صدر عن المكتب الاعلامي في بنك الاعتماد اللبناني البيان التالي:

"أدرجت إحدى الجمعيات على منصّاتها الالكترونية تسجيلاً صوتياً مركّباً نسبته إلى أحد العمّال المياومين في المصرف، ودون أن يكون ما ورد فيه له أي علاقة بالمصرف أو لصاحب التسجيل المزعوم الذي لا صفة او صلاحية له ليقوم بأي عمل مصرفي، وذلك بغاية التعرّض لسمعة رئيسة مديرية البطاقات والمدفوعات الإلكترونية السيدة رنده بدير، ومن خلالها إثارة الشّبهات حولها وحول المصرف.


إنّ المكتب الإعلامي للإعتماد اللبناني يأسف لدور الإثارة والتجريح والتلفيق الذي تقوم به بعض المجموعات التي تدّعي تفويضاً من الناس للهجوم على المصارف وترويع زبائنها وتحطيم وحرق واجهاتها وصرّافاتها الآلية، وكذلك المسّ بموظفي المصارف الصامدين في مؤسساتهم لخدمة الجمهور وكذلك تأمين استمرار اتصال لبنان بالأسواق المالية الدولية، وفي مقدّمتهم السيدة رنده بدير الذي يعرف الكثيرون دورها المميّز في استمرار وتقدّم قطاع البطاقات المصرفية في لبنان والمنطقة، وكذلك من خلال إشغالها مواقع دولية في أهم مجالس إدارة شركات البطاقات العالمية.  وإنّ الاعتماد اللبناني سيتعامل مع كل هذه التجاوزات الفاضحة من خلال الإحتكام دائماً إلى القضاء بحق هؤلاء المغرضين ومن يقودهم".
   

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

من هو ''أبو علي حيدر'' العقل الأمني لحزب الله الذي فشلت اسرائيل في اغتياله؟

يُوصف محمد حيدر بأنه "العقل الأمني" لحزب الله، ومن قادة الصف الأول، بينما وصفته إسرائيل بأنه "الرجل الذي أدار الحرب في الأسابيع الأخيرة".

وُلد في بلدة قبريخا عام 1959، ودرس في الحوزة العلمية بين لبنان وإيران، كما تخصص في التخطيط الإستراتيجي. بدأ حياته المهنية في شركة طيران الشرق الأوسط، قبل أن ينتقل إلى العمل الحزبي، ثم السياسي، وصولًا إلى المسؤوليات العسكرية، ليصبح أحد أعلى القيادات الأمنية في حزب الله.

تولى محمد حيدر العديد من المناصب في الحزب، منها: نائب رئيس المجلس التنفيذي، وعضو مجلس التخطيط العام، ومسؤول عن العمل الإجرائي التنفيذي في الوحدات المركزية للحزب.

شغل منصب نائب عن محافظة بعلبك عام 1992، ثم نائبًا عن دائرة مرجعيون - حاصبيا بين عامي 2005 و2009.

ازداد نفوذه داخل الحزب بعد اغتيال عماد مغنية عام 2008، وتوسّع دوره أكثر بعد اغتيال مصطفى بدر الدين عام 2016. يُعتبر حيدر أحد القادة الثلاثة في مجلس الجهاد الخاص بالحزب، إلى جانب طلال حمية وخضر يوسف نادر.

بحسب موقع إنتيلي تايمز، كان حيدر مسؤولًا عن تطوير مشاريع عسكرية سرية يديرها حزب الله باستخدام الوحدة 8000 في "فيلق القدس"، من خلال نقل وسائل قتالية ومستشارين من سوريا.

في فجر السبت، 23 تشرين الثاني/ نوفمبر، استهدفت غارة إسرائيلية مبنى في منطقة البسطة وسط بيروت، مما أسفر عن مقتل 20 شخصًا وإصابة 60 آخرين، حسب آخر إحصاء منشور. وأعلنت هيئة البث الإسرائيلية أن المستهدف كان محمد حيدر، مسؤول العمليات في حزب الله. إلا أنها عادت وأعلنت لاحقًا فشل العملية.

هذه ليست المحاولة الإسرائيلية الوحيدة لاغتياله؛ ففي عام 2019، استهدفت طائرتان مسيرتان الضاحية الجنوبية في محاولة سابقة فاشلة لاغتياله.

خلال الحرب الإسرائيلية على لبنان، قُتل العديد من قادة حزب الله، أبرزهم الأمين العام السابق حسن نصرالله، والقائد العسكري الأول في جنوب لبنان فؤاد شكر، والرجل الثاني بعد شكر، إبراهيم عقيل، ورئيس وحدة الأمن الوقائي نبيل قاووق، بالإضافة إلى قادة من فرقة الرضوان وآخرين.

مقالات مشابهة

  • نائب رئيس مجلس النواب لـ«رويترز»: الهدنة تقوم على انسحاب الاحتلال من الجنوب وانتشار الجيش اللبناني خلال 60 يوماً
  • يوم غدّ... ما الذي سيُقرّره مجلس الوزراء الإسرائيليّ بشأن وقف إطلاق النار في لبنان؟
  • وزير الخارجية اللبناني يطالب بسرعة تعزيز الأمن المستدام على الحدود مع إسرائيل
  • من هو ''أبو علي حيدر'' العقل الأمني لحزب الله الذي فشلت اسرائيل في اغتياله؟
  • الجيش اللبناني: مقتل جندي وإصابة 18 في ضربة إسرائيلية
  • عن التوغل البريّ في لبنان واتّفاق وقف إطلاق النار.. ما الذي قاله لواء إسرائيليّ؟
  • الجماز: أتمنى ألا يتوقف الهلاليين كثيراً عند الأخطاء التحكيمية الفاضحة .. فيديو
  • أوستن يدعو إسرائيل لضمان سلامة الجيش اللبناني واليونيفيل
  • بعد مجزرة بيروت.. من هو الشبح الذي تزعم إسرائيل اغتياله؟
  • كيف يواصل الدفاع المدني اللبناني عمله رغم التهديدات والاستهدافات؟