لبنان – أكد الرئيس اللبناني جوزيف عون امس الثلاثاء أن بلاده تواصل اتصالاتها الدبلوماسية مع واشنطن وباريس لاستكمال الانسحاب الإسرائيلي مما تبقى من الأراضي التي احتلتها في الحرب الأخيرة.

وأضاف جوزيف عون لوفد من نادي الصحافة: “القرار اللبناني موحّد في اعتماد الخيار الدبلوماسي، لأنْ لا أحد يريد الحرب، بل الدولة”.

وأكد عون أنه “ليس هناك حصار على الطائفة الشيعية كما يروج البعض”، موضحا أن “الإجراءات المتخذة بحقّ شركات الطيران الإيرانية مرتبطة بالعقوبات المفروضة عليها”.

وشدد الرئيس اللبناني على أن “الطائفة الشيعية جزء أساسي من الجسم اللبناني وليست غريبة عنه”.

وبين جوزيف عون أن “عملية الإعمار لن تكون بين ليلةٍ وضحاها، وهي مرتبطة بشكل أو بآخر بالإصلاحات ومحاربة الفساد.

وتابع عون: “من الضروري إعادة بناء جسر الثقة بين اللبنانيين، وأرفض أن يستقوي أحد بالخارج.. علينا مقاربة التطورات بروية من دون تشنج ولا تخوين، واللبنانيون سئموا العيش بين المتاريس بعدما دفعوا الثمن غاليا”.

وأكد الرئيس اللبناني أن “الدولة باتت مسؤولة عن ضبط الأمن والحدود بعدما استعادت قرارها، وهو قرار اللبنانيين وحدهم”.

كما شدد الرئيس اللبناني جوزيف عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة نواف سلام، في وقت سابق من اليوم، على “الموقف الوطني الموحد للدولة، وضرورة الانسحاب الإسرائيلي الكامل من الأراضي اللبنانية المحتلة”.

هذا وأعلن الجيش اللبناني أن قواته انتشرت في البلدات الحدودية كافة التي انسحب منها الجيش الإسرائيلي، وذلك بالتنسيق مع اللجنة الخماسية وقوات “اليونيفيل” الدولية.

في المقابل، أكد الجيش الإسرائيلي، أنه سيبقي على أعداد من قواته في 5 مواقع في جنوب لبنان بعد 18 فبراير(اليوم)، موعد انتهاء مفاعيل اتفاق وقف إطلاق النار بين الطرفين.

والنقاط الخمس التي ستبقى فيها القوات الإسرائيلية هي: العزية، العويضة، جبل بلاط، اللبونة والحمامص.

 

المصدر: RT

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: الرئیس اللبنانی جوزیف عون

إقرأ أيضاً:

الجيش اللبناني: إسرائيل رفعت وتيرة اعتداءاتها

أفاد الجيش اللبناني بأن إسرائيل رفعت منذ أمس وحتى الأحد وتيرة اعتداءاتها على لبنان.

وقالت قيادة الجيش - مديرية التوجيه، في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني: "رفع العدو الإسرائيلي وتيرة اعتداءاته متخذا ذرائع مختلفة فنفّذ عشرات الغارات جنوب الليطاني وشماله وصولا إلى البقاع مُوقعا قتلى وجرحى".

وأضافت: "لم يكتفِ العدو بهذا القدر من الاعتداءات، فقد اجتازت آليات هندسية وعسكرية مختلفة تابعة له السياج التقني صباح اليوم، ونفذت أعمال تجريف في وادي قطمون في خراج بلدة رميش".

وأشارت إلى "انتشار عناصر من قوات المشاة المعادية داخل هذه الأراضي اللبنانية، في انتهاك فاضح للقرار 1701  واتفاق وقف إطلاق النار".

ولفتت إلى أن "الجيش عزز انتشاره في المنطقة، وحضرت دورية من قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) لتوثيق الانتهاكات، فيما عادت القوات المعادية إلى الداخل المحتل".

وأكدت قيادة الجيش أنها "تتابع التطورات بالتنسيق مع اليونيفيل والجهات المعنية لاحتواء الوضع المستجد على الحدود الجنوبية".

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يكشف عدد الأهداف التي ضربها في غزة
  • عضو مجلس النواب اللبناني: تصريحات ويتكوف أكدت أن هناك نوايا عدوانية تستهدف المنطقة بأكملها
  • الجيش اللبناني يوثّق الاعتداءات الإسرائيلية في «الجنوب»
  • الجيش اللبناني: الاحتلال يرفع وتيرة اعتداءاته بذرائع مختلفة
  • الجيش الإسرائيلي يعلن قتل عنصر من حزب الله في جنوب لبنان  
  • الجيش اللبناني: إسرائيل رفعت وتيرة اعتداءاتها
  • ويتكوف: الرئيس الروسي يريد السلام.. ومهمتنا تضييق الخلافات
  • الموسوي: هناك من يجتهد ليجد ذريعة للعدو الإسرائيلي
  • الجيش اللبناني: الاحتلال الإسرائيلي يرفع وتيرة اعتداءاته بذرائع مختلفة
  • الجيش اللبناني: العدو الإسرائيلي يرفع وتيرة اعتداءاته