فرنسا تشدّد على "ضرورة" انسحاب إسرائيل الكامل من لبنان
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية أنّ باريس "أخذت علماً" بانسحاب القوات الإسرائيلية من قرى في جنوب لبنان، مذكّرة بـ"ضرورة" الانسحاب الكامل "في أقرب وقت ممكن".
وقالت الوزارة في لبنان إنّ "فرنسا أخذت علماً بأن جيش الدفاع الإسرائيلي ما زال متواجداً في 5 مواقع على الأراضي اللبنانية".
وأضاف البيان أنّ فرنسا "تذكّر بضرورة الانسحاب الكامل للجيش الإسرائيلي من الأراضي اللبنانية، في أقرب وقت ممكن، وفقاً لبنود اتفاق وقف إطلاق النار" الساري بين حزب الله الموالي لإيران والدولة العبرية والمبرم في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) 2024.
وفي بيانها قالت وزارة الخارجية الفرنسية إنّ باريس "تدعو جميع الأطراف إلى تبنّي اقتراحها، يمكن لقوات اليونيفيل، بما في ذلك الكتيبة الفرنسية، أن تنتشر في هذه المواقع الخمسة على مقربة مباشرة من الخط الأزرق لتحلّ محلّ القوات المسلّحة الإسرائيلية وتضمن أمن السكان هناك".
وأضاف البيان أنّه "إلى جانب الولايات المتحدة في إطار آلية (الإشراف على وقف إطلاق النار)، ستواصل فرنسا تولّي كل المهامّ المحدّدة في اتفاق 26 نوفمبر (تشرين الثاني) 2024".
كما رحّبت الوزارة "بإعادة انتشار القوات المسلحة اللبنانية، بالتنسيق الوثيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل)".
واعتبرت باريس أنّ "إعادة التموضع هذه ستسمح للقوات المسلّحة اللبنانية بأن تنفذ عمليات إزالة (ذخائر غير منفجرة) وأن تدعم عودة السكّان في أفضل الظروف الأمنية الممكنة".
وأعلن لبنان، انه سيواصل اتصالاته الدبلوماسية مع فرنسا والولايات المتحدة من أجل الضغط على اسرائيل لاستكمال انسحابها من جنوب البلاد، معتبراً أن إبقاء قواتها في 5 نقاط استراتيجية يعد "احتلالاً".
ومنذ ساعات الصباح، توجه لبنانيون نحو قراهم التي غادرتها القوات الاسرائيلية بموازاة انتشار الجيش اللبناني فيها، في وقت نبّهت الأمم المتحدة الى أن أي تأخير في انسحاب الجيش الإسرائيلي، بعيد انتهاء مهلة الانسحاب المحددة في اتفاق وقف اطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل، يعد انتهاكاً للقرار الدولي 1701.
وبموجب اتفاق وقف النار الذي أبرم في 27 (نوفمبر (تشرين الثاني) برعاية أمريكية وفرنسية، كان يفترض أن تنسحب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان في غضون 60 يوماً، قبل أن يتمّ تمديد المهلة حتى 18 فبراير (شباط).
ومع انقضاء مهلة تنفيذ الانسحاب، أعلن الجيش الاسرائيلي عزمه البقاء مؤقتاً في 5 نقاط "استراتيجية" تمتدّ على طول الحدود الجنوبية للبنان وتخوله الإشراف على البلدات الحدودية في جنوب لبنان والمناطق المقابلة في الجانب الاسرائيلي للتأكد "من عدم وجود تهديد فوري".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: آيدكس ونافدكس رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الوزارة في لبنان وزارة الخارجية إعادة التموضع انتشار الجيش ا القوات فرنسا لبنان إسرائيل وقف إطلاق النار اتفاق وقف
إقرأ أيضاً:
الصحة اللبنانية: شهداء وجرحى في غارة للاحتلال على جنوب البلاد / شاهد
#سواليف
قالت وزارة الصحة اللبنانية إن “5 #شهداء سقطوا وأصيب آخرون في #غارة للاحتلال على مدينة #صور جنوبي البلاد”.
بدوره نفى “حزب الله” اللبناني أي علاقة له بإطلاق #الصواريخ من #جنوب_لبنان على شمال فلسطين المحتلة.
وقال في بيان له اليوم السبت، إن “ادعاءات العدو الإسرائيلي ذرائع لاستمرار اعتداءاته على لبنان التي لم تتوقف منذ إعلان وقف إطلاق النار”.
مقالات ذات صلةوأكّد التزامه بـ”اتفاق وقف إطلاق النار ووقوفه خلف الدولة اللبنانية في معالجة التصعيد (الإسرائيلي) الخطير”.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي، قد قال في وقت سابق من اليوم السبت، إنه “اعترض ثلاثة صواريخ قادمة من لبنان، دون الحدث عن وقوع إصابات أو أضرار”.
وأضاف أنه “تمّ إطلاق 5 صواريخ من لبنان باتجاه (إسرائيل)، تم اعتراض ثلاثة منها وسقط اثنان في الأراضي اللبنانية”.
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار بين “حزب الله” والاحتلال الإسرائيلي حيز التنفيذ، في الـ27 من تشرين الثاني/نوفمر الماضي، لينهي أكثر من 13 شهرا من المواجهات العسكرية عبر الحدود وشهرين من الحرب المفتوحة بين الطرفين، إلا أن الاحتلال لم يلتزم بالاتفاق واستمر بخرقه يوما بعد يوم.
ويأتي ذلك في ظل استئناف الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، حيث يواصل بشكل يومي قصف خيام النازحين وأماكن تجمع الفلسطينيين، ما أدى إلى استشهاد وإصابة المئات معظمهم من النساء والأطفال، في خطوة جديدة لتدمير اتفاق وقف إطلاق النار بغزة، الذي أبرم بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة في كانون الثاني/يناير الماضي.
وبدعم أميركي أوروبي ارتكبت قوات الاحتلال منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 161 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
غارة على مدينة صور pic.twitter.com/BugHNT7Lpu
— مصدر مسؤول (@fouadkhreiss) March 22, 2025الغارة بنص #صور. pic.twitter.com/zBG5R7sNA1
— Malak Khaled (@Malakhaled) March 22, 2025عدد من الجرحى من الغارات على صور????الله يحمي اهلنا ???? pic.twitter.com/9naAujKBlU
— the wolf???????????? (@mo6986630945) March 22, 2025