«النقل» توضح آخر مستجدات تنفيذ مشروع استكمال وتطوير ميناء السخنة
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
أعلنت وزارة النقل عن آخر مستجدات مشروع استكمال وتطوير ميناء السخنة، أحد أبرز المواني المصرية، في إطار خطتها لتحويل مصر إلى مركز عالمي للتجارة واللوجستيات، موضحة أن الميناء يُعد جزءًا أساسيًا من الممر اللوجيستي «السخنة - الدخيلة»، ويأتي ذلك تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي بإنشاء محور لوجيستي متكامل للحاويات بين «السخنة والإسكندرية»، يربط البحرين الأحمر والمتوسط.
ووفق تقرير رسمي، تمثلت آخر مستجدات أعمال تنفيذ المشروع في الآتي:
- أولى محطات مشروع تطوير الميناء هي محطة حاويات هاتشيسون.
- الانتهاء من أعمال البنية التحتية الخاصة بمحطة حاويات هاتشيسون بنسبة 100%.
- البدء في أعمال البنية الفوقية الخاصة بمحطة حاويات هاتشيسون، والتي تشمل ساحة المحطة والمباني الإدارية والأسوار.
- إجمالى مساحة الميناء يبلغ 25 كيلو مترمربع.
- إنشاء 5 أحواض جديدة و إنشاء أرصفة بطول 18كيلومترمربع بعمق 18مترا، لتصبح إجمالي أطوال الأرصفة بالميناء 23 كيلومترا.
- إنشاء ساحات التداول بمسطح 8.6 كيلومترمربع ليصبح إجمالي الساحات 10.6 كم2
- تنفيذ مناطق لوجيستية بمساحة 6.3 كيلومترمربع.
- إنشاء خطوط سكك حديدية «قطار كهربائي - ديزل» بطول 30 كيلومتر.
- إنشاء شبكة من الطرق الداخلية بطول 17 كيلومتر رصف خرساني 3 حارة/ اتجاه، ليربط بين الأرصفة والميناء ككل بما يساهم في عدم وجود أي تكدسات مستقبلًا داخل الميناء، بالإضافة إلى إنشاء حواجز أمواج بطول 3270 مترا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ميناء السخنة الموانئ السفن الحاويات
إقرأ أيضاً:
تعزيز التعاون وتطوير الشراكات الاقتصادية بين مصر والمغرب
قال نزار أبو إسماعيل، رئيس مجلس الأعمال المصري المغربي، إن هناك تواصلًا وتعاونًا دائمًا ومستمرًا بين مصر والمغرب، مؤكدًا أن العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين تشهد نموًا متزايدًا. وأضاف أن المجلس يعمل على تعزيز الاستثمارات المشتركة وتسهيل حركة التجارة بين البلدين من خلال دعم المشروعات الاستثمارية وتوفير بيئة أعمال محفزة.
وأشار إلى أهمية الاستفادة من الإمكانيات الكبيرة التي يمتلكها الجانبان، سواء في البنية التحتية أو القدرات الصناعية والزراعية، لتحقيق التكامل الاقتصادي وزيادة حجم التبادل التجاري، بما يسهم في تعزيز النمو الاقتصادي لكلا البلدين.
وليد بدر: خطة للنهوض بمنظومة النقل بين مصر والمغرب
أكد وليد بدر، رئيس لجنة الملاحة والنقل بمجلس الأعمال المصري المغربي، أن تطوير قطاع النقل يعد أحد الأولويات الرئيسية لتعزيز التجارة البينية بين مصر والمغرب. وأوضح أن المجلس يسعى إلى تطبيق منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى وتطويرها، بالإضافة إلى إزالة معوقات النقل لضمان انسيابية حركة البضائع والخدمات بين البلدين.
وأشار إلى أن المجلس يعمل على عقد اجتماعات دورية بين المستثمرين لبحث أوجه التعاون، إلى جانب تنظيم لقاءات رفيعة المستوى بين الجانبين لتسهيل الإجراءات التجارية واللوجستية. وأضاف أن هناك خطة للنهوض بمنظومة النقل البحري والبري والجوي، تتضمن إعداد مقترحات لتطوير صناعة النقل، وعرضها على وزيري النقل المصري والمغربي، مع العمل على جذب الاستثمارات المحلية والأجنبية لدعم مشروعات الموانئ والمطارات.
كما أوضح أن المجلس يشارك في وضع خطط تسويقية للموانئ والمشروعات الاستثمارية، إلى جانب تطوير وتحديث نظم الإدارة والتشغيل بمنظومة النقل بما يتماشى مع التطورات الحديثة، بهدف تحسين كفاءة التشغيل، وتحقيق التنافسية، وتعزيز التجارة البينية بأسعار شحن أكثر تنافسية.
وأضاف وليد بدر أن المجلس يولي اهتمامًا خاصًا بزيادة حجم التبادل التجاري بين مصر والمغرب من خلال وضع أسس تسعير الخدمات بالموانئ وفق معايير اقتصادية تدعم القدرة التنافسية، إضافة إلى إعداد تقارير سنوية عن المعوقات الاقتصادية والتجارية وإيجاد حلول عملية لها.
وأشار إلى أن هناك اهتمامًا بتطوير الخطوط الملاحية بين البلدين، مع التركيز على توفير خدمات شحن بحري مباشر بأسعار تنافسية لتعزيز الصادرات والواردات. كما يتم العمل على إعداد برامج تدريبية لتأهيل الكوادر العاملة في قطاع النقل، بما يضمن تحقيق معدلات أداء عالمية، وتحقيق أقصى استفادة من الموارد المتاحة.
نزار أبو إسماعيل: تعزيز التبادل التجاري وجذب الاستثمارات
وشدد السفير نزار أبو إسماعيل، رئيس مجلس الأعمال المصري المغربي، بالتأكيد على أهمية التعاون المشترك بين الحكومتين والقطاع الخاص لتحقيق التنمية المستدامة في مجالات الاستثمار والتجارة والنقل، مشيرًا إلى أن مجلس الأعمال المصري المغربي يمثل منصة فعالة لتعزيز العلاقات الاقتصادية وفتح آفاق جديدة للشراكات الاستراتيجية بين البلدين.