استعدوا: آدم وصل إلى لبنان.. وأيام باردة جدًا بانتظارنا!
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
يتأثر لبنان والحوض الشرقي للمتوسّط تدريجياً اعتباراً من بعد ظهر اليوم بمنخفض جوي قطبي المنشأ اطلقت عليه مصلحة الارصاد الجوية إسم " آدم" " Adam" ويكون مصحوباً بكتل هوائية باردة تؤدي الى انخفاض ملحوظ بدرجات الحرارة ومن المتوقع ان يشتدّ تأثيره اعتباراً من صباح يوم السبت مع دخول الكتلة الأشد برودة حيث تشتدّ غزارة الأمطار ويتدنى مستوى تساقط الثلوج ليلامس يوم الأحد ارتفاع ال ٣٠٠ متر خاصة شمال البلاد، ويستمر تأثيره حتى حتى الثلاثاء المقبل حيث ينحسر تدريجياً.
الطقس المتوقع في لبنان:
الأربعاء: غائم مع انخفاض تدريجي بدرجات الحرارة والتي تعود الى معدلاتها الموسمية، ترتفع نسبة الرطوبة اعتباراً من الظهر ويتحول الطقس تدريجياً الى غائم ويتكون الضباب على المرتفعات، تتساقط أمطار متفرقة ومتقطعة خلال النهار ومن المتوقع أن تشتدّ أحيانا خلال الليل مع حدوث برق ورعد ورياح ناشطة تصل سرعتها الى ٦٠ كلم/س شمال البلاد، كما تتساقط الثلوج على ارتفاع ١٧٠٠ متر وما فوق .
الخميس: غائم اجمالاً مع انخفاض اضافي وملحوظ بدرجات الحرارة والتي تصبح دون معدلاتها الموسمية وضباب كثيف على المرتفعات تسوء معه الرؤية أحياناً، تتساقط أمطار متفرقة تكون غزيرة أحيانًا ومترافقة بعواصف رعدية مع احتمال تساقط حبات البرد وتشكل السيول على بعض الطرقات، تنشط الرياح وتصل سرعتها ال ٧٠ كم/س خاصة شمال البلاد فيرتفع معها موج البحر لحدود المترين خاصة فترة قبل الظهر كما تتساقط الثلوج على ارتفاع ١٣٠٠ متر وما فوق ، يتوقع حدوث انفراجات خلال الليل.
الجمعة: غائم جزئياً مع استمرار الانخفاض بدرجات الحرارة مع انفراجات واسعة خلال النهار، يتكون الضباب على المرتفعات وتتساقط أمطار متفرقة أحياناً خاصة شمال البلاد مع ثلوج على ارتفاع ١٢٠٠ متر وما فوق، يتحول تدريجياً خلال الليل الى غائم وتشتدّ غزارة الأمطار مع حدوث عواصف رعدية ورياح ناشطة كما يتدنى مستوى تساقط الثلوج مع دخول الكتلة الشديدة البرودة ليلامس ال ٨٠٠ متر فجر السبت لذا يرجى التحذير من التراكمات الثلجية وتوخي الحذر من سلوك الطرقات الجبلية.
السبت: غائم اجمالاً مع انخفاض اضافي بدرجات الحرارة والتي تصبح دون معدلاتها الموسمية بحدود ال ٨ درجات، يتكون الضباب الكثيف على المرتفعات وتتساقط أمطار متفرقة تكون غزيرة أحياناً مترافقة بعواصف رعدية ورياح ناشطة تصل سرعتها لحدود ال ٦٥ كلم/ساعة يرتفع معها موج البحر، تتساقط الثلوج على ارتفاع ٧٠٠ متر وما فوق وتلامس خلال الليل ال ٤٠٠ متر خاصة شمال البلاد، يرجى توخي الحذر من سلوك الطرقات الجبلية بسبب تراكم الثلوج الكثيف.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: بدرجات الحرارة على المرتفعات خلال اللیل على ارتفاع
إقرأ أيضاً:
عادات بالمغرب خلال العشر الأواخر من رمضان
المغرب – في العشر الأواخر من رمضان بالمغرب تبرز عادات وتقاليد يحرص المغاربة على ممارسها، حيث يتوارثوها من جيل إلى جيل منذ زمن طويل.
طقوس وعادات ضاربة في التاريخ، تحرص الأسر على المحافظة عليها، ونقلها من جيل لجيل، خاصة أن زحف التكنولوجية الحديثة والمستجدات العصرية باتت تهدد هذه العادات.
** الاحتفاء بالأطفال الصائمين أول مرة
تحرص الكثير من الأسر على أن تكون أولى أيام الصوم لأطفالها الصغار خلال الـ 10 الأواخر من رمضان، وهو ما يبين أن الشهر الفضيل يتميز بأجواء خاصة لا ترتبط فقط في العادات الغذائية والاستهلاكية، بل تشمل تربية الأطفال على الصيام.
كما تشجع الأسر أطفالها من خلال جوائز عندما يتمون اليوم الأول من الصيام، وإلباسهم اللباس التقليدي والعمل على تصويرهم لدى مصورين محترفين وهم يمتطون الخيل أو فوق أريكة مزينة وكأنهم عرسان جدد.
وتبقى هذه الطقوس الخاصة راسخة في أذهان الأطفال، خاصة أنها جزء من تراث يمتد لسنين.
وتختار بعض الأسر اليوم 27 من الشهر الذي يشهد ليلة القدر، التي يحييها المغاربة في أجواء خاصة، ليكون أول أيام صيام أطفالهم.
** الاهتمام بالقراء
في العشر الأواخر، يهتم المشرفون على المساجد بالقراء، حيث يكرمونهم ويدعمونهم ماديا ومعنويا، سواء أئمة المساجد الرسميون، أو الذين يتم استقطابهم من أماكن بعيدة لإحياء التراويح، مع توفير المسكن والمأكل.
ويكون الدعم المالي من خلال جمع تبرعات المصلين خاصة في ليلة القدر.
وحاليا، يوجد في المغرب 51 ألف مسجد، 72 بالمائة منها في البوادي، بحسب وزارة الأوقاف المغربية.
ويزيد الاهتمام بالمقرئين خلال هذه الأيام، مع تزايد عدد المقبلين على المساجد.
وتضفي أصوات الشباب في تلاوة القرآن جوا من الخشوع، مما يجذب المصلين، خاصة الشباب منهم ويزيد من ارتباطهم بالمساجد.
كما أن لهؤلاء الشباب قدرة على تجويد القرآن بشكل مؤثر يساهم في تعميق الإحساس بالروحانيات.
** اقتناء ملابس العيد خاصة التقليدية
تحرص الأسر المغربية على اقتناء ملابس العيد، بما فيها الملابس التقليدية، مما يجعلها تحافظ على العادات والتقاليد المتوارثة منذ عقود، خاصة أن رمضان مناسبة تبين تعلق الأفراد بالأزياء التقليدية، سواء في المعاملات التعبدية أو الزيارات العائلية.
وتعرف الأسواق هذه الأيام حركة كبيرة وانتعاشا في مبيعات الملابس خاصة التقليدية، حيث يرتفع الإقبال على شرائها بشكل كبير بالنسبة لكل الفئات العمرية.
ففي السويقة بالمدينة العتيقة بالعاصمة الرباط يقبل الناس على اقتناء الملابس التقليدية، مثل الكَندورة والجلابة والبَلغة والقُفطان.
ويمثل الجلباب (أو الجلابة كما يطلق عليها المغاربة) أحد أبرز الملابس التقليدية التي يتم الإقبال عليها، حيث يضفي على الملبس أصالة وأناقة، سواء الرجالي منه أو النسائي.
ومرد الإقبال على هذه الملابس إلى التقاليد المتوارثة من جهة، وإلى عراقتها وجمالها من جهة ثانية، ولكونها تتطلب مهارة وتجربة وحرفية ووقتا من جهة ثالثة، في ظل المنافسة الكبيرة للملابس الحديثة أو التقنيات العصرية المستعملة في الصناعة التقليدية ذاتها.
كما تشكل هذه الأيام ذروة البيع لدى التجار، حيث يكون الإقبال كبيرا لشراء ملابس، وتعرف الأسواق حركة تجارية رائجة.
** التزين بالحناء
يشهد التزيين بالحناء إقبالا كبيرا خلال هذه الأيام، سواء داخل الأسرة، أو ببعض الأماكن الشعبية المعروفة، حيث تتجمع النساء في مجموعات متفرقة لنقش الحناء.
ويختلف ثمن نقش الحناء من شكل إلى آخر، وينخفض أو يرتفع بحسب نوعيته على يد واحدة أو اثنين أو أنه يشمل القدمين.
وتبدأ طقوس الحناء بعد صلاة العصر وتتوقف قبيل الفطور، ثم تستأنف بعد ذلك، وتمتد إلى ساعة متأخرة من الليل يوميا.
وفي ديسمبر/ كانون الأول الماضي، أدرجت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “اليونسكو” الحناء والتقاليد المرتبطة بها في 16 بلدا عربيا (من بينها المغرب) ضمن قائمة اليونسكو للتراث غير المادي.
** الاستعداد للسفر لقضاء العيد لدى الأهل
قبيل عيد الفطر، يستعد الكثير من المواطنين للسفر داخليا من أجل قضاء العيد لدى عائلاتهم، حيث تعرف محطات النقل ازدحاما كبيرا.
ويختار الكثير من الأفراد قضاء العيد كل في مسقط رأسه.
ورغم حرص الأسر على المحافظة علي هذه العادات والطقوس، والعمل على توريثها إلى الأجيال، إلا أن المستجدات العصرية باتت تهدد هذه العادات، حيث لا تظهر هذه العادات في بعض الأحياء الجديدة بالمدن، وتظهر جليا بالأحياء الشعبية، كما تختلف من منطقة إلى أخرى.