#سواليف

كشفت تقارير عبرية، عن اتهامات #خطيرة يواجهها خمسة #جنود احتياط بينهم ضابطان في #جيش_الاحتلال، تتمثل بارتكاب أعمال عنف قاسية و #تعذيب #أسير_فلسطيني في #معتقل_سديه_تمان العسكري الذي يحتجز فيه معتقلون من قطاع غزة.

وكشفت صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية، أن الجنود الخمسة اعتدوا على الأسير بوحشية، بما في ذلك طعنه بجسم حاد في منطقة حساسة، مما تسبب له بإصابات بالغة، من بينها كسور في الأضلاع، ثقب في الرئة، وتمزق داخلي في المستقيم.

وعن تفاصيل الاعتداء الوحشي؛ وقعت الحادثة في 5 يوليو 2024، عندما كان الجنود في نوبة خدمتهم داخل المعتقل، حيث تم تكليفهم بإجراء تفتيش للأسير، وبعد تكبيله من يديه وقدميه وتغطية عينيه، قام اثنان من الجنود بتثبيته على الحائط ورفع يديه للأعلى، فيما قام الآخرون بالاعتداء عليه.

مقالات ذات صلة حماس ترد على شروط الكيان بنزع سلاحها وإبعادها عن غزة 2025/02/19

وتُظهر التحقيقات أن الجنود ركلوه، داسوا على جسده، سحبوه على الأرض، واستخدموا ضده مسدس صاعق (تيزر) حتى على رأسه. وخلال الاعتداء، سقط غطاء عيني الأسير، ليُقدم أحد الجنود على طعنه بجسم حاد قرب فتحة الشرج، مما تسبب له بتمزق داخلي ونزيف حاد.

وبعد دقائق، أمر أحد الجنود الأسير بوضع هراوة في فمه، فيما واصل البقية الاعتداء عليه رغم صراخه من الألم. وبعد نحو ساعة، لاحظ طاقم المعتقل وجود نزيف حاد على ملابس الأسير، ليتم نقله إلى عيادة السجن قبل تحويله إلى المستشفى.

ووثقت تقارير طبية وتسجيلات من كاميرات المراقبة داخل المعتقل، جزءًا من الاعتداء.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف خطيرة جنود جيش الاحتلال تعذيب أسير فلسطيني

إقرأ أيضاً:

الكشف عن تفاصيل مبادرة فرنسا لوقف حرب غزة

قالت صحيفة هآرتس الإسرائيلية ، الثلاثاء 15 أبريل 2025 ، إن فرنسا تقود جهودًا دبلوماسية لبلورة اتفاق شامل يتضمن وقف الحرب على قطاع غزة ، والإفراج عن الأسرى الإسرائيليين، وانسحابًا إسرائيليًا كاملًا من القطاع، مقابل تطبيع العلاقات بين إسرائيل والسعودية، وذلك دون أن تُطالب إسرائيل بإعلان صريح عن دعم إقامة دولة فلسطينية.

وذكرت هآرتس أن الرؤية الفرنسية تشمل أيضًا إنشاء آلية تضمن لإسرائيل القدرة على تنفيذ عمليات عسكرية في غزة "عند الضرورة"، على غرار آلية المراقبة الأميركية–الفرنسية القائمة في لبنان في أعقاب الحرب.

في هذا السياق، ذكرت الصحيفة أن فرنسا و"جهات دولية أخرى" تُجري محادثات مع مصر حول إمكانية استقبال الأخيرة لأعداد من سكان قطاع غزة لفترة زمنية "محدودة"، خلال مرحلة إعادة الإعمار، مقابل حصول القاهرة على حوافز اقتصادية، تشمل شطبًا جزئيًا لديونها الخارجية وتوسيع دورها في عملية إعادة إعمار القطاع.

ووفق التقرير، تهدف باريس إلى صياغة تفاهم يرضي السعودية من جهة، ويتيح للحكومة الإسرائيلية الحالية الانخراط في العملية من دون إلزام واضح تجاه قيام دولة فلسطينية. وتعمل فرنسا "عبر قنوات دبلوماسية معلنة وسرية" مع دول مثل تركيا وإيران ومصر بهدف دفع ملف إطلاق سراح الأسرى، الذي تعتبره باريس "أولوية قصوى"، كخطوة أولى ضمن المبادرة.

وبحسب الصحيفة، فإن فرنسا ترى في ملف إطلاق سراح الأسرى وتوسيع نطاق المساعدات الإنسانية شرطًا أساسيًا للتهدئة الشاملة. ونقلت الصحيفة عن مستشار ماكرون للشؤون الإسرائيلية-الفلسطينية، عوفر برونشطاين، أن الرئيس الفرنسي يجري اتصالات شبه يومية مع قادة إقليميين، من بينهم ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، وأمير قطر، تميم بن حمد، ورئيس الإمارات، محمد بن زايد.

وصرّح بأن باريس تعمل أيضًا عبر قنوات مباشرة وغير مباشرة في مصر وتركيا وإيران للمساعدة في إتمام صفقة تبادل أسرى، والتي تعدّها فرنسا المرحلة الأولى الضرورية لتهدئة الأوضاع و فتح الباب لتقدم سياسي.

كما أكد برونشطاين أن بلاده تسعى إلى الوصول إلى صيغة توفّق بين المصالح السعودية من جهة، ومواقف الحكومة الإسرائيلية الحالية من جهة أخرى، خصوصًا ما يتعلق بإمكانية التطبيع دون تقديم تل أبيب أي تنازل فعلي بشأن الاعتراف بالدولة الفلسطينية.

وقال مستشار الرئيس الفرنسي إن رؤية باريس تشمل اعترافًا بدولة فلسطينية من قبل عدد من الدول، إلى جانب اعتراف بإسرائيل من قبل السعودية ودول إسلامية أخرى.

ورفض الكشف عن أسماء الدول التي تجري فرنسا اتصالات معها في هذا الشأن، لكنه عدّد بعض الدول التي قال إنها "اقتربت من ذلك في الماضي، ومن الممكن دفعها أكثر نحو ذلك في المستقبل"، ومن بينها، على حد قوله: "موريتانيا، قطر، إندونيسيا وماليزيا".

وفي وقت سابق الثلاثاء، أجرى الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، ورئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو ، محادثة هاتفية أعرب خلالها ماكرون عن أمله في التوصّل إلى قرار خلال "الساعات القريبة" يسمح باستئناف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.

وحث ماكرون نتنياهو على "إطلاق سراح مزيد من الرهائن"، بحسب ما كتبه على حسابه الرسمي، فيما تخطط باريس لعقد مؤتمر دولي في حزيران/ يونيو المقبل في نيويورك، بالشراكة مع السعودية، لدفع هذا المقترح على أساس "التقدم نحو حل الدولتين".

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار العربية والدولية محدث: الأردن: القبض على 16 ضالعا بمخططات تهدف للمساس بالأمن وإثارة الفوضى ماكرون يدعو نتنياهو لإنهاء محنة المدنيين في غزة جزر المالديف تحظر دخول حاملي جوازات السفر الإسرائيلية إلى أراضيها الأكثر قراءة ارتفاع جديد على سعر صرف الدولار والعملات مقابل الشيكل اليوم الأربعاء طقس فلسطين: انخفاض ملموس على درجات الحرارة محدث: آخر الطورات في غزة - شهداء وإصابات في غارات إسرائيلية على القطاع دولة تُبدي استعدادها لتوفير مأوى مؤقت لجرحى وأطفال من غزة عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • الكشف عن تفاصيل مبادرة فرنسا لوقف حرب غزة
  • مصر تمتلك “إس-400” الصيني.. تقارير إسرائيلية تعبر عن مخاوف من منظومات مصرية بعيدة المدى
  • “تركز جداً على هذا الأمر!” الكشف عن سرّ جمال كيت ميدلتون الدائم
  • “ولاد صغار” تشطب من محضر جلسة النواب .. تفاصيل
  • ترامب يعلن قصف “أهداف إرهابية” في الصومال
  • “الخارجية”: المملكة تدين جريمة الاحتلال الإسرائيلي بقصفها المستشفى المعمداني في غزة
  • رقصة الديك المذبوح…البوليساريو تستهدف بعثة “المينورسو” بتيفاريتي في هجوم إنتقامي بعد تسريب تقرير داعم للمغرب
  • حزب الله: قصف العدو الصهيوني لمستشفى المعمداني “جريمة حرب موصوفة”
  • نهاية كابوس في شوارع إسطنبول… القبض على “آلة الجريمة” البالغ من العمر 17 عامًا والمطلوب في 160 جريمة
  • الأورومتوسطي .. تدمير مستشفى “المعمداني” جريمة جديدة في سياق تدمير منظومة الحياة في غزة