مشروع منتظر يجعل الزمالك الأغنى في مصر.. فيديو
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
ماجد محمد
أزاحت تقارير إعلامية، الستار عن مفاجأة سارة لجمهور نادي الزمالك، الذي يشعر بالغضب الفترة الماضية من تراجع أحوال الفريق الأول، الذي شهد تغيرات كبيرة برحيل مدربه السويسري كريستيان غروس وتولي جوزيه بيسيرو المسؤولية، قبل مواجهة مهمة مرتقبة ضد الغريم الأزلي، الأهلي المصري.
وصرح الإعلامي الرياضي خالد الغندور في تصريحات تلفزيونية: “هناك مفاجأة من العيار الثقيل، وقلت سابقا إن نادي الزمالك سيكون الأغنى في مصر خلال عامين أو ثلاثة، والبعض أخذ كلامي باستخفاف”.
وتابع: “الزمالك حصل على التراخيص اللازمة من أجل الاستثمار في أرض متواجدة بجانب ناديه في منطقة 6 أكتوبر ومساحتها 100 ألف متر مربع، حيث سيتم الاستفادة منها وبيعها استثماريا أو تأجيرها، وهذا المشروع الكبير سيضخ مليارات الجنيهات للزمالك، وحصلت عليه شركة رجل الأعمال محمود الجمال، وهو صاحب مشروعات (نيو جيزة) الشهيرة، وهو رجل زملكاوي كبير جدا وسيكون القائم بأعمال هذا الملف الكبير، وسيقوم ببناء مقر النادي الجديد، ثم بناء هذا الصرح الكبير، ومن الممكن أن نرى مولا ومستشفى ومحالّ خاصة بالشركات، وهو مشروع سيضخ أموالا كبيرة جدا للنادي الأبيض”.
واستطرد: “ومن داخل النادي وجه بعض المسؤولين رسالة للجمهور، بأن لا يخافوا على الفريق الأول، والإدارة حاليا في مرحلة دفع المديونيات، وفتح باب القيد، وإنهاء القضايا تماما، وقبل بداية الموسم المقبل سيكون ملف القضايا أغلق بنسبة 99%، وسيقوم المجلس الحالي خلال الـ6 أشهر المقبلة في البدء ببيع هذا الاستثمار الكبير والذي سيضخ أموالا طائلة للنادي، وهو ما يترتب عليه قدرة النادي لبناء فريق قوي جدا من محليين ومحترفين، وثمار نتائج هذا الملف ستظهر خلال عام أو عامين، ولكن الأيام المقبلة بها خير كبير للنادي، ورجال الأعمال الزملكاوية لديهم قدرات استثمارية خيالية”.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الدوري المصري الزمالك
إقرأ أيضاً:
التوبة في الصوم الكبير.. طريق العودة إلى الله
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يعد الصوم الكبير فترة روحية مميزة في الكنيسة، حيث يدعو المؤمنين إلى التأمل في حياتهم الروحية وتجديد علاقتهم بالله من خلال الصلاة والصوم والتوبة.
فالتوبة، كما تعلم الكنيسة، ليست مجرد شعور بالندم، بل هي تغيير جذري في الفكر والقلب والسلوك، واستعداد صادق للعودة إلى الله.
ويحمل الصوم الكبير رسالة واضحة لكل مسيحي، وهي أن الرحمة الإلهية مفتوحة دائمًا لمن يسعى إليها، تمامًا كما جاء في مثل الابن الضال، الذي رغم ابتعاده وسقوطه في الخطية، وجد عند عودته أُبًا محبًا يفتح له ذراعيه دون شرط، وهذا ما تؤكد عليه الكنيسة خلال الصيام، حيث تدعو الجميع إلى مراجعة النفس، وطلب المغفرة، واتخاذ خطوات فعلية نحو حياة جديدة مليئة بالنعمة.
تعتبر الكنيسة أن التوبة لا تقتصر على فترة الصوم فقط، بل يجب أن تكون أسلوب حياة دائم، إذ أن الإنسان مدعو دائمًا لمراجعة نفسه وتقديم حساب عن أفعاله. فالقديس يوحنا الذهبي الفم يقول: “لا تبدأ التوبة في لحظة معينة، ولا تنتهي عند زمن محدد، بل هي مسيرة مستمرة نحو الله.”
ولذلك، تُكثف الكنائس خلال هذه الفترة من الصلوات والقداسات، وتشجع المؤمنين على ممارسة الاعتراف والتناول بانتظام، حتى تكون التوبة فعلًا حقيقيًا وليس مجرد مشاعر عابرة.
يمثل الصوم فرصة للإنسان كي يراجع علاقته بالله والآخرين، فلا يقتصر على الامتناع عن الطعام، بل يمتد ليشمل ضبط اللسان، وتنقية الفكر، والتصالح مع الآخرين، مما يجعل الإنسان مستعدًا لاستقبال فرح القيامة بقلب نقي.
وبينما تتوالى أسابيع الصوم، تذكر الكنيسة أبناءها أن باب الرحمة مفتوح دائمًا، وأن التوبة ليست ضعفًا، بل هي قوة تمنح الإنسان فرصة جديدة لحياة أفضل، في ظل محبة الله غير المشروطة.
بريطانيا تستعد لموجة برد وأمطار وفيضانات غزيرة