دعت "الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ" المستثمرين ورواد الأعمال وأصحاب المواهب ورؤوس الأموال في أنحاء العالم إلى الاستفادة من المزايا العديدة التي تتيحها تأشيرة استكشاف فرص تأسيس الأعمال في دولة الإمارات. 

 

تسمح هذه التأشيرة لحاملها بالدخول لمرة واحدة أو لمرات متعددة وفقًا للاشتراطات والمهن المعتمدة، بشرط ألا أن تزيد مدة بقائه في الدولة عن 180 يومًا.

 

 

وأكدت الهيئة ضرورة توفر 4 شروط للتقدم للحصول على خدمة التأشيرة في مقدمتها أن يكون طالب الخدمة محترفًا في ممارسة العمل الذي يرغب في استكشاف فرصه في دولة الإمارات، ووجود جواز سفر ساري المفعول لأكثر من (6) أشهر، وتوفر تأمين صحي داخل الدولة، إضافة إلى تذكرة سفر لمتابعة الرحلة أو تذكرة مغادرة الدولة. 

 

أخبار ذات صلة خلال لقائه وزير الخارجية الأميركي.. رئيس الدولة يؤكد موقف الإمارات الرافض لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه "الأمن السيبراني" يوصي بتحديث متصفح كروم

وقال اللواء سهيل سعيد الخييلي، مدير عام الهيئة، إن دولة الإمارات تتبنى منظومة خدمات متكاملة توفر ميزات عديدة لاستقطاب رواد الأعمال والمستثمرين وأصحاب رؤوس الأموال الراغبين في بناء مستقبلهم وإقامة مشاريع استراتيجية مبتكرة تمثل إضافة قوية لاقتصاد الإمارات، مشيرًا إلى أن الدولة توفر للمستثمرين البنية التحتية والتشريعية واللوجستية التنافسية التي تساعد على النمو والازدهار. 

 

وأوضح أن تأشيرة استكشاف فرص تأسيس الأعمال تمثل إحدى المزايا التحفيزية المهمة لاستقطاب رواد الأعمال والمستثمرين إذ تمنح حاملها خيار دخول الدولة لمرة واحدة أو مرات متعددة ولفترة صلاحية تتراوح بين 60 و90 و120 يومًا بشرط ألا تزيد مدة بقائه في الدولة على أكثر من 180 يومًا. 

 

المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: المستثمرين الإمارات الهوية والجنسية تأشيرة الدخول

إقرأ أيضاً:

المؤسسات الثقافية في الإمارات.. نبض الذاكرة وصوت الهوية

هزاع أبوالريش (أبوظبي)

أخبار ذات صلة ضمن مبادرة «موطن بوظبي».. «القهوة العربية» قِيم متوارثة الإفطار على الطرقات.. تجسيد لروح العطاء والتكافل

تلعب المؤسسات الثقافية في دولة الإمارات دوراً حيوياً في الحفاظ على الهوية الوطنية وصياغة المشهد الثقافي الوطني، من خلال مبادرات متكاملة تحفظ التراث وتعيد تقديمه بطرق معاصرة. هذه المؤسسات لم تعد فقط أماكن لحفظ الماضي، بل باتت منصات لصناعة وعي جديد يستند إلى الجذور، وينفتح على المستقبل. 
وفي ظل التحولات المتسارعة يبرز دورها كجسور حيوية تربط الماضي بالحاضر، وتسهم بشكل محوري في صياغة المشهد الوطني والذاكرة التراثية وتعزيز الهوية الإماراتية الأصيلة. فهي ليست مجرد واجهات للعرض الثقافي، بل منظومات فكرية تُنتج الوعي وتبني أجيالاً تتصل بجذورها وتفهم حاضرها.
مسؤولية وطنية 
تقول نشوى الرويني، الرئيس التنفيذي لمجموعة بيراميديا: «توثيق التراث الإماراتي ليس ترفاً ثقافياً، بل مسؤولية وطنية تحفظ الذاكرة وتنقلها للأجيال القادمة». وترى الرويني أن توثيق القصص الشعبية، والأمثال، والأغاني التقليدية في أرشيفات رقمية ومطبوعة يُعد ركيزة أساسية لحفظ الموروث المحلي. وتشدد على أهمية المتاحف والمعارض الثقافية، مثل متحف اللوفر أبوظبي ومتحف الشارقة للتراث، باعتبارها فضاءات معرفية تتيح للزوار الاطلاع على عمق تاريخ الإمارات وتنوع ثقافاتها.
وفيما يتعلق بالمهرجانات، أشارت الرويني إلى أن فعاليات مثل مهرجان الشيخ زايد التراثي، ومهرجان الظفرة، تلعب دوراً محورياً في إحياء الفنون والمأكولات والحِرف التقليدية، قائلة: «الحِرف التقليدية يجب أن تُعامل ككنوز وطنية، فهي ليست فقط من الماضي، بل مصدر إلهام للمستقبل».
وعي ثقافي  
من جانبه، يؤكد عبدالله الشحي، رئيس مجلس إدارة جمعية ياس للثقافة والفنون والمسرح، أن المؤسسات الثقافية الإماراتية باتت لاعباً أساسياً في المشهد المجتمعي، ويقول: «حين تتمكن المؤسسات من الوصول إلى عقول ومشاعر الأجيال الجديدة، نكون أمام حالة نجاح حقيقية»، ويضيف أن المشاركات المحلية والدولية لهذه المؤسسات تشكّل وعياً ثقافياً غير مباشر يعزز الانتماء الوطني، موضحاً أن: «المبادرات المجتمعية التي تطلقها الجهات الثقافية تدفع الشباب للبحث في تاريخهم وإحياء هويتهم بابتكارات حديثة».
إحياء التراث 
أما الكاتبة والناقدة سحر الزرعوني، فترى أن الثقافة ليست مجرد إرث محفوظ، بل كيان حي، وتقول: «الثقافة ليست أرشيفاً ساكناً، بل كائن حي يتنفس مع الناس ويتطور معهم»، وتضيف أن المؤسسات الثقافية اليوم تتجاوز فكرة الحفظ، لتعيد إحياء التراث بأساليب تفاعلية عبر المتاحف الرقمية والمحتوى البصري، مما يجعل من التراث جزءاً من الحياة اليومية، لا ذكرى مناسبات. وتشير إلى أن «دمج التراث في الفنون الرقمية والمناهج التعليمية يضمن بقاء الهوية حيّة تتفاعل مع العصر، دون أن تفقد روحها».
الماضي والمستقبل 
تُسهم المؤسسات الثقافية في دولة الإمارات بفعالية في ترسيخ الوعي الوطني، وصناعة ذاكرة جماعية نابضة، وهو ما يجعلها جزءاً لا يتجزأ من مستقبل الوطن، تماماً كما كانت شاهدة على ماضيه.

مقالات مشابهة

  • محمد بن زايد و بوتين يبحثان التعاون الثنائي وسبل تعزيزه
  • رئيس الدولة يتلقى اتصالاً هاتفياً من الرئيس الروسي
  • "الدبلوماسية الفائقة".. صُنع في الإمارات
  • بنك القاسمي يتيح خدمة تحويل الأموال إلى أكثر من 200 دولة عبر UPT
  • السلاب: الانضمام لمؤشر جاهزية الأعمال سيعزز من ثقة المستثمرين الدوليين
  • المؤسسات الثقافية في الإمارات.. نبض الذاكرة وصوت الهوية
  • رئيس دولة الإمارات يصل إلى القاهرة فى زيارة أخوية
  • رئيس دولة الإمارات يصل القاهرة في زيارة أخوية
  • الإمارات.. نهج استباقي في إدارة موارد المياه وتعظيم مصادرها
  • “أبوظبي للتقاعد”: 6 شروط لتسجيل رواد الأعمال وأصحاب المهن الحرة