أمسية ثقافية بتبوك تستعرض دور الترجمة في الاتصال بين الثقافات
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
المناطق_تبوك
نظم الشريك الأدبي لهيئة الأدب والنشر والترجمة بتبوك، أمس أول صالون للترجمة بالمنطقة تضمن إقامة أمسية ثقافية بعنوان “عالم الترجمة بين الإبداع والصناعة” بالتعاون مع جمعية الترجمة، بحضور عددٍ من المهتمين والمهتمات بشأن الأدب والترجمة بالمنطقة.
وأكد رئيس الجمعية عبدالرحمن السيد، خلال الأمسية مدى أهمية الترجمة في نقل المعاني بين الثقافات المختلفة والوصول إلى المعرفة وتبادل المحتوى، لافتًا النظر إلى أن سوق الترجمة أصبح رائجًا في مختلف المجالات على المستوى الثقافي والاقتصادي والطبي والعلمي والسياحي؛ بهدف إثراء المحتوى العربي بالمواد المترجمة ذات القيم من مختلف اللغات.
وأوضح أن الجمعية تسعى إلى تعزيز دور الترجمة باعتبارها وسيلة مهمة للاتصال بين الثقافات، وتمكين متخصصي اللغات من العمل في مجال الترجمة، وتوجيه المهتمين بالترجمة من غير المتخصصين وإرشادهم للعمل في هذا المجال، والإسهام في وضع معايير الجودة والاعتماد والتحكيم والتصنيف المهني في الترجمة وتفعيلها، إضافة إلى استخدام التقنية في مجال الترجمة بالتنسيق مع الجهات المعنية، وتقديم الدعم ومنح الشهادات والجوائز للموهوبين والفاعلين في مجال الترجمة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: هيئة الأدب والنشر والترجمة
إقرأ أيضاً:
نافذ الرفاعي لـ "البوابة نيوز": حكايات الحب والحرب والنجاة والموت في غزة تستحق الكتابة عنها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعرب الروائى الفلسطينى نافذ الرفاعى، عن حزنه الشديد من أحداث السابع من اكتوبر، مشيرًا إلى أنه ليس طوفانا عسكريا وسياسيا، بل ايضا بركان أدبي في مرحلة التكوين، لأن حرب الإبادة التي لم نشهد لها مثيلا وعدد الضحايا والذين لن يبقوا أرقاما في عالم الإحصاء، سيتتبع المتتبعون حكاياتهم وأحلامهم وطرف وداعهم الحياة والذين نجوا.
وقال نافذ الرفاعى، فى تصريحات خاصة لـ "البوابة نيوز"، إن حكايات الجوع والتعطيش والبرد وحرارة الشمس ونقص الدواء وبتر الاطراف دون مخدر، ونبش الركام، فى أرض غزة ، تستحق الكتابة عنها.
وأضاف: "هذه أرض الردم والركام تخفي الحكايا والبطولات والحزن والوجع، انها أرض الخصاب لكل الكتاب والشعراء وأنا شخصيا حرضت الكتاب العرب في معرض القاهرة الدولي للكتاب عام ٢٠٢٤، إذن لون المرحلة القادمة الحب والحرب والنجاة والموت في غزة".
نافذ الرفاعي، هو كاتب وروائي فلسطينى، من الأسماء البارزة في الأدب الفلسطيني المعاصر. تولّى رئاسة اتحاد الكتاب والأدباء الفلس يُظهر، في أعماله التزامًا قويًا بالقضايا الوطنية والاجتماعية، مع تسليط الضوء على التحديات التي يواجهها الشعب الفلسطيني، مما يجعله صوتًا مهمًا في الأدب العربي الحديث. أصدرت له العديد من الروايات أبرزها "قيثارة الرمل"، "امرأة عائدة من الموت"، "الخنفشاري"، و"حارس الفنار"، "أحلام القعيد".