الحارثي رئيسًا لتحرير” البلاد”
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
البلاد – جدة
صدرت الموافقة بتكليف الزميل عبدالله الحارثي رئيسًا لتحرير صحيفة” البلاد“.
وقدم رئيس مجلس إدارة مؤسسة البلاد للصحافة والنشر باسمه ونيابة عن أعضاء المجلس، التهنئة للزميل الحارثي متمنيًا له التوفيق في مهمته.
وعبر الزميل الحارثي عن شكره لرئيس وأعضاء مجلس الإدارة، على دعمهم وخططهم المستقبلية الطموحة؛ للنهوض بالصحيفة.
وأكد أن” البلاد” ستمضي قدمًا لتحقيق أهدافها؛ كونها الصحيفة الأولى في المملكة، ولديها إرث كبير، سيمكنها من تجاوز التحديات، وتحقيق الاستقرار لمنسوبيها في إكمال مسيرتهم الإعلامية بكل مهنية واقتدار.
ويعتبر الزميل الحارثي من الكفاءات المميزة في حقل الإعلام؛ حيث بدأت علاقته بالصحافة في العام 1989م، عندما انضم إلى الزميلة صحيفة” عكاظ”، وتدرج فيها من محرر إلى رئيس قسم، ومن ثمَّ مديرًا للتحرير، وصولًا إلى مساعد لرئيس التحرير، حتى مطلع العام 2019م، والزميل الحارثي حاصل على درجة البكالوريوس في إدارة الأعمال- التسويق من جامعة الملك عبدالعزيز، وواصل دراسته الجامعية وهو على رأس العمل، وتلقى العديد من الدورات داخل المملكة وخارجها، وشارك في العديد من الملتقيات وورش العمل في أنحاء متفرقة من الوطن العربي، وسبق له العمل في صحيفة” البلاد” نائبًا لرئيس التحرير من عام 2019 حتى 2020م.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: عبدالله الحارثي رئیس ا
إقرأ أيضاً:
صحيفة روسية: البنتاغون في حالة ذعر من “الفراغ الاستخباراتي” حول قدرات اليمن العسكرية
يمانيون../
في تقرير تحليلي نُشر مؤخرًا، كشفت صحيفة سفبودنيا بريسا الروسية عن تصاعد القلق داخل وزارة الدفاع الأمريكية من القدرات العسكرية المتنامية لليمن، مؤكدة أن ما يُرعب واشنطن ليس فقط حجم الترسانة التي يمتلكها اليمن، بل الغموض المحيط بها، وعجز أبرز وكالات الاستخبارات العالمية عن اختراق هذا الملف شديد التحصين.
ووفق التقرير الذي أعدّه الصحفي الروسي فيتالي أورلوف، فإن وكالات مثل الـCIA والموساد الإسرائيلي وMI6 البريطاني، تقف عاجزة أمام معرفة الحجم الحقيقي للقدرات الصاروخية والمسيرة التي تمتلكها القوات اليمنية، أو حتى معرفة كيفية نقلها وتصنيعها، رغم العمليات المباشرة المستمرة ضد اليمن منذ أكثر من عامين.
وأشار أورلوف إلى أن أمريكا نفذت مئات الضربات الجوية المركّزة، لكنها فشلت في تدمير البنية العسكرية أو الحد من فعاليتها، بل على العكس، تطورت بشكل غير مسبوق، خصوصًا منذ دخول اليمن ساحة الصراع البحري رداً على العدوان على غزة، حيث تمكن من فرض معادلة ردع جديدة أجبرت السفن الأمريكية والبريطانية والصهيونية على الانسحاب من البحر الأحمر وخليج عدن.
واعتبرت الصحيفة أن الخطر الأكبر لا يكمن فقط في امتلاك اليمن لصواريخ مثل “بركان-1” و”قاهر-1″، بل في تصريحات قيادته عن امتلاك تقنيات متطورة ومُصنّعة محلياً، تشمل صواريخ مجنحة، ومنظومات بحرية، وأخرى بعيدة المدى تستند أحيانًا إلى نماذج سوفييتية قديمة تم تطويرها.
وأبدى التقرير إعجابًا شديدًا بقدرة اليمنيين على إخفاء مواقع الإنتاج والتحريك العسكري، واصفًا ذلك بأنه يمثل أحد أعقد التحديات الاستخباراتية التي تواجه واشنطن، ويعطل من فاعلية خطط البنتاغون في الضرب أو الاستباق.
ولفت أورلوف إلى أن التحول الجوهري لأنصار الله من جماعة مسلحة إلى جيش شبه نظامي، يمتلك وحدات برية وصاروخية واستطلاع إلكتروني وطائرات مسيرة، يُشكل نقلة استراتيجية عميقة لا تقتصر على التسليح بل تشمل البنية التنظيمية والعقيدة القتالية.
واختتمت الصحيفة الروسية تقريرها بالتأكيد أن أنصار الله باتوا “الخصم الأكثر غموضًا وإرباكًا” بالنسبة للبنتاغون، ليس فقط بسبب ما يمتلكونه من سلاح، بل بسبب ما لا تعرفه واشنطن عنهم، في ظل “فراغ استخباراتي” يُعد ـ بحسب تعبير التقرير ـ أحد أكبر إخفاقات أجهزة المخابرات الغربية في العقد الأخير.