التي تتطلبها عملية إنفاذ اتفاق السلام الموقع عام 2018، والتي من شأنها أن تقود البلاد نحو مسار مستقر وديمقراطي.

وتابع، "في ظل هذا الوضع القاتم، لم يعد أمامنا خيار سوى الاعتراف بأن جنوب السودان يقف على حافة العودة إلى الحرب الأهلية".

وأشار إلى أن أي انهيار جديد في الأمن سيؤدي إلى تكرار الكوارث الإنسانية التي شهدتها البلاد خلال أعوام 2013 و2016، عندما دمّر العنف المجتمعات المحلية وأسفر عن تشريد الملايين.

وفي إطار الجهود الرامية إلى تهدئة الأزمة المستمرة في جنوب السودان، تُجري بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام (UNMISS)، التي تضم نحو 18,000 فرد، سلسلة من المباحثات الدبلوماسية المكوكية المكثفة. وتتعاون البعثة بشكل وثيق مع الأطراف الدولية والإقليمية المعنية، بما في ذلك الاتحاد الأفريقي، بهدف تعزيز فرص السلام والاستقرار في البلاد.

وأكد نيكولاس هايسوم أن الرسالة الموحدة التي يتم توجيهها للرئيس سلفا كير ونائبه رياك مشار هي ضرورة الاجتماع مجددًا والتزامهما بمبادئ اتفاق السلام الموقع عام 2018. وأشار إلى أهمية الالتزام بوقف إطلاق النار، والإفراج عن المسؤولين المحتجزين، وحل الخلافات القائمة "عبر الحوار بدلاً من اللجوء إلى المواجهة العسكرية".

Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية فضيحة أمنية.. خطط عسكرية أمريكية ضد الحوثيين تصل إلى صحفي من "ذي أتلانتيك" عن طريق الخطأ تصعيد عسكري في الجنوب السوري: قتلى وجرحى بقصف إسرائيلي على بلدة كويا أوغندا تنشر قوات خاصة في جنوب السودان وسط تصاعد التوترات السياسية والعسكرية جنوب السودانسلفا كيرريك ماشاراعلاناخترنا لكيعرض الآنNext واشنطن تفرض رسوما جمركية بنسبة 25% على مستوردي النفط الفنزويلي والصين أبرز المتضررين يعرض الآنNextعاجل. رئيسة وزراء الدنمارك تستنكر زيارة أمريكية لغرينلاند: "محاولة ضغط غير مقبولة" يعرض الآنNext تصعيد عسكري في الجنوب السوري: قتلى وجرحى بقصف إسرائيلي على بلدة كويا يعرض الآنNext هل لدى فرنسا ما يلزم من مقدّرات عسكرية لتقود مبادرة دفاعية مشتركة في أوروبا؟ يعرض الآنNext أردوغان يصف المحتجين بـ"الإرهابيين".. والأمم المتحدة تشدد على حق التظاهر السلمي اعلانالاكثر قراءة مقتل إسرائيلي وإصابة جندي في إطلاق نار قرب حيفا وشرطة حرس الحدود تقتل المنفذ كايا كالاس تزور إسرائيل للاستفسار عن عودة الحرب على غزة ستيف ويتكوف في مديح بوتين: إنه قائد عظيم وقد صلّى لأجل ترامب بعد حادث إطلاق النار لندن تدرس فرض ضريبة سياحية.. ماذا يعني ذلك بالنسبة للزوار؟ مشاهد مؤثرة لسكان غرب "أم درمان" عقب استعادة الجيش السوداني السيطرة على المنطقة اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليومإسرائيلدونالد ترامبقطاع غزةقصفغرينلاندرجب طيب إردوغانفنزويلاتركياسوق المعادنالرسوم الجمركيةنيكولاس مادورومعارضةالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2025

مقالات مشابهة

  • السودان يتمسك بموقفه حول وضعية أبيي ويرفض الإجراءات الأحادية
  • مبعوث الأمم المتحدة يحذر: الوضع "المزري" في جنوب السودان ينذر بتجدد الحرب الأهلية
  • بوريطة يستقبل المبعوث الشخصي للأمين العام ضمن جولة قبيل اجتماع لمجلس الأمن
  • بوريطة يتباحث بالرباط مع ستافان دي ميستورا المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة للصحراء المغربية
  • مسؤول أممي: جنوب السودان يتأرجح على شفا تجدد الحرب الأهلية
  • إبراهيم جابر يطلع على أداء النيابة العامة وتقريرها للعام ٢٠٢٤م
  • مجلس الأمن يعقد جلسات بشأن صون الأمن العالمي وسوريا وأوكرانيا الأسبوع الجاري
  • نائب رئيس مجلس السيادة مالك عقار يؤكد اهتمام الدولة بدعم قطاعات المرأة
  • تعهدات سيادية للمرأة وحديث عن دورها في السلام
  • حكومة جنوب السودان تتوعد جيش النوير وسط مخاوف من حرب أهلية