«البحوث الإسلامية» يعلن موعد الاختبارات التحريرية للمتقدمين لعضوية لجنة مراجعة المصحف
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
أعلنت الأمانة العامة لمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، عن عقد الاختبار التحريري للمتقدمين لعضوية لجنة مراجعة المصحف الشريف يومي 8 و9 من شهر إبريل القادم، وذلك بمقر مركز الأزهر للمؤتمرات بمدينة نصر في تمام الساعة العاشرة صباحًا، حيث سيكون اليوم الأول لاختبار القرآن الكريم برواياته، واليوم الثاني للقراءات وعلومها، وذلك في إطار توجيهات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر بدعم اللجنة بمزيد من الخبرات.
وتعدُّ لجنة مراجعة المصحف الشريف بمجمع البحوث الإسلامية أقدم لجنة على مستوى العالم العربي والإسلامي، وعضو اللجنة بها يجب أن يكون متمكنًا من علوم القرآن الكريم ومنها علم القراءات، وتتولى اللجنة مهمة مراجعة ما يُعرض عليها من أعمال وإصدار تصاريح الطباعة، بعد التأكد من سلامة النص القرآني وموافقته بقواعد الضبط والرسم والتزامه بالأحكام التجويدية وموافقتها للقراءات المتواترة.
اقرأ أيضاً«أمين البحوث الإسلامية» يناقش الخطوات العملية للاستفادة من المشاريع العلمية والبحثية
منتدى «مجمع البحوث الإسلامية» للحوار يوصي بإطلاق مبادرات لتعزيز دور المرأة
أمين عام مجمع البحوث الإسلامية يشارك فى لقاء الجمعة للأطفال بمسجد الميناء بالغردقة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البحوث الإسلامية مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف موعد الاختبارات التحريرية لجنة مراجعة المصحف مراجعة المصحف الشريف البحوث الإسلامیة
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الأزهر: تلاوة القرآن تجلي القلوب من الغفلة والصدأ
أكد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أن تلاوة القرآن الكريم هي الوسيلة الأسمى لإزالة الغفلة عن القلوب، مشيرًا إلى الحديث النبوي الشريف: "إن هذه القلوب تصدأ كما يصدأ الحديد، قيل يا رسول الله فما جلاؤها؟ قال: تلاوة القرآن."
وأوضح خلال حلقة برنامج "حديث المفتي"، اليوم الخميس، أن النبي ﷺ استخدم في هذا الحديث تشبيهًا بليغًا، حيث شبّه ما يصيب القلوب من أثر الغفلة بالصّدأ الذي يعلو الحديد، وجعل تلاوة القرآن الكريم هي الجلاء الذي يزيل هذا الصدأ، ليعود القلب حيًّا قويًّا، يقاوم الشهوات ووساوس الشياطين.
وأضاف أن الغفلة بمثابة غطاء يحجب نور القلوب، كما يحجب الصدأ بريق المعادن، مؤكّدًا أن من أراد هداية قلبه فعليه بالإكثار من تلاوة القرآن والتدبر في معانيه.