بعد طول مماطلة.. نتنياهو يقرر بدء مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق غزة
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
إسرائيل – أفادت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، امس الثلاثاء، بأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قرر البدء رسميا الأسبوع المقبل في محادثات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى “بشرط نزع السلاح في قطاع غزة وإبعاد حركة الفصائل الفلسطينية.
وقالت الهيئة في تقرير لها: “قرر رئيس الوزراء البدء رسميا في المحادثات بشأن المرحلة الثانية وأبلغ جميع وزراء المجلس الوزاري الأمني المصغر (الكابينت) بذلك”.
وأوضحت أن الشرط الإسرائيلي للتقدم للمرحلة الثانية هو “نزع السلاح من قطاع غزة وإبعاد حركة الفصائل الفلسطينية..
ووفق الهيئة، ستحاول إسرائيل في الوقت نفسه، تمديد دفعات إطلاق سراح أسراها ضمن المرحلة الأولى من الصفقة ومحاولة إطلاق سراح المزيد منهم.
وظلت حكومة نتنياهو تعرقل بدء المفاوضات الخاصة بالمرحلة الثانية، التي كان من المفترض انطلاقها في اليوم السادس عشر من سريان الاتفاق، الذي وصل امس الثلاثاء يومه الواحد والثلاثين.
وذكرت الهيئة، أن إسرائيل ستبدأ محادثات المرحلة الثانية بالتنسيق مع الولايات المتحدة، عندما يصل إلى إسرائيل في الأيام المقبلة، ستيف ويتكوف مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للشرق الأوسط.
وأشارت إلى أن من سيقود مفاوضات المرحلة الثانية هو وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون دريمر أحد المقربين من نتنياهو.
وقرر نتنياهو إقصاء رئيس “الموساد” ديفيد برنياع ورئيس “الشاباك” رونين بار من فريق المفاوضات، وفق ذات المصدر.
في سياق متصل، نقل موقع “والا” العبري مساء الثلاثاء عن مسؤول إسرائيلي كبير لم يسمه قوله إن “من المقرر أن يلتقي وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي، في الأيام المقبلة، مع المبعوث الأمريكي ويتكوف، لبدء محادثات المرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة”.
ولفت إلى أن تعيين دريمر رئيسا لفريق التفاوض الإسرائيلي “جاء انطلاقا من حقيقة أن محادثات المرحلة الثانية ستتركز على إنهاء الحرب في غزة، وبالتالي فهي ذات طابع سياسي استراتيجي”.
وقال المسؤول الإسرائيلي للموقع، إن اجتماع الكابينت مساء أمس الاثنين “بحث المرحلة الثانية من الصفقة بشكل عام”، مضيفا أن “نتنياهو لا يريد الدخول في نقاش تفصيلي خوفا من التسريبات”.
ووفق المصدر ذاته، أوضح نتنياهو خلال اجتماع “الكابينت” أن مواقف إسرائيل بشأن المرحلة الثانية من الصفقة ستعتمد على أهداف الحرب التي حددتها الحكومة.
وذكر المسؤول أنه “من المتوقع أن تطالب إسرائيل بعدم استمرار حركة الفصائل الفلسطينية في السيطرة على غزة، وإخلاء غزة من الأسلحة الثقيلة، ومغادرة كبار المسؤولين في الجناح العسكري والسياسي لحركة الفصائل الفلسطينية في غزة إلى خارج القطاع”.
وحتى الساعة 19:50 (ت.غ)، لم يصدر عن حركة الفصائل تعليق على التصريحات الإسرائيلية بشأنها.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: حرکة الفصائل الفلسطینیة محادثات المرحلة الثانیة المرحلة الثانیة من
إقرأ أيضاً:
"فتح": ضغوط أمريكية على نتنياهو للوصول إلى المرحلة الثانية من مفاوضات غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال زيد تيم، أمين سر حركة فتح في هولندا، إن هناك ضغوطًا أمريكية مكثفة تُمارس على رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، للإسراع في الوصول إلى المرحلة الثانية من مفاوضات غزة.
وأكد أن هذه الضغوط باتت واضحة من خلال تصريحات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، ووزير الخارجية، والمبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط.
وأضاف تيم، خلال مداخلة هاتفية مع قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هذه الضغوط كانت ضرورية لدفع نتنياهو نحو المفاوضات وإرسال وفده إلى مصر وقطر، مشددًا على أن الموقف الأمريكي يلعب دورًا حاسمًا في هذا السياق، حيث يتماشى مع مخطط واضح يسعى إليه ترامب.
وأشار تيم إلى أن موافقة نتنياهو على المرحلة الثانية من المفاوضات تعني عمليًا اقتراب نهاية الحرب، وهو ما لا يرغب فيه نتنياهو وحكومته، نظرًا لما قد يترتب عليه من أزمات داخلية.
وأوضح أن خروج إيتمار بن غفير من الحكومة، إلى جانب موقف سموتريتش والمتطرفين الآخرين الذين يدفعون باتجاه استمرار الحرب، يعكس مدى تعقيد المشهد السياسي داخل إسرائيل.
وأكد تيم أن الضغوط الأمريكية تأتي في إطار مخطط أوسع، تحدث عنه ترامب مرارًا، ويهدف إلى تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، وهو ما يشكل جزءًا من الاستراتيجية الأمريكية في المنطقة.