دائرة تنمية المجتمع -أبوظبي تنظم رابع جلسات حوارات الابتكار الاجتماعي
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
أبوظبي في 22 أغسطس / وام / نظّمت دائرة تنمية المجتمع - أبوظبي مؤخراً، الجلسة الرابعة من سلسلة "حوارات الابتكار الاجتماعي" التي تضمّنت مجموعة من المحاور حول تأثير الشباب ومساهمتهم وأهمية تمكينهم لقيادة الابتكار الاجتماعي.
جمع الحدث الذي عقد افتراضياً، تحت عنوان "دور الابتكار الاجتماعي في تمكين الشباب"، جمهوراً واسعاً من العقول الشابة والمهنيين من مختلف القطاعات الحكومية وغير الحكومية.
وتهدف سلسلة "حوارات الابتكار الاجتماعي" التي تنظمها الدائرة بشكل مستمر إلى تحفيز الحوار حول الابتكار الاجتماعي، والتعرف على أحدث الأفكار والرؤى في هذا المجال، ومناقشة مستجدات الابتكار في المجال الاجتماعي ودوره في خلق الحلول المبتكرة للعديد من التحديات والأولويات الاجتماعية.
شارك في الجلسة الحوارية غرايسون باس، خبير الابتكار الاجتماعي، عضو مجلس إدارة معهد الابتكار العالمي (GIMI)، ويعمل بصفة مستشار للعديد من الجهات والهيئات الحكومية العالمية، وبالإضافة إلى ذلك يشغل باس منصب مدير مختبر (SWR) للابتكار في منطقة واترلو في كندا.
وأوضح باس خلال الجلسة الآليات المختلفة التي يمكن للشباب من خلالها المساهمة في لعب دور حيوي في مواجهة التحديات الاجتماعية وخلق مجتمعات قادرة على مواجهة التحديات الاجتماعية.
وفي هذا الإطار قالت سعادة المهندسة شيخة الحوسني، المدير التنفيذي لقطاع الرصد والابتكار الاجتماعي في دائرة تنمية المجتمع إن الدائرة تواصل تنظيم سلسلة حوارات الابتكار الاجتماعي، عبر تسليط الضوء بشكل مستمر على مواضيع ذات أولوية تلامس المجتمع، لبحث فرص فريدة تعزز من ثقافة الابتكار الاجتماعي، واستكشاف كيف يمكنهم المشاركة في بناء مجتمعات أقوى وأكثر مرونة وتماسكاً.
وأضافت الحوسني ان هذه النسخة من الحوارات، تسلط الضوء على الدور الحيوي الذي يلعبه الشباب في دفع الابتكار الاجتماعي، وما يمتلكونه من إمكانيات رائدة لإحداث التأثير الإيجابي على المجتمع. وتركز الدائرة على تمكين الشباب وتأهيلهم ليكونوا جزءاً من نمو وتقدم مجتمعنا، وكان لتركيز الحدث على تمكين الشباب صدى إيجابي لدى المشاركين، ومن خلال المناقشات التفاعلية والجلسات الحوارية، اكتسب الحضور رؤى مهمّة حول كيفية المساهمة بفاعلية وقيادة مجتمعاتهم نحو الأفضل.
وكجزء من الالتزام المستمر لدائرة تنمية المجتمع بتمكين وتأهيل الشباب، تعدّ الجلسة الرابعة من حوارات الابتكار الاجتماعي واحدة من مبادرات الدائرة العديدة التي تهدف إلى تمكين الشباب وتعزيز مساهماتهم الاجتماعية، وإعدادهم ليكونوا أعضاء منتجين وفاعلين في المجتمع.
عماد العلي/ ريم الهاجريالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: تنمیة المجتمع تمکین الشباب
إقرأ أيضاً:
تعزيزاً لجاهزيتها.. أبوظبي تخرّج قياديين وخبراء بمجال الطوارئ الصحية
احتفلت أكاديمية ربدان بتخريج الدفعة الأولى من "البرنامج التأسيسي في إدارة الطوارئ الصحية"، البرنامج الأول من نوعه على مستوى المنطقة، الذي عُقِدَ بالتعاون مع "دائرة الصحة أبوظبي"، في إطار جهود تهدف إلى تعزيز منظومة إدارة الطوارئ الصحية المتكاملة في أبوظبي.
واستمر البرنامج 10 أشهر، وحضره 21 قيادياً وخبيراً مُتخصِّصاً في مجال الطوارئ الصحية في إمارة أبوظبي، شاركوا في تدريب رفيع المستوى يواكب أحدث التقنيات والتطوُّرات العالمية المهنية، وزُوِّدوا بالمهارات والأدوات والمعرفة اللازمة لتعزيز الابتكار والارتقاء بقدراتهم في مواجهة التحديات الطارئة بكفاءة واحترافية، إلى جانب تعزيز منظومة إدارة الطوارئ الصحية المتكاملة في أبوظبي.
وعبَّر جيمس أنتوني مورس، رئيس أكاديمية ربدان، عن فخره بهذا الإنجاز المهم، مؤكِّداً أنَّ البرنامج يأتي تتويجاً للشراكة الاستراتيجية الرائدة بين "أكاديمية ربدان" و"دائرة الصحة أبوظبي"، ويعكس رؤية استراتيجية مُستدامة لرفع كفاءة جاهزية الطوارئ، وتطوير كوادر وطنية مُتخصِّصة قادرة على الاستجابة لحالات الطوارئ بشكل فعّال واستباقي.
وأضاف مورس: "إنَّ مُخرجات هذه المُبادرة النوعيَّة، ستُعزِّز من جاهزية أبوظبي في مواجهة التحديات المستجدة، وترتقي بمستوى التنسيق المؤسَّسي بين جميع الجهات ذات العلاقة، وهو ما سيُسهم بطبيعة الحال في ترسيخ جاهزية الإمارة وريادتها العالمية في التصدي لتحدِّيات الطوارئ الصحية المُستقبلية".
وقال الدكتور راشد السويدي، المدير العام لتنظيم الرعاية الصحية بالإنابة في دائرة الصحة أبوظبي: "نواصل في دائرة الصحة – أبوظبي جهودنا المستمرة للارتقاء بمنظومة الرعاية الصحية في أبوظبي، بهدف أن تكون من أكثر نظم الرعاية الصحية ذكاءً وقدرةً على التعامل مع مختلف حالات الطوارئ والكوارث والأزمات بكفاءة استثنائية وفاعلية مُثلى. يأتي البرنامج التأسيسي في إدارة الطوارئ الصحية كإحدى ثمار الشراكة الاستراتيجية التي تجمعنا مع أكاديمية ربدان، والتي تعكس التزامنا الراسخ بالاستثمار في العنصر البشري، وتعزيز قدرات كوادرنا الصحية للاستجابة بفاعلية لحالات الطوارئ، الأمر الذي يُسهم في الحفاظ على صحة وسلامة أفراد المجتمع، وتعزيز مكانة أبوظبي كوجهة رائدة للرعاية الصحية عالمياً، لا سيِّما في طب الطوارئ والاستجابة لها".
وتضمَّن البرنامج مساقات عملية ونظرية مكثَّفة، ركَّزت على مفاهيم إدارة الطوارئ المتكاملة وإدارة استمرارية الأعمال، ما يتناسب مع بيئة دولة الإمارات واحتياجاتها، وشمل استكشافاً معمَّقاً لأنظمة إدارة الحوادث المتقدِّمة، مع التركيز على ترسيخ التكامل والتوافق العملياتي والتشغيلي بين الجهات الحكومية والمؤسَّسات المعنية، بهدف تعزيز الجاهزية الشاملة لمواجهة التحديات الطارئة.
وتناول البرنامج مراحل إدارة الطوارئ خارج المنشآت الصحية، مع تسليط الضوء على تطبيق أفضل الممارسات العالمية بهذا المجال، وعمل على تعزيز مهارات المشاركين في إدارة المشاريع واتخاذ القرارات الاستراتيجية في الظروف الحرجة، إلى جانب دراسة شاملة لإدارة المخاطر المتعلقة بالمواد الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية والنووية (CBRN).