اكتشاف جديد قد يمنع انتشار السرطان قبل فوات الأوان
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
#سواليف
حقق فريق من #العلماء اكتشافا قد يفتح آفاقا لعلاج #السرطان ومنع انتشاره قبل أن يصل إلى #المراحل_النهائية.
كشفت دراسة حديثة أن #أورام سرطان الثدي العدوانية تمتلك أشواكا خارجية تشبه تلك الموجودة على ثمرة الكستناء، على عكس الأورام الأقل عدوانية التي تظهر بشكل دائري سلس دون نتوءات تُذكر.
ويعتقد العلماء أن هذه الأشواك تلعب دورا رئيسيا في مساعدة #الخلايا_السرطانية على الانتقال إلى أعضاء أخرى مثل الرئتين والكبد والدماغ، ما يؤدي إلى تفشي المرض داخل الجسم.
وفي الدراسة، حلل فريق البحث أوراما مأخوذة من 30 مريضة بسرطان الثدي و65 شخصا مصابين بسرطان الجلد، ووجدوا أن هذه الأشواك تتكون من ألياف في المصفوفة خارج الخلية (SUBS)، التي تعمل على تغيير خصائص الخلايا السرطانية.
وتبين أن الخلايا السرطانية الموجودة في هذه الأشواك تصبح أكثر استدارة وصلابة، ما يجعلها أكثر قدرة على التحرك عبر الجسم.
وأكدت البروفيسورة فيكتوريا سانز مورينو، الباحثة الرئيسية في معهد أبحاث السرطان بلندن، أن رؤية هذه الأورام الشائكة في خزعات المرضى قد تتيح استهداف الخلايا السرطانية بأدوية موجودة بالفعل، ما قد يساعد في منع انتشار المرض وتحسين فرص البقاء على قيد الحياة.
وأظهرت التجارب أن الخلايا السرطانية التي تمت زراعتها في المختبر باستخدام هياكل تحاكي هذه الأشواك، كانت أكثر قدرة على الانتشار داخل رئات الفئران.
كما أظهرت الدراسة أن المرضى الذين امتلكت خلاياهم السرطانية هذه الخصائص العدوانية كانوا أقل احتمالا للبقاء على قيد الحياة لفترات طويلة.
ووجد العلماء أن هذه الأشواك تحفز نشاط مجموعة من الجينات المسؤولة عن تغيير شكل الخلايا (SUBS)، ما يجعلها أكثر قدرة على التكيف والتنقل داخل الجسم، وبالتالي زيادة خطر انتشار السرطان.
وتعد هذه الدراسة خطوة مهمة نحو تطوير أدوية جديدة تستهدف منع تكوين هذه الأشواك، ما قد يحد من قدرة الخلايا السرطانية على الانتشار. كما يمكن أن تساعد الأطباء في اكتشاف الأورام العدوانية في وقت مبكر من خلال تحليل بنيتها الخارجية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف العلماء السرطان المراحل النهائية أورام الخلايا السرطانية الخلایا السرطانیة
إقرأ أيضاً:
صفائح لعضلة القلب من الخلايا الجذعية… خطوة نحو العلاج الأول من نوعه في العالم
طوكيو-سانا
نجح فريق بحثي يضم علماء من جامعة أوساكا في تطوير علاج لمرضى قصور القلب الحاد الناجم عن مرض نقص تروية القلب، وذلك عن طريق زراعة صفائح عضلة القلب المصنوعة من الخلايا الجذعية من أشخاص آخرين، بهدف تجديد الأوعية الدموية في القلب باستخدام المواد التي تفرزها.
ونقلت صحيفة أساهي اليابانية عن البروفيسور يوشيكي ساوا من جامعة أوساكا، قوله: “تمكنا من تأكيد سلامة الخلايا المزروعة في التجارب السريرية”.
وأضاف ساوا الذي أشرف على البحث: “لقد مرّ نحو 20 عاماً على اكتشاف الخلايا الجذعية، وهذا العلاج خطوة كبيرة في الطب نتمنى نشره في العالم وإنقاذ الكثير من الأرواح.”
وبناء على نتائج هذا البحث أعلنت شركة طبية أنها تقدمت بطلب للحصول على موافقة لتصنيع وبيع الصفائح المصنوعة من الخلايا الجذعية كمنتج للطب التجديدي، وسيكون هذا العلاج هو الأول من نوعه في العالم لمرضى قصور القلب الحاد باستخدام الخلايا الجذعية متعددة القدرات إذا تمت الموافقة عليه.
تابعوا أخبار سانا على