الحرس الثوري الإيراني يوقف بريطانيين بتهمة التجسس
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
19 فبراير، 2025
بغداد/المسلة: أعلنت وزارة الاستخبارات الإيرانية أنها ألقت القبض على “شبكة من عملاء شبكة تجسس” إسرائيلية. وأضافت أنهم كانوا على اتصال بـ”عملاء تابعين للموساد” عبر إحدى دول الجوار، ودخلوا إيران من إقليم كردستان.
وبحسب إعلان وزارة الاستخبارات الإيرانية، فإن أعضاء هذه الشبكة يستخدمون “أحدث معدات التشغيل والاتصالات، وأقوى المواد المتفجرة”، بهدف القيام بأعمال تخريبية في بعض النقاط الحساسة والأهداف المحددة سلفا.
وأشار البيان إلى استمرار التحقيقات والرصد الاستخباري حول الاتصالات الداخلية والخارجية لهذه الشبكة.
ويأتي نبأ اعتقال هذه الشبكة في إيران بعد يومين من نشر “إيران إنترناشيونال”، تقريرًا، بعد حصولها على معلومات حصرية، يظهر أن مسؤولًا كبيرًا آخر في الحرس الثوري الإيراني، يُدعى يد الله خدمتي، قد تم استجوابه من قبل عملاء الموساد في إيران. وفي هذا الاستجواب الذي دام عدة ساعات، قدم معلومات حول نقل أسلحة إلى سوريا والعراق ولبنان واليمن.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
إيران تكشف عن أحدث «الصواريخ الباليستية».. ما ميزاته؟
مع تصاعد حدة الخلاف بين واشنطن وطهران، “تواصل إيران استعراض قدراتها الدفاعية، حيث تمتلك واحدة من أضخم الترسانات الصاروخية في العالم سواء الدفاعية أو الهجومية، كما أنها تصنف ضمن أكثر ترسانات الصواريخ تنوعا من حيث الطرازات التي تمتلكها”.
وحسب ما ذكرت وكالة أنباء “مهر” الإيرانية، “بينما تمتلك إيران تلك الترسانة الصاروخية الضخمة، فإنها تعزز قدراتها بصورة مستمرة بطرازات جديدة ومنها صاروخ “فتح – 450″، الذي كشف عنه الحرس الثوري الإيراني”.
ولفتت الوكالة إلى أن “هذا الصاروخ يساهم في تعزيز قدرات سلاح المدفعية التابع للحرس الثوري الإيراني، وهو يصنف ضمن الصواريخ الباليستية، التي تم الكشف عنها خلال مناورات عسكرية تم إجراؤها الشهر الجاري”.
وبحسب الوكالة، “يعرف الصاروخ بالاسم التصديري “بي إم – 250″، وفيما يلي أبرز المواصفات الفنية: المدى: 250 كلم، القطر: 456 ملم، الطول: 7.23 متر، الوزن: 1.6 طن، وزن الرأس الحربي: 225 كغ، نوع الرأس الحربي: شديد الانفجار/ عالية الطاقة، دقة إصابة الهدف: دائرة قطرها 35 مترا، منصات الإطلاق: ثابتة ومتحركة، الوقود: صلب، السرعة: فرط صوتي (5 ماخ)”.
ولفتت الوكالة إلى أن “هذا النوع من الصواريخ يساهم في زيادة مدى ودقة سلاح المدفعية، التي أصبحت واحدة من الأسلحة ذات الفاعلية العالية في الحروب الحديثة”.
وأمس، أفادت وكالة “تسنيم”، “بأن قوات الحرس الثوري الإيراني عرضت أنظمة صاروخية جديدة مضادة للطائرات تقع على ثلاث جزر في الخليج”.
وكتبت الوكالة “استعرض الحرس الثوري الإيراني أحدث منظومات الدفاع الجوي المنتشرة في الجزر الإيرانية. هذه المنظومات الصاروخية قادرة على تدمير أهداف بحرية على مسافة تصل إلى 600 كم من مواقع تمركزها على قواعد في جزر طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى”.
هذا “وجاء عرض منظومات الدفاع الجوي الجديدة في إطار جولة تفقدية أجراها قائد القوات البحرية للحرس الثوري الإيراني الأدميرال “علي رضا تنكسيري” لأسلحة الحرس في الجزر الواقعة في مضيق هرمز والخليج”.
وفي وقت سابق، أكدت طهران أن “الاتفاق النووي انتهى”، معلنة “استعدادها وجاهزيتها لأي مواجهة للدفاع عن نفسها”.