نشر صورة الإسرائيلي صاحب الحركة المستفزة في سيناء
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
نشرت وسائل إعلام إسرائيلية صورة الإسرائيلي الذي اعتقلته السلطات المصرية مؤخرا في سيناء قبل ترحيله، على خلفية قيامه بحركات استفزت سكان المنطقة.
وذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن السلطات المصرية أطلقت سراح إسرائيلي اعتقلته في سيناء السبت، بعد رفعه علم حركة دينية يهودية متطرفة ينتمي لها، وإثارته غضب السكان.
ووفق القناة 13 الإسرائيلية، فقد واجه الإسرائيلي اليميني المتشدد ناهوراي تيمسيت مشكلة مع رجال الشرطة المصريين بعد التلويح بعلم "حباد" المتطرفة في سيناء.
وكان المتطرف الإسرائيلي قد لف نفسه بعلم حركة "حاباد" اليهودية المتشددة، ودخل في مواجهة مع سكان محليين في سيناء، وتحولت المواجهة إلى استفزاز في النهاية تم اعتقاله وتقديمه أمام قاض لتمديد فترة حبسه على ذمة التحقيقات.
وقال الموقع العبري إنه تم التعامل مع القضية من قبل القنصل الإسرائيلي في مصر وقسم الإسرائيليين في الخارج والذي كان على اتصال بأفراد عائلته حتى تم إطلاق سراحه صباح اليوم إلى إسرائيل.
المصدر: وسائل إعلام إسرائيلية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google فی سیناء
إقرأ أيضاً:
عاجل| ترامب يعيد تصريحاته المستفزة.. الفلسطنيون لن يكون لهم حق العودة إلى غزة
أعاد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب تصريحاته المثيرة للجدل حول القضية الفلسطينية، حيث أكد أن الفلسطينيين لن يكون لهم حق العودة إلى غزة بموجب خطته للسيطرة الأمريكية على القطاع، مشيرًا إلى أن "ما سيحصلون عليه سيكون أفضل بكثير من العودة". وأثارت هذه التصريحات ردود فعل غاضبة من مختلف الأطراف، خاصة حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، التي أكدت أن غزة ليست للبيع أو الشراء، بل هي جزء لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية المحتلة. في المقابل، كشفت تقارير إسرائيلية عن محاولات وزراء متطرفين في حكومة بنيامين نتنياهو لعرقلة صفقة تبادل الأسرى مع حماس، مما يعكس تعقيدات المشهد السياسي الإسرائيلي.
ترامب وموقفه من حق العودة للفلسطينيينفي مقابلة مع قناة "فوكس نيوز"، شدد ترامب على أن الفلسطينيين لن يكون لهم حق العودة إلى غزة، معتبرًا أن توفير مساكن بديلة لهم سيكون خيارًا أفضل.
حماس ترد: غزة ليست للبيعجاء رد حركة حماس حاسمًا على تصريحات ترامب، حيث أكدت أن غزة لأهلها ولن يغادروها إلا إلى مدنهم وقراهم المحتلة عام 1948. واعتبرت الحركة أن حديث ترامب عن شراء غزة يعكس "جهلًا عميقًا" بالواقع الفلسطيني والتاريخي، مشددة على أن القضية الفلسطينية لا يمكن التعامل معها بمنطق الصفقات التجارية. كما أكدت حماس أن الشعب الفلسطيني سيُفشل كل محاولات التهجير القسري والتوطين، وأن غزة ستظل جزءًا أصيلًا من الأرض الفلسطينية المحتلة.
عرقلة صفقة تبادل الأسرىوفي سياق آخر، كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية عن محاولات حثيثة من قبل وزراء متطرفين في حكومة نتنياهو لعرقلة المضي قدمًا في صفقة تبادل الأسرى مع حماس. ووفقًا لمسؤول أمني إسرائيلي، فإن هناك صراعًا داخل الحكومة، حيث يعمل بعض الوزراء على تعطيل الصفقة عبر ترويج "أكاذيب مستمرة" حولها، مما يعكس أولوية المصالح السياسية لحكومة نتنياهو على حساب أي حلول واقعية للأزمة.