عائلات أسرى الاحتلال تحذر نتنياهو من تداعيات تأخير المرحلة الثانية
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
حذرت عائلات الأسرى الإسرائيليين، الأربعاء، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من تداعيات عدم بدء المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وطالبته بتقديم "توضيحات عاجلة" بشأن مصير ذويهم.
وقالت العائلات عبر منصة إكس: "نظرا للجمود وعدم إحراز تقدم كاف لضمان استمرار الصفقة حتى المرحلة الثانية، طالبت عائلات المختطفين رئيس الوزراء بتقديم توضيحات عاجلة بشأن القرارات المتعلقة بمصير أحبائهم".
كما حذرت من أن "الفشل في بدء المرحلة الثانية يعني خطرا واضحا وملموسا على العشرات من المختطفين الأحياء، وعلى القدرة على استعادة جثث القتلى للدفن في إسرائيل".
وفي 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، بدأ سريان الاتفاق بين حركة حماس وإسرائيل، ويتضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، على يتم التفاوض خلال الأولى على بدء المرحلة الثانية، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.
وكان مقررا أن تبدأ مفاوضات المرحلة الثانية في اليوم الـ16 من المرحلة الأولى، لكن نتنياهو يماطل ويعرقل إطلاق هذه المفاوضات بينما وصل الاتفاق يومه الثاني والثلاثين.
والثلاثاء، أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر أن مفاوضات المرحلة الثانية ستبدأ خلال أيام.
وتتعلق هذه المفاوضات بوقف حرب الإبادة الإسرائيلية وانسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة.
وأضافت عائلات الأسرى أن "الأخبار عن العودة المبكرة للمختطفين السبت المقبل تبعث على الأمل والإيمان، ولكنها تشكل أيضا دليلا واضحا على أنه من الممكن تسريع الجداول الزمنية وعودة الجميع في فترة زمنية أقصر بكثير".
وأعلنت حماس، الثلاثاء، اعتزامها تسريع إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين ضمن المرحلة الأولى، عبر تسليم 4 من جثامين أسرى الخميس المقبل، و6 أسرى أحياء السبت القادم، على أن تفرج تل أبيب السبت عمن يقابلهم من أسرى فلسطينيين.
وتقدر تل أبيب وجود 73 أسيرا إسرائيليا بغزة، وتحتجز آلاف الفلسطينيين في سجونها وترتكب بحقهم تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، ما أودى بحياة العديد منهم، وفق تقارير إعلامية وحقوقية فلسطينية وإسرائيلية.
وطالبت عائلات الأسرى نتنياهو بتقديم "توضيحات عاجلة بشأن استمرار الاتفاق والمسار الواضح لإعادة أحبائنا من الأسر". ووصفت القرارات التي سيتخذها في اللحظات القادمة بأنها "مصيرية".
وارتكبت إسرائيل بدعم أمريكي، بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الأسرى غزة الصفقة حماس حماس غزة الأسرى الاحتلال الصفقة المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة المرحلة الثانیة
إقرأ أيضاً:
أسرى إسرائيليون يوجّهون رسالة رسالة لـ«نتنياهو»: كفى فالهجمات ستؤدي لمقتلنا
نشرت “كتائب القسام”، الجناح العسكري لحركة “حماس” في قطاع غزة، “مقطعا مصورا لأسيرين إسرائيليين لديها، يبعثان رسالة للمستوطنين ولحكومة رئيس الوزراء “بنيامين نتنياهو”.
ووفقا للفيديو الذي يحمل عنوان: “أخبرهم يا أوهاد.. الوقت ينفذ”، ظهر أسيران إسرائيليان، وتحدث كلاهما برقم أنا الأسير رقم 21، والثاني أنا الأسير رقم 22، وقال الجنديان: “أنا الأسير رقم 21 وأنا الأسير رقم 22، حتى أمس كان لدينا اسم وهوية وكان عندي أمل، واليوم أنا مجرد رقم فقط”.
وأضافا: “نريد منكم أن تعلموا أن “حماس” لم تطلب منا الخروج لنقول ما سنقوله في هذا الفيديو، وهذه ليس حربا نفسية، ونحن توسلنا أن نخرج للكلام، وأرجو أن تسمعوا صوتنا”.
وتابعا: “قبل سريان اتفاق وقف إطلاق النار كانت المعابر مغلقة، والوضع المعيشي لدينا صعب، وتقريبا لم يصلنا طعام ولا يوجد مكان آمن”.
وذكرا أنه “عندما بدأت الصفقة وتم فتح المعابر، مقاتلو “حماس” اهتموا بنا، وبدأنا نشعر بالوضع الجيد، وتخلصنا من الجوع وبدأنا نتنفس الهواء الطلق، ولكن تلقينا الضربة الصعبة في 18 الشهر الحالي بعد عودة الحرب على غزة”.
وأكدا أن “عودة إسرائيل للهجوم من شأنها أن تؤدي إلى نهايتنا، وأمس في هجوم إسرائيلي شاهدنا الموت بعيوننا، وكنا في أقرب لحظة من الموت”.
ووجها رسالتهما إلى الحكومة، بالقول: “كفى تكميما للأفواه يا حكومة، كفى كفى كفى، على الأسرى المفرج عنهم وكانوا معنا أن يخرجوا للحديث وشرح أوضاعنا”.
كما وجها رسالتهما إلى “أوهاد” بالقول: “أنت كنت معنا في الأسر قبل الإفراج عنك بالتبادل، أخبر الجميع ماذا نعاني، اشرح لهم كم هو صعب البقاء هنا كل يوم بدون عائلاتنا، أخبرهم يا “أوهاد”.
يذكر أن الأسير “أوهاد”، “تم إطلاق سراحه في المرحلة الأولى من صفقة طوفان الأقصى، التي بدأت في 19 يناير الماضي عقب بدء اتفاق وقف إطلاق النار في غزة”.
يأتي ذلك بعد حرب مدمرة شنتها القوات الإسرائيلية على قطاع غزة لما يزيد عن 15 شهراً، أوقعت أكثر من 170 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح ومفقود.