يمن مونيتور/قسم الأخبار

نجح باحثون من جامعة بطرسبورغ للتقنيات الكهربائية في تطوير سوار ذكي مزود بجهاز إلكتروني دقيق، يعتمد على إبر دقيقة مجوفة تم تصنيعها باستخدام تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد.

هذا الابتكار يهدف إلى تسهيل عملية حقن الإنسولين لمرضى السكري، مع التخلص من الألم المرتبط بالحقن التقليدية.

كيف يعمل السوار؟

يعتمد السوار على مبدأ بسيط لكنه فعال: إبر دقيقة مجوفة تخترق الطبقة الخارجية من الجلد (الطبقة القرنية) دون الوصول إلى النهايات العصبية، مما يجعل العملية خالية تمامًا من الألم.

هذه الإبر تخلق قنوات مجهرية تسمح للإنسولين بالوصول مباشرة إلى الطبقات العليا من الجلد، ومنها إلى الدورة الدموية بسرعة وكفاءة.

مزايا الابتكار:

سهولة الاستخدام: يكفي الضغط على زر واحد لحقن جرعة تصل إلى 4 مل من الدواء.

بدون ألم: الإبر لا تصل إلى النهايات العصبية، مما يجعل التجربة مريحة للمريض.

تقليل المخاطر: الضرر الذي يلحق بالجلد ضئيل جدًا، ويتم الشفاء بسرعة، مما يقلل من خطر العدوى مقارنة بالحقن التقليدية.

استقلالية المريض: لا يحتاج المريض إلى مساعدة طبية، مما يمنحه مزيدًا من الحرية والخصوصية

المصدر: صحيفة “إزفيستيا”

 

 

 

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: الأنسولين المرض

إقرأ أيضاً:

وداعاً للحقن والأدوية؟: استراتيجية جديدة تُعيد مرضى السكري إلى حياتهم الطبيعية

صورة تعبيرية (مواقع)

في تطور علمي قد يُحدث تحولاً جذرياً في علاج السكري من النوع الثاني، كشفت دراسة طبية حديثة عن استراتيجية جديدة وفعّالة للسيطرة على المرض دون الاعتماد الدائم على الأدوية.

الدراسة، التي أُجريت في الصين ونُشرت حديثاً في مجلة "BMJ"، أثبتت أن دمج عقار داباغليفلوزين – المعروف تجاريًا باسم "فورسيغا" – مع نظام غذائي معتدل السعرات يمكن أن يقود إلى هدأة المرض لدى نسبة كبيرة من المرضى، وهي حالة يُحافظ فيها المريض على مستوى طبيعي لسكر الدم دون الحاجة لأي علاج دوائي.

اقرأ أيضاً الحرس الثوري يرد بحزم على الشرط الأمريكي ويغلق باب التفاوض حول التسليح 15 أبريل، 2025 انهيار غير مسبوق.. الريال اليمني يلامس القاع التاريخي في عدن خلال تعاملات اليوم 15 أبريل، 2025

ويُعد تحقيق الهدأة هدفًا بعيد المنال للكثير من المصابين بداء السكري من النوع الثاني، لكن الدراسة التي قادها فريق من الباحثين في مستشفى "تشونغشان" التابع لجامعة "فودان" أظهرت نتائج واعدة للغاية.

فبعد 12 شهرًا من المتابعة، أظهر 44% من المرضى الذين اتبعوا النظام الغذائي إلى جانب تناول "فورسيغا" هدأة كاملة من المرض، مقارنة بـ 28% فقط في مجموعة لم تتناول الدواء. كما لوحظ تحسن ملحوظ في فقدان الوزن، تقليل مقاومة الإنسولين، وتحسين مؤشرات صحية أخرى مثل ضغط الدم ومستويات الكوليسترول.

وينتمي عقار داباغليفلوزين إلى فئة مثبطات ناقل الغلوكوز الصوديوم-2، التي تعمل على خفض سكر الدم من خلال تقليل امتصاص الغلوكوز في الكلى وزيادة طرحه في البول.

الجديد في هذه الدراسة أن فعاليته ترتفع بشكل كبير عندما يُدمج مع تقليل معتدل في السعرات الحرارية، دون الحاجة إلى أنظمة غذائية صارمة أو تدخلات معقدة.

هذه النتائج تعيد الأمل لملايين المرضى حول العالم، وتفتح الباب أمام طرق علاجية أكثر بساطة وفاعلية في المستقبل.

مقالات مشابهة

  • هذا الأمر يجعل دعاءك مستجابا وتفتح له أبواب السماء.. اغتنمه
  • لغة.. ابتكار عُماني لخدمة فئة الصم والبكم
  • حمدان بن محمد يكرّم الفائزين في «مسابقة ابتكار التطبيقات»
  • بطاريات مقاومة للحرارة.. ابتكار سعودي لتغيير مستقبل الطاقة
  • الشاحن الجداري.. كيف يجعل حياتك أسهل وأسرع؟
  • وداعاً للحقن والأدوية؟: استراتيجية جديدة تُعيد مرضى السكري إلى حياتهم الطبيعية
  • البرلمان يزف بشرى لملاك الإيجار القديم.. قانون جديد في هذا الموعد
  • الثوم وعلاقته بمرض السكري!
  • سر الشفاء في طبق السلطة! .. باحثون يكتشفون مركبا طبيعيا يتحدى أقوى الأمراض العصبية
  • اكتشاف طبي يربط بين السكري وتلف الأعصاب… ما الحقيقة؟