مسقط ـ «الوطن»:

نفذت سعادة حليمة بنت راشد الزرعية رئيسة هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة سلسلة من اللقاءات والزيارات في إطار برنامج الزيارات لمختلف محافظات سلطنة عُمان وسعيا للاطلاع عن قرب على مشاريع رواد الأعمال وتعزيزا لنهج التكامل والتعاون والشراكة مع المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص في محافظة ظفار.

حيث التقت بسعادة الدكتور أحمد بن محسن الغساني رئيس بلدية ظفار؛ وذلك لتعزيز مجالات التعاون بين الهيئة وبلدية ظفار، والتعريف بالتوجهات الاستراتيجية للهيئة، وأبرز برامجها ومبادراتها الداعمة لرواد الأعمال، بالإضافة إلى بحث الفرص الواسعة لتمكين رواد الأعمال في المحافظة لضمان نمو استدامة أعمالهم خاصة في المواسم السياحية المختلفة في المحافظة مثل خريف ظفار وموسم الصرب وموسم الشتاء. كما التقت سعادة رئيسة الهيئة بالمهندس داود بن سالم الهدابي الرئيس التنفيذي للمؤسسة العامة للمناطق الصناعية (مدائن)؛ وذلك في إطار دعم الجهود الرامية لتطوير المجالات المشتركة بين الهيئة ومدائن، وكذلك دعم مكانة القطاع الصناعي الريادي و مبادرات الأعمال لجذب الاستثمارات الصناعية وتطوير البنية الأساسية المقدمة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة في المناطق الصناعية، ثم زارت رئيسة الهيئة عددا من المؤسسات الصناعية وهي شركة اليمامة الوطنية والمتخصصة في إنتاج وتعبئة مياه الشرب، وشركة صلالة للصناعات الحديدية المتخصصة في صناعة قضبان حديد التسليح وصناعة شبكات حديد التسليح الملحومة بالحوائط المعزولة من المعدن في مدينة ريسوت الصناعية، وتأتي هذه الزيارات ترسيخا لنهج التكامل ولتوسيع الشراكات الاستراتيجية القائمة مع الجهات الحكومية ومؤسسات القطاع الخاص في مختلف القطاعات لدعم وتحسين بيئة ريادة الأعمال لدى الشباب وأصحاب الحرف والمهن الفردية في محافظة ظفار. كما زارت رئيسة الهيئة مبنى إدارة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بمحافظة ظفار بهدف متابعة سير العمل والاطلاع على المشاريع والمبادرات الخاصة بالإدارة، واستمعت لمختلف الآراء والمقترحات المعززة لأدوار الإدارة والأدوات اللازمة لتفعيل هذه الأفكار والمقترحات. كما زارت رئيسة الهيئة موقع فعالية نوافذ بارك في سهل أتين؛ للاطلاع على المشاريع والخدمات المقدمة لزوار موسم الخريف، وركن المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في المعرض الاستهلاكي بسهل أتين، والاطلاع على المشاريع الحرفية في معرض حرف عمان بقرية سمهرم.

المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: الصغیرة والمتوسطة

إقرأ أيضاً:

بين الحجم والأداء.. هل ستختفي الهواتف الصغيرة من السوق؟

 تستمر الهواتف الذكية في النمو من حيث الحجم، وهذا ليس مجرد اتجاه عابر بل إنه خيار استراتيجي اختارته الصناعة، نتيجة لهذا التوجه، أصبحت الهواتف المدمجة أقل شيوعا مما كانت عليه قبل بضع سنوات فقط، حيث تقلصت الخيارات المتاحة عاما بعد عام، ولم تعد الشركات المصنعة التي قدمت هواتف مدمجة رائعة تواصل إنتاجها.

ويعد أحد أبرز الأمثلة على الهواتف صغيرة الحجم، هو سلسلة iPhone Mini من آبل، التي كانت تقدم تجربة مضغوطة رائدة ولكن تم إيقاف إنتاجها حاليا، وحتى هاتف آيفون الاقتصادي iPhone 16e، يأتي بشاشة أكبر من 6 بوصات.

آيفون الجديد.. ترقية غير مسبوقة مع ميزات ثورية في تحديث آبل القادمبسعر باهظ .. تسريبات تكشف موعد إطلاق آيفون القابل للطيلماذا تراجعت الهواتف الصغيرة؟

السبب في تراجع أهمية الهواتف المدمجة ليس مرتبطا فقط بتفضيلات المستهلك، بل هو مزيج من عدة عوامل مثل اتجاهات السوق، وقيود الأجهزة، وتغيير سلوك المستخدم، من بينها:

- الشاشات الكبيرة توفر تجربة أفضل:


أحد الأسباب البسيطة التي تجعل الهواتف الكبيرة تهيمن هو أن الشاشات الأكبر توفر تجربة مشاهدة أكثر راحة وغامرة، عند مشاهدة الفيديوهات أو لعب الألعاب أو التصفح المتعدد، تم تصميم منصات البث وتطبيقات الوسائط الاجتماعية مع وضع شاشات كبيرة في الاعتبار بحيث يبقى المستخدم مشاركا مع المحتوى لفترات أطول، كما إن الكتابة على لوحة مفاتيح أكبر تعد أكثر راحة.

عمر البطارية مصدر قلق أكبر من الحجم:


هاتف صغير يعني مساحة أقل للبطارية، وهذه مشكلة كبيرة، نحن كمستهلكين نتوقع أن تعمل هواتفنا طوال اليوم، حتى مع الاستخدام المكثف لكن من الصعب تحقيق ذلك باستخدام الأجهزة المدمجة، يمكن للهواتف الكبيرة أن تتناسب بشكل طبيعي إلى بطاريات أكبر، مما يمنحهم ميزة كبيرة على نظيرها المدمج، بالإضافة إلى ذلك، توفر الهواتف الكبيرة مساحة إضافية لإدارة الحرارة ونظام تبريد مخصص، مما يساعد على الحفاظ على صحة البطارية بمرور الوقت.

الكاميرات بحاجة إلى مساحة أكبر


أصبحت كاميرات الهواتف الذكية واحدة من أكبر نقاط البيع للمشترين، لكنها تتطلب أيضا مساحة أكبر داخلية، كما تتطلب أجهزة استشعار الكاميرا عالية الجودة وحدات أكبر، ورقائق معالجة الصور أفضل، ومكونات إضافية مثل عدسات Periscope للتكبير، على هاتف كبير يمكن للشركات المصنعة توزيع هذه المكونات دون تقديم تضحيات كبيرة. 

الشركات تتبع اتجاهات السوق

تعمل صناعة الهواتف الذكية على مبدأ بسيط، بناء ما يبيع، وتظهر الأرقام أن معظم المستهلكين يفضلون الأجهزة الأكبر. وبحسب ما ورد ناضلت شركة iPhone 13 Mini من آبل مع انخفاض المبيعات، لذلك قررت الشركة وقف التشكيلة المصغرة من سلسلة iPhone 14، كما أن شركة أسوس قررت عدم إنتاج هاتف Asus Zenfone 10 أصغر هواتف أندرويد الرائدة، واستبدلته بطراز Zenfone 11 Ultra الذي يتميز بشاشة كبيرة بحجم 6.78 بوصة.

المستهلكون يفضلون الميزات على الحجم

من المهم أيضا معالجة الفجوة بين ما يقوله الناس وهم يشترونه بالفعل، يزعم العديد من المستخدمين أنهم يفتقدون الهواتف الصغيرة، ولكن عندما يحين الوقت للترقية، غالبا ما نختار نموذجا أكبر، ذلك لأن الأجهزة المدمجة تفرض عادة تنزلات في عدة جوانب سواء كانت عمر البطارية أو جودة العرض أو أداء الكاميرا.

الهواتف القابلة للطي هي الهواتف المدمجة الجديدة


على الرغم من كل هذه العوامل، لا تزال بإمكانك الحصول على تجربة هاتف مدمجة في عام 2025، ولكن بطريقة جديدة، فالتصاميم القابلة للطي مثل Galaxy Z Flip و Motorola Razr تقدم تجربة مشابهة للهواتف المدمجة بفضل حجمها المضغوط عند الطي دون التضحية بحجم الشاشة، فهي مضغوطة وسهلة حملها عند فتحها، فإنها توفر عرضا كامل الحجم لتجربة أفضل للوسائط المتعددة والإنتاجية.

مقالات مشابهة

  • السالمي: حوافز ومتطلبات مرنة في "سوق الشركات الواعدة"
  • افتتاح حاضنة أعمال "هيئة تنمية المؤسسات" في نزوى
  • ضمن خطة عودة الحياة.. «الدبيبة» يفتتح عدداً من المشاريع في «الكراريم»
  • بين الحجم والأداء.. هل ستختفي الهواتف الصغيرة من السوق؟
  • سوق الشركات الواعدة في بورصة مسقط.. منصة جديدة للتمويل والإدراج
  • افتتاح حاضنة أعمال هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسّطة بنزوى
  • استعراض جهود تعزيز ثقافة الوقف في محافظة ظفار
  • وضع المرأة بالأمم المتحدة.. رئيسة القومي للمرأة تلتقي الأمين العام للاتحاد النسائي بالإمارات
  • جلسة حوارية في صلالة لدعم المشاريع الصغيرة وتعزيز الاستدامة الصناعية
  • الحكومة السورية تفتتح مركز انتساب للجيش بالسويداء بعد تفاهم مع ممثلي محافظة