أمير حائل يطلع على نسب الإنجاز لاستعدادات العام الدراسي الجديد بالمنطقة
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
المناطق_واس
استقبل صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز أمير منطقة حائل بمكتبه اليوم مدير التعليم بالمنطقة الدكتور منذر البليهد، ومساعديه، والقيادات التعليمة.
واطلع سموه خلال الاستقبال على نسب الإنجاز في الإدارات المعنية بالاستعدادات للعام الدراسي الجديد في الإدارة العامة للتعليم بالمنطقة، والتي بلغت 100% في الإدارة المدرسية والإشراف التربوي والتشغيل والصيانة ، وكذلك على خطة الاستعداد لإدارة الأمن والسلامة المدرسية والإدارات الأخرى ، وما تم من إجراءات في المشاريع التعليمية ، وافتتاح المدارس الجديدة لمواكبة النمو السكاني.
ونوه الأمير عبدالعزيز بن سعد بدعم القيادة الحكيمة ، وحرص ومتابعة معالي وزير التعليم ، مشيداً بالجهود القائمة في مدارس المنطقة والتي انعكست على نجاح الاستعدادات في بداية العام الدراسي الجديد ، وبالتعاون المثمر من الجهات الأمنية والخدمية والصحية التي تظافرت به الجهود ، متطلعاً لاستمرار هذه الروح التكاملية لخدمة أبنائنا وبناتنا خلال تحصيلهم العلمي الموفق بعون الله .
من جهته أكد الدكتور البليهد انتظام أكثر من 170 ألف طالب وطالبة على مقاعد الدراسة بالمنطقة بنسب انتظام عالية وجهود متكاملة والتزام منضبط ، مشيراً إلى إطلاق وزارة التعليم هذا العام شعاراً لبداية العام الدراسي ” العالم ينتظرك ” ، معرباً عن شكره لسمو أمير منطقة حائل ، وسمو نائبه ، ولمعالي وزير التعليم على المساندة الدائمة التي مكنت من تهيئة البيئة التعليمية الجاذبة وسط تفاني وإخلاص الهيئة الإدارية والتعليمية وتعاون وحرص أولياء الأمور وشغف طلابنا وطالباتنا لبناء مستقبل أفضل لهم تعليمياً .
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
إقرأ أيضاً:
استئناف العام الدراسي في غزة للمرة الأولى منذ بدء الحرب
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت وزارة التربية والتعليم الفلسطينية في قطاع غزة بدء العام الدراسي الجديد، أمس، وهي المرة الأولى التي يتم فيها الانتظام بالدراسة في القطاع، منذ الحرب الإسرائيلية على غزة في أكتوبر 2023.
وعقدت الوزارة مؤتمراً صحفياً في مدرسة «النصر النموذجية» بمدينة غزة، إذ انتظم عدة مئات الآلاف من التلاميذ في بقايا المدارس التي دمر الجيش الإسرائيلي أكثر من 80% منها، وفي خيام ونقاط أقامتها الوزارة لانتظام التعليم الوجاهي.
ووصل التلاميذ لمواقع الدراسة، دون ارتداء الزي المدرسي، بسبب الظروف الاستثنائية وعدم توفر الزي أو الكتب والدفاتر المدرسية.
وجاء في بيان الوزارة: «ينطلق الأحد، وفي ظل الظروف الاستثنائية التي يمر بها قطاع غزة، العام الدراسي الجديد، رغم التحديات الجسيمة التي فرضتها حرب الإبادة على غزة، والدمار الهائل الذي خلفته، والنقص الكبير في الموارد والإمكانات».
وأضاف البيان: «إننا ندرك تماماً الصعوبات التي تواجه طلبتنا ومعلمينا، لكننا نؤكد التزامنا التام بضمان حق التعليم لجميع أبنائنا، سواء من خلال المدارس التي لا تزال قائمة أو تلك التي تم ترميمها وتجهيزها، أو عبر المدارس والنقاط التعليمية البديلة التي أنشئت في العديد من المناطق».
وأكدت وزارة التربية والتعليم في قطاع غزة، أنها تعمل بما لديها من إمكانات، على استمرار توفير خيار التعليم عن بُعد للطلبة الذين تعذّر عليهم الحضور إلى المدارس لتلقي التعليم الوجاهي، وذلك حرصاً منها على استمرار مسيرتهم التعليمية في ظل هذه الأوضاع.
وأهابت الوزارة بالمعلمين والطلبة وأولياء الأمور «التعاون والتكاتف من أجل إنجاح هذا العام الدراسي، متجاوزين التحديات بروح الصمود والإصرار على بناء مستقبل أفضل لأبنائنا»، فيما ناشدت الوزارة العائلات الفلسطينية التي نزحت للمدارس، والتي قامت الوزارة بفتح أبوابها منذ بدء الحرب لاستقبال النازحين بهدف التخفيف عنهم، أن يُمكِّنوا الوزارة من كافة الغرف الصفية ليتم استغلالها لخدمة جموع الطلبة.
وطالبت وزارة التربية والتعليم العالي الفلسطينية، كافة المؤسسات الدولية والأممية التي تُعنى بحقوق الإنسان، وخصوصاً الحق في التعليم، بأن تقوم بواجبها تجاه قطاع التعليم، والضغط على إسرائيل للسماح بدخول مواد إعادة الإعمار والقرطاسية والأثاث المدرسي والمكتبي، وكافة المواد اللازمة لقطاع التعليم.