بعد تصفية خط الصعيد.. صدى البلد داخل قرية العفادرة بمركز ساحل سليم.. صور
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
عاد الهدوء لقرية العفادرة التابعة لمركز ساحل سليم بمحافظة أسيوط، اليوم الأربعاء، بعد تمكن الأجهزة الأمنية من تصفية محمد محسوب، المعروف إعلاميًا بـ"خط الصعيد الجديد"، الهارب من أحكام بالسجن المؤبد بإجمالي 191 عامًا، و 7 من أعوانه المصنفين كعناصر شديدة الخطورة، بعد تبادل لإطلاق النار استمر ثلاثة أيام.
ورصد " صدى البلد " في جولة داخل قرية العفادرة بمركز ساحل سليم عودة الحياة إلى الحياة إلى طبيعتها وانتظام الدراسة في المدارس ومكتب البريد بالقرية بشكل طبيعي بعد أن توقفت لعدة أيام ماضية بسبب تبادل محمد محسوب وأعوانه إطلاق الأعيرة النارية خلال مداهمة قوات الأمن التابعة لوزارة الداخلية.
وكانت الأجهزة الأمنية أزالت منزل محمد محسوب " خط الصعيد " بعد إنتهاء قوات الحماية المدنية والمفرقعات من استخراج أسطوانات البوتاجاز والعبوات المتفجرة من محيط المنزل.
وتمكنت قوات الحماية المدنية والمفرقعات من استخراج 60 أسطوانة بوتاجاز وعبوة ناسفة بمحيط المنزل بعد أبطال الشبكة الكهربائية المتصلة بالاسطوانات.
وكانت التحريات والمعلومات التي أجرتها إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن أسيوط اكدت قيام البؤرة الإجرامية بجلب المواد المخدرة والأسلحة والذخائر غير المرخصة، وفرض السيطرة وترويع الأهالي بدائرة مركز شرطة ساحل سليم بأسيوط.
وتبين من التحريات أن البؤرة تضم 8 عناصر شديدة الخطورة يتزعمهم المدعو محمد محسوب إبراهيم أحمد، المعروف بـ"خط الصعيد الجديد"، المتهم في 44 جناية تشمل "مخدرات، قتل، سلاح، سرقة بالإكراه، حريق عمدي، إتلاف"، والمحكوم عليه بالسجن والسجن المؤبد بمدد بلغت 191 سنة. كما تبين أن باقي العناصر محكوم عليهم بالسجن والسجن المؤبد في جنايات "قتل، شروع في قتل، مخدرات، سلاح، سرقة بالإكراه"، أحدهم بلغت مدد سجنه 108 سنوات.
وأشارت التحريات إلى اختباء عناصر البؤرة بالمناطق الجبلية، وترددهم في أوقات متباينة على أحد المباني الذي قاموا بإنشائه وتحصينه بخنادق ودشم بقرية العفادرة بذات الدائرة.
عقب تقنين الإجراءات، تم استهدافهم بمشاركة قوات من قطاع الأمن المركزي، حيث بادروا بإطلاق النيران تجاه القوات مستخدمين الأسلحة النارية "أر بي جي، قنابل F1، بنادق آلية"، كما قاموا بتفجير أسطوانات غاز للحيلولة دون تمكين القوات من دخول المبنى.
وأسفر التعامل عن مصرعهم وإصابة ضابط شرطة من قوة قطاع الأمن المركزي، وتم ضبط كمية كبيرة من المواد المخدرة المتنوعة وعدد كبير من الأسلحة النارية "أر بي جي، 2 جرينوف، 73 بندقية آلية، رشاش متعدد، 11 بندقية خرطوش، 62 فردًا محليًا، 8 قنابل F1، وعدد كبير من الطلقات النارية مختلفة الأعيرة".
تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة والعرض على النيابة العامة للتحقيق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسيوط أخبار أسيوط محمد محسوب أخبار المحافظات قرية العفادرة خطة الصعيد المزيد محمد محسوب ساحل سلیم خط الصعید
إقرأ أيضاً:
بدء انتشار قوات الأمن السورية بحيي الأشرفية والشيخ مقصود في حلب
أفاد مراسل الجزيرة في حلب ببدء انتشار قوات الأمن العام التابع لوزارة الداخلية السورية في حيي الشيخ مقصود والأشرفية في المدينة الواقعة شمال البلاد.
وأوضح المراسل نقلا عن مصدر حكومي، أن قوات شرطة من قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، وأخرى تابعة للحكومة، ستنتشر على حواجز مشتركة على مداخل الحيين بعد الانتهاء من فتح الطرقات، في سياق تطبيق الاتفاق الذي توصل إليه الجانبان في وقت سابق.
ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن مراسلها بحلب، أن قوات الأمن العام في حي الشيخ مقصود بدأت بالانتشار ضمن انتشار مشترك بين قوى الأمن العام ووحدات الحماية الذاتية في قوات سوريا الديمقراطية لتعزيز الأمن في المنطقة.
وفي الرابع من أبريل/نيسان الجاري، خرجت أول دفعة من مقاتلي "قسد" من مدينة حلب، التي أعلنت الاتفاق بين مجلس حيي الأشرفية والشيخ مقصود ولجنة من الرئاسة على تطبيق بنود الاتفاق مع "قسد" التي تسيطر على الحيّين منذ سنوات.
ويتضمن الاتفاق، أن يكون في حيي الأشرفية والشيخ مقصود مركز أمني تابع لوزارة الداخلية السورية، والإبقاء على الحواجز الرئيسية تحت إشراف الأمن الداخلي التابع للوزارة.
مراسل سانا بحلب: بدء انتشار قوات الأمن العام في حي الشيخ مقصود ضمن انتشار مشترك بين قوى الأمن العام ووحدات الحماية الذاتية في قوات سوريا الديموقراطية لتعزيز الأمن في المنطقة.#سانا pic.twitter.com/oDCVfQ8omg
— الوكالة العربية السورية للأنباء – سانا (@SanaAjel) April 13, 2025
إعلانفي السياق نفسه، قالت قوات سوريا الديمقراطية، إن القائد العام لقوّاتها مظلوم عبدي استقبل في الحسكة شرق البلاد رئيس اللجنة الحكومية المكلّفة بإتمام اتفاق العاشر من مارس/آذار الماضي، وإن النقاش دار بشأن ضرورة استمرار خفض التصعيد ووقف الأعمال القتالية.
وفي 10 مارس/آذار الماضي، وقّع الرئيس السوري أحمد الشرع والقائد العام لقوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي اتفاقا يقضي باندماج قوات "قسد" في الجيش السوري ومؤسسات الدولة الأخرى، وتأكيد أن المجتمع الكردي مكون أصيل من مكونات الشعب والدولة.
وشمل الاتفاق ضم كافة المنطقة الواقعة تحت سيطرة "قسد" ضمن أجنحة الإدارة السورية الجديدة، بما فيها المعابر والمطارات وحقول النفط، إلى جانب عودة السوريين المهجّرين إلى بلداتهم وقراهم شمال شرقي سوريا، على أن يكتمل تنفيذ الاتفاق قبل نهاية العام الجاري.
سد تشرينتوازيا مع الانتشار في حلب، أفاد مصدر أمني للجزيرة، أن قوات وزارتي الدفاع والداخلية بدأتا الدخول إلى سد تشرين بريف محافظة حلب الشرقي.
ويقضي الاتفاق بتسليم قوات سوريا الديمقراطية سد تشرين للحكومة السورية وسحب جميع تشكيلاتها المسلحة من محيطه.
كما أوضح المصدر، أن اجتماعا ثلاثيا عقد في السد بين وفد من الحكومة السورية وقوات سوريا الديمقراطية والتحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة لقتال تنظيم الدولة الإسلامية.
ويقع سد تشرين على نهر الفرات في منطقة منبج، ويبعد عن حلب 100 كيلومتر، ويمتد على نحو 900 متر، ويضم 6 توربينات لتوليد الكهرباء، ودخل الخدمة عام 1999.
درعا
جنوبا، قال مصدر أمني للجزيرة، إنّ قوات وزارة الدفاع والأمن العام نشرت حواجز في مدينة بصرى الشام بريف درعا الشرقي لضبط الأمن وحفظ الاستقرار فيها.
وأضاف المصدر، أن الانتشار جاء على خلفية مقتل أحد الأشخاص على يد مجموعة خارجة على القانون.
إعلانوأشار المصدر إلى أن مظاهرة خرجت في بصرى الشام تطالب الأمن العام بتعزيز قواته في المدينة وتسلم زمام المبادرة فيها.
وكان الريف الشرقي لمحافظة درعا قد شهد توترات على خلفية إصابة قيادي سابق في "الجيش الحر" بجروح جراء إطلاق نار أثناء اعتقاله من مجموعة محلية عقب أيام من تقديمه طلب انتساب إلى وزارة الدفاع.