إيران تعلن تفكيك «شبكة تجسس» تعمل لصالح أمريكا وإسرائيل
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
أعلن الحرس الثوري الإيراني، اليوم الأربعاء، تفكيك شبكة تجسس كانت تعمل لصالح الولايات المتحدة وإسرائيل في محافظة مازندران شمالي إيران.
وبحسب وكالة الأنباء الإيرانية، عن فيلق كربلاء في مازندران، قال الجنرال سيافاش مسلمي، الأربعاء، ” إن أجهزة استخبارات الولايات المتحدة والكيان الصهيوني والدول المعادية تسعى إلى النفوذ والتجسس تحت ستار الرعايا الأجانب والأشخاص المترددين، والعديد من هذه العناصر تسعى إلى جمع المعلومات أو إنشاء شبكات نفوذ تحت ستار الشركات التجارية والمراكز الثقافية والجمعيات الخيرية، بهدف التغلغل في مؤسسات الدولة وجمع معلومات استخباراتية”.
كما أكد البيان أن العملية الاستخباراتية الناجحة لم تقتصر على إحباط التهديدات الأمنية، بل منعت أيضا وقوع أزمات محتملة كان يمكن أن تؤثر على استقرار المحافظة.
وأفادت العلاقات العامة لفيلق “ولي العصر” للحرس الثوري في محافظة خوزستان في يناير الماضي، أنه تم إلقاء القبض على عناصر شبكة التجسس العميلة لجهاز استخبارات إحدى دول الخليج التي كانت تنشط في جمع المعلومات من مراكز حساسة في المحافظة، وتم تسليمهم للسلطات القضائية المختصة.
كذلك أعلن المتحدث باسم السلطة القضائية الإيرانية، أصغر جهانغير، يوم أمس الثلاثاء، عن اعتقال اثنين من المواطنين البريطانيين في ديسمبر الماضي بتهم التجسس، مصرحا في مؤتمره الصحفي الأسبوعي، أن المعتقلين دخلا إيران تحت غطاء السياحة، حيث قاما بجمع معلومات حساسة في عدد من المحافظات الإيرانية.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أمريكا وإيران إيران وأمريكا إيران وإسرائيل الحرس الثوري الايراني شبكة تجسس اسرائيلية
إقرأ أيضاً:
الأقوى في العالم.. الصين تبتكر كاميرا تجسس تعمل بالليزر
بغداد اليوم- متابعة
أفادت صحيفة "South China Morning Post" ان علماء صينيين ابتكروا أقوى كاميرا في العالم تعتمد على الليزر، قادرة على التعرف على تفاصيل مثل الوجه البشري من مدار منخفض حول الأرض.
وتشير الصحيفة، إلى أن علماء من معهد البحوث العلمية لمعلومات الفضاء التابع لأكاديمية العلوم الصينية الذين ابتكروا هذه الكاميرا، اختبروها في وقت سابق على بحيرة تشينغهاي الواقعة في شمال غرب الصين.
ودمج العلماء أثناء التجربة ليزر بقوة 103 واط مع المعالجة الرقمية في الوقت الحقيقي للعمل مع كميات هائلة من البيانات التي تلتقطها الكاميرا.
تعتمد هذه التقنية على مبادئ رادار الميكروويف المزود بفتحة مركبة، ولكنها تعمل بأطوال موجية بصرية، ما يسمح لها بإنتاج صور أكثر وضوحا من الأنظمة التي تستخدم الموجات الدقيقة.
واختبرت الكاميرا لالتقاط صور بدقة تصل إلى ملليمتر واحد من مسافات تزيد عن 100 كيلومتر، وهو ما "كان يعتبر في السابق غير قابل للتحقيق". كما تمكنت الكاميرا من اكتشاف الأجزاء التي يصل قطرها إلى 1.7 ملليمتر بسرعة وتحديد المسافة إلى الأشياء بدقة 15.6 ملليمتر.
وتشير الصحيفة، إلى أن مستوى التفاصيل أفضل بـ 100 مرة مما يمكن رؤيته بكاميرات التجسس الرائدة والتلسكوبات التي تستخدم العدسات.
ووفقا لها، قد يسمح هذا الابتكار لبكين بـ "دراسة الأقمار الصناعية العسكرية الأجنبية بدقة لا مثيل لها أو تمييز حتى التفاصيل الصغيرة مثل الوجه البشري من مدار أرضي منخفض".