رابطة حقوقية تطالب بالإفراج عن كافة المختطفين في مناطق سيطرة الحوثيين
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
دانت رابطة أمهات المختطفين، اليوم الأربعاء، الانتهاكات المستمرة بحق المدنيين بمناطق سيطرة الحوثيين.
وقالت الرابطة في بيان: تتعاظم أحزاننا مع كل نبأ حزين يصلنا في وفاة أحد ذوي المختطفين، في الوقت الذي لا يزال أبنائهم خلف القضبان دونما أدنى ذنب.
وقالت: نتقدم بالتعازي للمختطفة لدى جماعة الحوثي “رباب المضواحي” إحدى موظفات المنظمات الدولية في اليمن، وكافة عائلتها بوفاة والدتها كمداً وحزناً على احتجاز ابنتها وإخفائها قسراً.
وأكدت أن الواقع المزري الذي يعيشه المختطفون وذووهم لا يمكن أن يؤدي إلى سلام حقيقي في اليمن إلا بالإفراج عن كافة المختطفين والمختفين قسرا والمعتقلين من كافة أماكن الاحتجاز لدى كافة الأطراف.
وقالت إننا ندين الانتهاكات المستمرة بحق المدنيين، ونستنكر الصمت المخزي من قبل الجهات الدولية والمحلية على حد سواء لكل ما يجري اليوم بحق المختطفين وذويهم.
وناشدت بوضع حد لكل هذه المعاناة الإنسانية، والضغط على جهات الانتهاك وانزل أشد العقوبات القانونية لمنع مزيد من الإختطافات و المداهمات، وإجبارهم على الامتثال لخطط السلام التي من شأنها الإفراج عن المختطفين.
المصدر: يمن مونيتور
إقرأ أيضاً:
احتجاجات في تعز للمطالبة بالإفراج عن محتجزين لدى اللواء الرابع مشاة
نفذ أهالي وأمهات المعتقلين والمخفيين قسرياً، وقفة احتجاجية أمام مبنى المجمع الحكومي في مدينة التربة، جنوب محافظة تعز، للمطالبة بالإفراج الفوري عن ذويهم المحتجزين لدى قوات اللواء الرابع مشاة جبلي، التابع لمحور طور الباحة.
ورفع المحتجون لافتات تندد باستمرار احتجاز 23 شخصاً، بينهم قُصّر دون سن السادسة عشرة، منذ ما يقرب من عامين، دون أوامر قضائية أو مسوغات قانونية.
وأدان المحتجون في بيان لهم، الانتهاكات الجسيمة التي تعرّض لها المعتقلون، والتي شملت التعذيب الجسدي والنفسي، الإخفاء القسري، وانتزاع اعترافات تحت الإكراه، إضافة إلى مداهمات لمنازل مدنيين وترويع للنساء والأطفال.
واتهمت المحتجات قائد اللواء، العميد أبو بكر الجبولي، وشقيقه علوي، بارتكاب انتهاكات جسيمة بحق المعتقلين، من بينها الإخفاء القسري والتعذيب وانتزاع اعترافات بالإكراه، وسط تواطؤ من النيابة العسكرية وغياب أي دور للجهات القضائية المعنية.
وحملت الوقفة قيادة اللواء الرابع مشاة جبلي المسؤولية الكاملة عن استمرار تلك الانتهاكات، مؤكدة أنها "جرائم لا تسقط بالتقادم"، ومشددة على استمرار تحركات الأهالي لمحاسبة المسؤولين عنها، حتى بعد الإفراج عن جميع المعتقلين.