ورد الآن.. زيارة “العليمي” للمهرة لم تكن رسمية كما روج لها إعلام الرئاسي وإنما هدفت لهذا الامر..(فضيحة مدوية)
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
ورد الآن.. زيارة “العليمي” للمهرة لم تكن رسمية كما روج لها إعلام الرئاسي وإنما هدفت لهذا الامر..(فضيحة مدوية)
الجديد برس|
كشفت السلطة المحلية في المهرة، الثلاثاء، فضيحة مدوية لـ رئيس مجلس الرئاسي الموالي للتحالف “رشاد العليمي”.
وأفاد مصدر في مكتب محافظ محافظة المهرة، بان زيارة العليمي لم تكن رسمية ولا تخص المحافظة، مشيرا إلى أنها هدفت فقط لتفقد سير العمل في مدينة المارينا السياحية التي يستحوذ فيها “العليمي” على نسبة كبيرة إلى جانب عدد من المستثمرين الخليجين بينهم اماراتيين وسعوديين.
وتستحوذ المدينة على مساحة كبيرة من سواحل محافظة المهرة المطلة على بحر العرب.
واكد المصدر بأن خبر محطة الكهرباء التي دشن العليمي العمل فيها لم تكن سوى زيارة لتفقد عملية تموين المدينة السياحية الجديدة بالكهرباء والتي يتوقع الاكتمال منها بحلول العام 2028.
وكان العليمي دشن خلال زيارته المهرة العمل بمدينة المارينا السياحية إضافة إلى تدشين العمل بسفلتت مداخل المدينة وشوارعها..
وكلف العليمي وزرائه وتحديد الاشغال بتقديم كافة التسهيلات الحكومية للمدينة مع انها استثمارية وتبيع فلل وبيوت بالتقسيط.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: لم تکن
إقرأ أيضاً:
“الحويج” يرد على الجدل حول زيارة المستشار الخاص لرئيس غينيا بيساو لليبيا
أكد وزير الخارجية بالحكومة الليبية عبد الهادي الحويج، أن أمادو لامين سانو، الذي أجرى زيارة رسمية إلى ليبيا في مطلع شهر نوفمبر الجاري يحمل صفة رسمية بصفته المستشار الخاص لرئيس جمهورية غينيا بيساو.
وجاء تأكيد الحويج، خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم السبت، بمقر وكالة الأنباء الليبية ببنغازي، للرد على الحملة الإعلامية التي تتعرض لها وزارة الخارجية بالحكومة الليبية بشأن زيارة المبعوث الخاص للرئيس الغيني التي وصفها بالمغرضة والمضللة للرأي العام.
وأوضح الحويج أن أمادو لامين سانو شخصية مؤثرة في بلاده وغرب إفريقيا، وهو يحمل جواز سفر دبلوماسي دخل البلاد بشكل رسمي ويحمل رسالة من أعلى المستويات في جمهورية غينيا بيساو، ويحمل صفة المستشار الخاص للرئيس الغيني، بمرتبة وزير، بموجب المرسوم الرئاسي رَقْم 2020/65.
وأكد الحويج، أن وزارة الخارجية بالحكومة الليبية لم تتلق حتى تاريخ إصدار هذا البيان، أي مخاطبات رسمية أو اتصالات مباشرة تفيد بعدم امتلاك أمادو سانو للصفة الرسمية أو عدم اعتراف بلاده به.
وقال الحويج: “إذا كان أمادو لا يحمل صفة رسمية كما تدعي حكومة الوحدة منتهية الولاية فلماذا تقدمت السِّفَارة الليبية التابعة للحكومة منتهية الولاية بمذكرة احتجاج إلى وزارة الخارجية الغينية”.
وأشار الحويج، إلى أن حكومة الوحدة المنتهية الولاية، قد مارست ضغوط على حكومة غينيا بيساو واستخدمت ملف الديون القائمة على جمهورية غينيا بيساو والمستحقة للدولة الليبية لدفعها لعدم التعامل مع الحكومة الليبية.
وكان اللقاء الذي أجراه وزير الخارجية بالحكومة الليبية عبد الهادي الحويج مع المستشار الخاص للرئيس الغيني قد تضمن التشاور حول القضايا المشتركة بين الحكومتين، وتأكيد الشرعية الدولية للحكومة الليبية المنبثقة من مجلس النواب.
وأكد الحويج، أن اللقاء والمباحثات لم تتضمن توقيع أي مذكرات تفاهم أو اتفاقيات ملزمة بين الطرفين.
واختتم الحويج المؤتمر الصحفي، بتأكيده على استعداد وزارة الخارجية والتعاون الدولي بالحكومة الليبية، للتعاون مع جميع الجهات التي ترغب في المزيد من الإيضاحات، داعية إلى إظهار الحقيقة ووقف الحملات الإعلامية التي تضر بمصلحة الوطن والمواطن.