مشروع للنفط والغاز يبشر بطفرة اقتصادية ميقاتي وبري يأملان بداية انفراج للأزمة اللبنانية
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
بيروت" د ب أ": أعرب رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي ورئيس مجلس النواب نبيه بري،اليوم عن أملهما في أن تحمل الأيام المقبلة بداية لإزاحة الأزمة الاقتصادية التي يعاني منها لبنان.
وقام ميقاتي وبري بجولة تفقدية ،اليوم ، إلى منصة الحفر للتنقيب عن النفط والغاز في الرقعة التاسعة بالمياه الإقليمية اللبنانية لمواكبة انطلاق العمل اللوجستي،واطلعا على الاستعدادات اللوجستية لبدء أعمال الحفر، بحسب بيان صادر عن الموقع الرسمي لميقاتي.
وقال ميقاتي ، في تصريح صحفي ، :" في هذه المناسبة المهمة التي يشهدها لبنان، فإننا نتطلع بأمل بأن تحمل الأيام المقبلة بوادر خير تساعد لبنان على معالجة الأزمات الكثيرة التي يعاني منها".
وأضاف "إن ما تحقق حتى الآن هو إنجاز يسجل للوطن والشعب اللبناني الصابر على محنه، ونأمل أن يتعاون الجميع في المرحلة المقبلة للنهوض ببلدنا ووقف التدهور الذي نشهده على الصعد كافة، إنه يوم للوطن وصفحة مضيئة في التاريخ".
وقال بري إنه يأمل ألا "تنقضي بضعة أشهر إلا ويمنّ الله على لبنان بدفقٌ من كرمه، مما يشكل بداية لإزاحة الأزمة الاقتصادية التي يعيشها لبنان وشعبه وكذلك بتوافق اللبنانيين على انتخاب رئيس يقوم بدوره كبداية لحل سياسي نتخبط به ".
وأضاف :"في هذه العتمة يأتي يوم فرح عملت له سنوات طوال إلى أن كان اتفاق الإطار الذي أعلنته من عين التينة بتاريخ الأول من أكتوبرعام 2020".
وكان مجلس الوزراء اللبناني وافق على منح تراخيص لاستكشاف النفط والغاز لثلاث شركات هي "نوفاتيك" الروسية و"إيني" الإيطالية و"توتال" الفرنسية، في ديسمبر من العام 2017 في كل من الرقعتين الرابعة شمال بيروت و التاسعة جنوب لبنان.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
مصر تطرح 13 منطقة جديدة للاستكشاف وتنمية حقول النفط والغاز
مارس 4, 2025آخر تحديث: مارس 4, 2025
المستقلة/-طرحت وزارة البترول والثروة المعدنية المصرية فرص استثمارية جديدة تشمل 7 حقول غاز غير منماة بالبحر المتوسط و6 مناطق استكشافية بخليج السويس والصحراء الغربية، وذلك عبر بوابة مصر للاستكشاف والإنتاج، في إطار جهودها لزيادة إنتاج الغاز الطبيعي والزيت الخام.
وسيتم فتح باب التزايد على هذه الفرص لمدة شهرين، على أن يكون الموعد النهائي لتقديم العروض في 4 مايو 2025 وفقًا للوزارة، ولأول مرة يتم طرح الاكتشافات غير المنماة بنظام “المجموعات Clusters”، وهي آلية تهدف إلى تسريع عمليات الإنتاج وتقليل التكاليف، مما يعزز العوائد الاقتصادية.
وتم تقسيم الاكتشافات المطروحة في البحر المتوسط إلى مجموعتين، الأولى: حقول “أتين”، “ميريت”، و”رحمات”، والثانية: حقول “نوتس”، “سلامات”، “ساتيس”، و”سالمون”.
إلى جانب الاكتشافات في البحر المتوسط، أعلنت الوزارة عن طرح 6 مناطق استكشافية جديدة، تشمل 3 مناطق بالصحراء الغربية: “شمال شرق بئر النص”، “جنوب الفيوم”، و”وادى صنور”، و3 مناطق بخليج السويس تضم: “شرق جيسوم”، “شرق جبل الزيت”، و”شرق شدوان”، حسبما نقلت صحيفة “البورصة”.
يأتي هذا الطرح استكمالًا لجهود الوزارة في جذب الاستثمارات الأجنبية، إذ تم مؤخرًا إغلاق باب التزايد على 13 منطقة استكشافية وحقول متقادمة، وجارٍ تقييم العروض المقدمة، والتي من المتوقع أن تتجاوز استثماراتها 700 مليون دولار، مع إمكانية تضاعفها حال تحقيق اكتشافات تجارية. وشهدت تقديم عروض من شركة “كايرون” المصرية وهي أول شركة محلية تقتحم مجال الاستكشاف. ويوجد في البحر المتوسط حاليًا 17 منطقة استكشافية تسيطر عليها الشركات العالمية، وتستحوذ إيني على 7 مناطق و3 مناطق لشل ومثلها لإيكسون موبيل.
كما تستحوذ كل من “شيفرون” و”بي بي” على منطقتين لكل منهما، وتعمل تلك الشركات في ظل شراكات عالمية مع شركات قطر انيرجي ومبادلة وأدنوك، بالإضافة إلى وودسيد وانيرجين وهاربور وكوفبك. وخلال أول 7 أشهر من العام المالي الحالي نجحت مصر في زيادة الإنتاج من النفط والغاز بصورة تخفض الواردات البترولية 1.5 مليار دولار كل 3 أشهر بداية من يناير 2025.
وبحسب قاعدة بيانات الطاقة المشتركة “جودي” انخفض إنتاج مصر من الغاز الطبيعي 16.7% خلال عام 2024 ليبلغ 49.4 مليار متر مكعب، مقابل 59.3 مليار متر مكعب في 2023. وارتفع الاستهلاك نحو 1.1 مُسجلًا 62.5 مليار متر مكعب، ولجأت مصر إلى زيادة استيراد الغاز بنسبة 70% لتعويض نقص الإنتاج، ليصل إلى 14.6 مليار متر مكعب، وتشمل الغاز المُسال والجاف، وأوقفت كذلك التصدير منذ أبريل الماضي لتقتصر على 854 مليون متر مكعب. فيما تتطلع البلاد للعودة إلى التصدير مطلع 2027 بحسب ما أعلنه رئيس الوزراء مصطفى مدبولي في مؤتمر صحفي.