هاشم: لتفعيل دور الديبلوماسية البرلمانية لحل القضايا الأساسية
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
رأى النائب قاسم هاشم أن المطلوب من الدول الآسيوية والعربية والإسلامية مواجهة "مشروع الشرق الأوسط الجديد" الذي يهدف إلى إعادة رسم خارطة المنطقة وتصفيتها لصالح الكيان الإسرائيلي. وأكد خلال مشاركته في "مؤتمر الجمعية البرلمانية الآسيوية" في باكو أن الشعب الفلسطيني يعاني من ظلم وإجرام غير مسبوق، وأن ما يتعرض له الفلسطينيون في لبنان وفلسطين يفوق تصورات الإنسانية، مشيراً إلى أن السياسات الدولية تدعم الكيان الإسرائيلي في سياق ممارساته العدوانية.
هاشم أكد أن الصمت لم يعد مقبولاً في مواجهة الارتكابات الإسرائيلية التي تتصاعد إلى درجة تطهير عرقي، محملاً الدول الغربية والعربية والإسلامية مسؤولية هذا الوضع بسبب الدعم الغربي للصهيونية والتخاذل العربي. وأشار إلى أن مواجهة هذا التوجه تتطلب قرارات جريئة، مستشهداً بتجربة المملكة العربية السعودية في حرب تشرين 1973، حيث قررت قطع النفط عن الدول الداعمة لإسرائيل.
وفي ختام كلمته، شدد هاشم على ضرورة دعم حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس، وطالب بتفعيل الدبلوماسية البرلمانية وتعزيز التعاون بين الدول لضمان حماية المصالح المشتركة، مشدداً على أهمية وضع آليات تنفيذية للقرارات البرلمانية في مواجهة التحديات الحالية.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
البطولة الآسيوية السادسة لألعاب القوى للناشئين والناشئات بالقطيف بمشاركة 1200 لاعب ولاعبة من 45 دولة
الرياض – هاني البشر
تنطلق البطولة الآسيوية السادسة لألعاب القوى للناشئين والناشئات، المقررة الثلاثاء 15 أبريل في مدينة الأمير نايف بن عبد العزيز الرياضية بالقطيف بالمنطقة الشرقية، بمشاركة المنتخب السعودي، الذي يضم 29 لاعبًا و7 لاعبات، في خطوة لتعزيز حضور اللاعبات في المنافسات القارية، وذلك بمدينة الأمير نايف بن عبد العزيز الرياضية في القطيف بمشاركة 45 دولة و 1200 لاعب ولاعبة. ويهدف الاتحاد السعودي لألعاب القوى إلى تطوير مستوى اللاعبين واللاعبات عبر الاحتكاك بنخبة أبطال آسيا؛ إذ سبق للمنتخب تحقيق 9 ميداليات في النسخ الخمس الماضية، وكانت أفضل حصيلة له في النسخة الأولى التي أقيمت في قطر والنسخة الرابعة في الكويت، حيث حقق 3 ميداليات في كل منهما حيث يهدف المنتخب في هذه النسخة إلى تجاوز هذا الرقم وتحقيق أكثر من 3 ميداليات، بالإضافة إلى السعي لحصد الذهب للمرة الثانية في تاريخه، بعد أن توج بميدالية ذهبية وحيدة في سباق 100 متر خلال النسخة الثالثة التي أقيمت في هونغ كونغ ,ويسعى في هذه البطولة إلى تحسين هذا الرقم والمنافسة على الذهب. ويعمل الاتحاد السعودي لألعاب القوى على رفع المستوى الفني للاعبين واللاعبات من خلال هذه المشاركة، حيث يسعى لإكسابهم الخبرة اللازمة عبر الاحتكاك بنخبة أبطال آسيا في هذا المحفل الكبير.
وتشهد البطولة مشاركة واسعة من المنتخبات الآسيوية القوية، حيث تتصدر الصين جدول الميداليات في النسخ السابقة، تليها الهند والصين تايبيه. وعلى الصعيد العربي، تتصدر البحرين المنتخبات العربية برصيد خمس ميداليات ذهبية، بينما سجل المنتخب السعودي 9 ميداليات، بينها ذهبية واحدة. وبالعودة إلى تاريخ البطولة فقد شهدت النسخ الخمس الماضية منافسة قوية، حيث بلغ إجمالي الميداليات الموزعة “598” ميدالية، تقاسمتها ” 30″دولة مختلفة , جاء توزيع الميداليات كالتالي 199 ميدالية ذهبية، 200 فضية، و199 برونزية. ومن المؤكد أن النسخة السادسة في القطيف ستستمر في هذا الزخم التنافسي، مما يعكس حجم التنافس الكبير بين الدول المشاركة, وتعكس استضافة المملكة لهذه البطولة التزامها بتطوير الرياضة، ضمن رؤية المملكة 2030، التي تهدف إلى تعزيز مكانتها كوجهة رياضية إقليمية، وتوفير منصات لصقل المواهب الشابة في ألعاب القوى ,وتمثل هذه البطولة جزء من الحراك الرياضي في المملكة الذي لا يقتصر على كونه مجرد استضافة بطولات، بل هو جزء من استراتيجية شاملة تهدف إلى تطوير المواهب الشابة في مختلف الرياضات، وخاصة ألعاب القوى.