الأردن..الطاقة والمعادن تعتمد أسطوانة الغاز البلاستيكية
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
اعتمدت هيئة تنظيم قطاع الطاقة والمعادن، استخدام تقنية جديدة تعرف بـ"الأسطوانات البلاستيكية" المخصصة للقطاع المنزلي، وسيكون تداولها بشكل اختياري جنباً إلى جنب مع الأسطوانات المعدنية التقليدية المستخدمة حالياً في المنازل.
وقالت الهيئة في بيان ، إن مجلس مفوضي الهيئة قرر في جلسته المنعقدة ،أمس الثلاثاء، اعتماد التعليمات المعدلة لتوزيع وتخزين أسطوانات الغاز بحيث تشمل الأسطوانات المركبة.
وأوضحت أن إتاحة هذا النوع من الأسطوانات التي تعدّ الأولى من نوعها في الأردن، يحقق الفائدة المشتركة لجميع الأطراف المعنية من المواطنين والعاملين في القطاع والمستثمرين على حد سواء.
وأوضحت الهيئة أن "اعتماد أسطوانة الغاز الجديدة المخصصة للقطاع المنزلي سعة 12.5 كيلوغرام غاز؛ وهو نفس سعة الأسطوانة المعدنية من شأنه تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين، وجاء بعد التشاور مع المعنيين والخبراء المختصين في القطاع وإجراء دراسات مستفيضة والاطلاع على تجارب الدول الأخرى والممارسات العالمية الفضلى، وعقد عّدة لقاءات وتفاهمات مشتركة مع ممثلي الجهات المعنية والعاملة في قطاع النفط والغاز الطبيعي منذ عام 2018، وإشراكهم في إعداد التعليمات الناظمة لممارسة النشاط وبما يتوافق مع القاعدة الفنية الخاصة بأسطوانات الغاز المركبة المعتمدة من مؤسسة المواصفات والمقاييس الأردنية والمماثلة للمواصفة الدولية ISO11119، كما أثبتت جميع الفحوصات التي أجرتها الجمعية العلمية الملكية جودة الأسطوانات المركبة ومن أهمها فحص الانفجار، وانتشار الشظية، والضغط، والحرارة، والكسر".
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
قانوني وكاتب حاصل على درجة البكالوريوس في الحقوق، وأحضر حالياً لدرجة الماجستير في القانون الجزائي، انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
العراق يواجه تحديات في استيراد الغاز الإيراني بسبب العقوبات الأميركية
مارس 23, 2025آخر تحديث: مارس 23, 2025
المستقلة/- دعت لجنة النفط والغاز والثروات الطبيعية في مجلس النواب العراقي، إلى اتخاذ إجراءات عاجلة للبحث عن بدائل لاستيراد الغاز، في ضوء استمرار العقوبات الأميركية المفروضة على واردات الطاقة من إيران. هذه الدعوة تأتي في وقت حساس، حيث يواجه العراق تحديات كبيرة فيما يتعلق بتوفير الطاقة لتلبية احتياجاته المحلية، خاصة في ظل الضغوطات السياسية والاقتصادية التي يمر بها.
وفي تصريح صحفي، أكد عضو اللجنة، ريبوار أورحمن، أن العراق كان من المفترض أن يتوقف عن استيراد الغاز الإيراني منذ 8 آذار 2025، وذلك التزامًا بالقرارات الأميركية التي تفرض عقوبات على إيران. ورغم هذا الالتزام، أشار أورحمن إلى أنه لا توجد حتى الآن معلومات دقيقة حول ما إذا كان العراق قد أوقف بالفعل استيراد الغاز الإيراني أو ما إذا كانت الإجراءات قد تم تنفيذها بشكل كامل.
وتعتبر إيران أحد المصادر الرئيسية للطاقة في العراق، حيث يعتمد الأخير بشكل كبير على الغاز الإيراني لتشغيل محطات الكهرباء وتوفير الطاقة اللازمة للاستهلاك المحلي. ومع تزايد الضغوط الدولية على العراق للامتثال للعقوبات الأميركية، أصبحت الحاجة إلى إيجاد بدائل لتأمين احتياجات الطاقة أكثر إلحاحًا.
وقد أثارت هذه التصريحات العديد من التساؤلات حول قدرة العراق على تأمين احتياجاته من الطاقة في ظل هذه الظروف. في هذا السياق، يعتبر الكثير من الخبراء أن العراق يجب أن يعمل على تطوير مصادر طاقة بديلة، سواء من خلال الاستثمار في الطاقة المتجددة أو من خلال تحسين إنتاج الغاز المحلي.
ويواجه العراق تحديات كبيرة في هذا المجال، حيث يعتبر قطاع الطاقة أحد القطاعات الأكثر تأثراً بالمشاكل الاقتصادية والإدارية، مما يجعل من الصعب تنفيذ مشاريع تطوير الطاقة بشكل سريع وفعال.
وفي الختام، يبقى التحدي الأكبر أمام الحكومة العراقية هو كيفية التعامل مع هذه الضغوطات، وتأمين احتياجات الطاقة بشكل مستدام، في ظل العقوبات الأميركية والأزمات الاقتصادية المستمرة.