هبة النجار: الأمن والأمان في مصر نعمة من الله.. والشباب هم سر نهضتها (فيديو)
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
أكدت الدكتورة هبة النجار أن مصر بلد الأمن والأمان، مستشهدة بقول الله تعالى في كتابه العزيز: «وقال ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين»، موضحة أن الأمن في مصر ليس مجرد استقرار، بل هو طمأنينة من الخوف، وسلامة من المكاره، وحماية من التفكك والانهيار والقحط.
وأضافت هبة النجار، خلال حلقة برنامج «ربنا بيحبك»، المذاع على قناة الناس: «هذه النعمة منحها الله لنا، ولن نخشى عليها، لكنها مسؤولية الجميع، فلا بد أن نأخذ بالأسباب، نحافظ على بلدنا، نحميها ونعمرها، ليظل أمنها واستقرارها دائمًا بيد أبنائها».
وأشارت الدكتورة هبة النجار إلى أن الشباب هم القوة الدافعة لتقدم مصر وازدهارها، مؤكدة أن بعملهم وإصرارهم ستبقى مصر دائمًا «أم الدنيا» بل وستصبح «قد الدنيا».
اقرأ أيضاً«القومي للطفولة والأمومة» ينظم فعالية «إحنا المستقبل» احتفالا باليوم العالمي للطفل
انطلاق فعاليات المؤتمر العلمي السنوي لمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بجامعة القاهرة
«معلومات الوزراء» يعلن أجندة وبرنامج عمل مؤتمره العلمي السنوي بالتعاون مع جامعة القاهرة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قناة الناس أهداف النصر والشباب الأمن والأمان في مصر قال ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين
إقرأ أيضاً:
ملتقى الجامع الأزهر: الأمة الباحثة عن نهضتها في غير التراث كشجرة تبحث عن مائها دون جذور
عقد الجامع الأزهر، اليوم الاثنين الموافق، ملتقى الأزهر للقضايا الإسلامية المعاصرة، عقب صلاة التراويح، تحت عنوان «التراث الإسلامي بين التقديس والتجديد»، بمشاركة الدكتور محمد الجبة، أستاذ اللغويات المساعد بجامعة الأزهر وعضو مركز الأزهر العالمي للرصد والفتوى الإلكترونية، والدكتور أيمن الحجار، الباحث بهيئة كبار العلماء، وأدار الحوار الشيخ وائل رجب، الباحث بالجامع الأزهر.
وأكد الدكتور محمد الجبة، أن أي أمة تسعى للنهوض لا بد أن تستند إلى تراث معرفي وثقافي وديني رصين، مشيرًا إلى أن انقطاع الأمم عن تراثها يشبه "شجرة بلا جذور"، ما يفقدها القدرة على الاستمرار والتطور.
وأضاف الجبة، أن الانغلاق على التراث دون تفاعل مع مستجدات الواقع يُعد موقفًا غير مجدٍ أيضًا، لأنه يحوّله إلى إرث جامد يعيق بناء الحضارة، موضحا أن النهضة الحقيقية تستلزم الربط بين الموروث الثقافي والديني وبين متطلبات العصر، عبر انتقاء ما يخدم الواقع المعاصر وتجديده بما يتوافق مع روح العصر، مع الحفاظ على ثبات النصوص الشرعية التي لا تقبل التغيير.
من جانبه، تناول الدكتور أيمن الحجار دور التراث في الحفاظ على الهوية الحضارية للأمة، مؤكدًا أن ضياع التراث يعني ضياع التاريخ، وبالتالي انهيار الحاضر، مستشهدا بمقولة الباحث الغربي فريدريك التي ترفض وصف التراث الإسلامي بأنه "ميت"، مؤكدًا أنه إرث حي يعكس تجارب المسلمين عبر العصور، ويقدم حلولًا تراكمية للمسائل المستجدة انطلاقًا من اجتهادات العلماء السابقين، مشددا على أن التجديد الفكري يجب أن يستلهم المنهجية العلمية للأسلاف في فهم النصوص، مع مراعاة تحولات العصر دون المساس بثوابت الشريعة.
واختتم الملتقى بتوصيات تؤكد ضرورة تبني رؤية متوازنة للتعامل مع التراث، تجمع بين صون الهوية الإسلامية ومواكبة التحديات المعاصرة، عبر إحياء الفكر الاجتهادي القائم على فهم الواقع واستلهام الموروث بشكلٍ واعٍ.