حمادة: ما حصل من قتل متعمّد لطفلة في حولا وصمة عار
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
استنكر النائب حمادة، استهداف العدو الإسرائيلي المدنيين في القرى الجنوبية، واغتيالهم لطفلة في بلدة حولا. وسأل خلال احتفال لحزب الله: "أين الحكومات التي تجتمع وتصدّر البيانات الوزارية جراء قتل العدو لطفلة في بلدة حولا وارتقائها شهيدة بعد أن بقي جثمانها لساعات على الأرض، وهل شعرت هذه الحكومة بالسيادة، وماذا لو كانت قد حصلت هذه الحادثة في مكان آخر؟"، وقال: "وعليه، فإن ما حصل هو وصمة عار وذل على جبين كل لبناني يدّعي أنه سيد وحر ومستقل، وهو وسام عظمة وكرامة لعوائل الشهداء".
كما سأل: "أي سيادة يتحدث عنها البعض في الوقت الذي أصبحنا نأتمر بأمر الإسرائيلي من خلال تويت يرسلها أفيخاي أدرعي ذلك الكاريكاتوري، فتأخذ الدولة اللبنانية قراراتها بناء لتلك التغريدة، فهل لبنان الجديد الذي يتحدث عنه البعض هو لبنان الإسرائيلي الذي يحرّكه أفخاي أدرعي من خلال التويتر".
وختم: "قيمة سماحة السيد حسن نصر الله الحقيقية، تكمُن في أنه استطاع أن يبني مجتمعاً يشبهه، ولذلك كل واحد فينا يشبه السيد بالقوة وبطريقة التفكير والحكمة والاقتدار والكرامة والعلم، فالسيد هو في كل واحد منّا، في الطفل والإمرأة والرجل والشاب والكهل، وهذه القيمة الحقيقية التي لم يستطع أحد أن يكون لديه مجتمع يشبهه إلا الأنبياء والأولياء والأئمة وبمساحات معينة".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني: لا أحد يريد الحرب وليس هناك حصار على الطائفة الشيعية كما يروج البعض
لبنان – أكد الرئيس اللبناني جوزيف عون امس الثلاثاء أن بلاده تواصل اتصالاتها الدبلوماسية مع واشنطن وباريس لاستكمال الانسحاب الإسرائيلي مما تبقى من الأراضي التي احتلتها في الحرب الأخيرة.
وأضاف جوزيف عون لوفد من نادي الصحافة: “القرار اللبناني موحّد في اعتماد الخيار الدبلوماسي، لأنْ لا أحد يريد الحرب، بل الدولة”.
وأكد عون أنه “ليس هناك حصار على الطائفة الشيعية كما يروج البعض”، موضحا أن “الإجراءات المتخذة بحقّ شركات الطيران الإيرانية مرتبطة بالعقوبات المفروضة عليها”.
وشدد الرئيس اللبناني على أن “الطائفة الشيعية جزء أساسي من الجسم اللبناني وليست غريبة عنه”.
وبين جوزيف عون أن “عملية الإعمار لن تكون بين ليلةٍ وضحاها، وهي مرتبطة بشكل أو بآخر بالإصلاحات ومحاربة الفساد.
وتابع عون: “من الضروري إعادة بناء جسر الثقة بين اللبنانيين، وأرفض أن يستقوي أحد بالخارج.. علينا مقاربة التطورات بروية من دون تشنج ولا تخوين، واللبنانيون سئموا العيش بين المتاريس بعدما دفعوا الثمن غاليا”.
وأكد الرئيس اللبناني أن “الدولة باتت مسؤولة عن ضبط الأمن والحدود بعدما استعادت قرارها، وهو قرار اللبنانيين وحدهم”.
كما شدد الرئيس اللبناني جوزيف عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة نواف سلام، في وقت سابق من اليوم، على “الموقف الوطني الموحد للدولة، وضرورة الانسحاب الإسرائيلي الكامل من الأراضي اللبنانية المحتلة”.
هذا وأعلن الجيش اللبناني أن قواته انتشرت في البلدات الحدودية كافة التي انسحب منها الجيش الإسرائيلي، وذلك بالتنسيق مع اللجنة الخماسية وقوات “اليونيفيل” الدولية.
في المقابل، أكد الجيش الإسرائيلي، أنه سيبقي على أعداد من قواته في 5 مواقع في جنوب لبنان بعد 18 فبراير(اليوم)، موعد انتهاء مفاعيل اتفاق وقف إطلاق النار بين الطرفين.
والنقاط الخمس التي ستبقى فيها القوات الإسرائيلية هي: العزية، العويضة، جبل بلاط، اللبونة والحمامص.
المصدر: RT