الأسهم الأوروبية تفتح على استقرار
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
عواصم (رويترز)
لم تسجل الأسهم الأوروبية تحركاً يذكر، اليوم الأربعاء، إذ بددت الخسائر في أسهم العقارات المكاسب التي حققتها أسهم شركة أنتوفاجاستا للتعدين بعد رفع تصنيفها.
واستقر المؤشر «ستوكس 600» الأوروبي عند 557.21 نقطة، بعد أن أغلق عند مستوى مرتفع قياسي في الجلسة الماضية.
وصعد مؤشر الأسهم الرئيسي في ألمانيا 0.3 بالمئة، مسجلاً أعلى مستوى له على الإطلاق للجلسة الثالثة على التوالي.
وارتفعت العوائد على سندات منطقة اليورو، لليوم الرابع على التوالي، مما حد من مكاسب الأسهم.
وصعد مؤشر قطاع الطاقة 0.5 بالمئة، تماشياً مع ارتفاع أسعار النفط.
ولم يطرأ تغير يذكر على المؤشر فايننشال تايمز، على الرغم من تسارع التضخم في بريطانيا أكثر من المتوقع، ليصل إلى أعلى مستوى له في 10 أشهر عند ثلاثة بالمئة في يناير.
وارتفع سهم «بي.بي» واحداً بالمئة، بعد تقرير ذكر أن شركة النفط العملاقة تدرس بيع كاسترول لزيوت التشحيم التابعة لها، والتي قد تصل قيمتها إلى نحو 10 مليارات دولار.
وهوى سهم «فيليبس» 7.4 بالمئة، بعدما جاءت نتائج الشركة الهولندية لتكنولوجيا الرعاية الصحية في الربع الأخير من العام الماضي أقل من توقعات السوق.
وصعد سهم «أنتوفاجاستا» 2.9 بالمئة، بعد أن رفع بنك «جيه.بي مورجان» تصنيف الشركة.
وقفز سهم «إس.تي ميكرو إلكترونكس لأشباه الموصلات» ستة بالمئة، بعد أن رفعت شركة جيفريز تصنيفها للسهم من «احتفاظ» إلى «شراء».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أسهم أوروبا
إقرأ أيضاً:
بقيمة 290 مليار دولار.. «ترامب» يخطط لخفض ميزانية «وزارة الدفاع»
أمرت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب كبار القادة العسكريين الأميركيين بوضع خطط لاقتطاعات كبيرة في ميزانية الدفاع بنسبة 8 بالمئة سنويا، أي نحو 290 مليار دولار على مدى السنوات الخمس المقبلة، حسبما أوردت صحيفة “واشنطن بوست”، الأربعاء.
وأبلغ وزير الدفاع بيت هيغسيث البنتاغون بإجراء اقتطاعات كبيرة في الميزانية، وفق ما نقلت الصحيفة الأميركية عن مذكرة له.
وتبلغ ميزانية البنتاغون لعام 2025 نحو 850 مليار دولار، وإذا تم تنفيذ الاقتطاعات بالكامل، فإنها ستخفض هذا الرقم بعشرات المليارات سنويا إلى نحو 560 مليار دولار بنهاية السنوات الخمس.
واتفق مشرعون من مختلف الأطياف السياسية على ضرورة الإنفاق الضخم لـ”ردع التهديدات”، خاصة من الصين وروسيا.
ولم يأت التقرير على ذكر تفاصيل عن الأقسام التي ستطالها الاقتطاعات في أكبر جيش في العالم، لكن تقريرا سابقا للصحيفة نفسها أفاد أن موظفين مدنيين من فئات دنيا هم المستهدفون وليس عناصر الجيش.
ومن المرجح لهذا الإعلان، الذي صدر في أعقاب زيارة أجرتها هيئة الكفاءة الحكومية التي يرأسها إيلون ماسك للبنتاغون الأسبوع الماضي، ان يلقى معارضة شديدة من كل من الجيش والكونغرس.
والأربعاء أشار ترامب إلى دعمه لمشروع قانون في مجلس النواب، من شأنه أن يزيد ميزانية الدفاع بمقدار 100 مليار دولار، وهي خطوة تناقض التخفيضات التي أمر بها هيغسيث.
كذلك تتناقض الخطوة مع دعوات يطلقها ترامب وهيغسيث لحض الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي (ناتو)، على زيادة إنفاقها العسكري إلى ما نسبته 5 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي سنويا.
وتنفق الولايات المتحدة حاليا نحو 3.4 المئة من ناتجها المحلي الإجمالي على الدفاع، وستصبح عتبة الخمسة بالمئة بعيدة المنال إذا تم تخفيض ميزانية البنتاغون.
وكانت أسهم كبار مقاولي الدفاع الأميركيين تأثرت سلبا بالأنباء، إذ تراجعت أسهم شركة “لوكهيد مارتن” لفترة وجيزة لكنها عادت وعوضت تراجعها، لكن أسهم “نورثروب غرومان” تراجعت بنحو 2 بالمئة، في حين أغلقت أسهم “بالانتير” على انخفاض بأكثر من 10 بالمئة.
وجاء في مذكرة هيغسيث أنه يتعين تقديم مقترحات التخفيضات بحلول 24 فبراير.
وهناك 17 فئة يريد ترامب استثناءها من هذه الاقتطاعات في الميزانية، بما في ذلك العمليات على الحدود الأميركية مع المكسيك وتحديث الأسلحة النووية والدفاع الصاروخي.
كذلك تدعو المذكرة إلى تمويل مقرات إقليمية، على غرار قيادة المحيطين الهندي والهادئ وقيادة الفضاء.
لكن مراكز رئيسية أخرى على غرار القيادة الأوروبية التي قادت استراتيجية الولايات المتحدة طوال الحرب في أوكرانيا، والقيادة الإفريقية والقيادة المركزية التي تشرف على العمليات في الشرق الأوسط، غير واردة في قائمة الفئات المستثناة، وفق “واشنطن بوست”.
وأوردت الصحيفة الأميركية نقلا عن مذكرة هيغسيث، أن “ميزانيتنا ستوفر الموارد للقوة القتالية التي نحتاجها، وتوقف الإنفاق الدفاعي غير الضروري، وتنبذ البيروقراطية المفرطة، وتدفع قدما بالإصلاحات القابلة للتنفيذ بما في ذلك إحراز تقدم على صعيد التدقيق”.
وتعهد الرئيس الأميركي بخفض الإنفاق الحكومي، ووضع حد للدعم الذي تقدمه بلاده لأوكرانيا في حربها ضد روسيا.