ماذا يحدث فى الجسم عند شرب منقوع نواة التمر.. فوائد مذهلة
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
في عالم الطب البديل، تبرز العديد من العلاجات الطبيعية التي تساهم في تحسين صحة الإنسان وعلاج المشكلات الصحية الشائعة، ومن بين هذه العلاجات "منقوع نواة التمر"، الذي يُعتقد أن له فوائد مذهلة في محاربة جرثومة المعدة والتهابات المسالك البولية. لكن ما الذي يحدث فعلاً للجسم بعد تناوله؟ وما مدى فعاليته علميًا؟ هذا ما سنكشف عنه في هذا التقرير.
قالت هند مأمون خبيرة الطب البديل فى تصريحات خاصة لصدى البلد، أن نواة التمر هي الجزء الصلب الموجود داخل التمرة، وغالبًا ما يتم التخلص منها دون إدراك فوائدها العديدة، تحتوي النواة على مركبات نشطة مثل:
الألياف الغذائية التي تحسن صحة الجهاز الهضمي.
مضادات الأكسدة التي تحارب الالتهابات والجذور الحرة.
المعادن مثل البوتاسيوم والمغنيسيوم، الضرورية لصحة الجسم.
مركبات فينولية ذات تأثير مضاد للميكروبات.
كيف يعمل منقوع نواة التمر على جرثومة المعدة؟جرثومة المعدة (Helicobacter pylori) هي نوع من البكتيريا التي تعيش في بطانة المعدة وتسبب التهابات قد تتطور إلى قرحة معدية أو سرطان المعدة. منقوع نواة التمر يساعد في مكافحتها من خلال:
1. تأثيره المضاد للبكتيريا: يحتوي المنقوع على مركبات تعمل على تثبيط نمو البكتيريا المسببة للجرثومة.
2. تعزيز صحة بطانة المعدة: الألياف والمضادات الأكسدة تساعد في تقوية جدار المعدة وتقليل الالتهاب.
3. تحفيز إنتاج المخاط المعدي: مما يوفر حماية إضافية ضد الأحماض القوية التي تضر جدار المعدة.
طريقة الاستخدام:
تُطحن نواة التمر جيدًا حتى تصبح مسحوقًا ناعمًا.
يُنقع المسحوق في ماء دافئ لمدة 12 ساعة على الأقل.
يُشرب على معدة فارغة يوميًا لمدة أسبوعين لملاحظة الفرق.
كيف يساعد منقوع نواة التمر في علاج التهاب المسالك البولية؟تُعد التهابات المسالك البولية مشكلة شائعة، خاصة عند النساء، وغالبًا ما تسببها بكتيريا الإشريكية القولونية (E. coli). منقوع نواة التمر يساعد في العلاج بعدة طرق:
1. تأثيره المدر للبول: يساعد في طرد البكتيريا الضارة من الجهاز البولي.
2. مضاد للالتهابات: يقلل الألم والتورم المرتبطين بالتهاب المسالك.
3. تعزيز مناعة الجسم: بفضل محتواه الغني من مضادات الأكسدة والمعادن.
4. القضاء على البكتيريا الضارة: أظهرت بعض الدراسات أن المستخلصات الطبيعية من نواة التمر لها خصائص مضادة للميكروبات.
طريقة الاستخدام:
يُغلى مسحوق نواة التمر في الماء لمدة 10 دقائق.
يُترك ليبرد ويُشرب مرتين يوميًا.
يمكن إضافة القليل من العسل لتعزيز الطعم والفائدة.
التأثيرات الجانبية والاحتياطاتبالرغم من الفوائد العديدة، يُفضل استشارة الطبيب قبل استخدام منقوع نواة التمر، خاصة للأشخاص الذين يعانون من:
مشاكل في الكلى (لأنه يحتوي على نسبة عالية من البوتاسيوم).
اضطرابات في القولون العصبي، فقد يسبب زيادة في الغازات.
النساء الحوامل، لضمان عدم حدوث أي تأثيرات سلبية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التمر جرثومة المعدة النساء الحوامل الطب البديل صحة الجهاز الهضمي البكتيريا الألياف الغذائية نواة التمر مشاكل في الكلى المزيد
إقرأ أيضاً:
أهمية التمارين الرياضية لكبار السن.. فوائد لا تُقدّر بثمن لصحة الجسم والعقل
أكدت الدكتورة أسماء النواوي، مدرس مساعد طب المسنين بكلية الطب جامعة عين شمس، أن ممارسة التمارين الرياضية بانتظام تُعد من العوامل الأساسية للحفاظ على صحة كبار السن، وتلعب دورًا حيويًا في الوقاية من المضاعفات الصحية التي قد تصل إلى حد الحاجة لدخول العناية المركزة.
الرياضة مفتاح لصحة الجسد والعقلوأوضحت “النواوي”، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح البلد» على قناة “صدى البلد”، أن نقص الكتلة العضلية من أبرز المشكلات التي تهدد صحة كبار السن.
وقالت إن هذا النقص يؤثر بشكل مباشر على قوة المناعة ويُضعف قدرة الجسم على مواجهة الأمراض.
كما نبهت إلى أن البقاء في السرير لفترات طويلة يؤدي إلى تدهور الحالة الصحية بشكل عام.
وأضافت أن الحفاظ على كتلة عضلية جيدة من خلال الرياضة يوفّر وقاية فعالة ويسهم في تحسين جودة الحياة.
أكدت الدكتورة أسماء النواوي أن كبار السن لا يحتاجون إلى تدريبات عنيفة أو ممارسة الرياضات الشاقة، بل يمكنهم الاكتفاء بأنشطة خفيفة تناسب قدراتهم، مثل:
المشي اليومي المنتظم.
تمارين التمدد الخفيفة.
اليوجا أو التمارين التأملية.
الحركات البسيطة أثناء الجلوس على الكرسي.
وأشارت إلى توفر برامج رياضية مخصصة لمن هم فوق سن الـ60، تُصمم بعناية لتناسب الحالة الصحية والعمرية، مع التركيز على التمارين التي تدعم التوازن والقوة البدنية وتقلل من خطر السقوط.
الرياضة وسيلة فعالة لتحسين الحالة النفسيةلم تقتصر فوائد التمارين على الجانب الجسدي فقط، بل شددت “النواوي” على أن الرياضة تلعب دورًا نفسيًا هامًا في حياة كبار السن، خاصة بعد التقاعد، وهي المرحلة التي قد ترتبط بمشاعر العزلة أو فقدان الدور المجتمعي.
وأضافت أن ممارسة الرياضة تساعد على:
تحسين المزاج العام
تخفيف أعراض القلق والاكتئاب
تعزيز الشعور بالاندماج الاجتماعي
إنشاء روتين يومي إيجابي يمنح الإحساس بالاستقرار
الرياضة ليست رفاهية بل ضرورة