وسط تهجير وهدم وحرق المنازل.. تعزيزات عسكرية إسرائيلية إلى الضفة الغربية
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
يواصل الجيش الإسرائيلي حصار مدينة نور شمس ومخيمها، شرقي طولكرم، بالضفة الغربية، ودفع بمزيد من الآليات العسكرية والجرافات إلى المدينة، فجر اليوم الأربعاء، وسط تصاعد عمليات إجلاء سكان منه إضافة للهدم والتدمير وإحراق المنازل.
ونفذ الجيش الإسرائيلي سلسلة اقتحامات في أنحاء الضفة الغربية حيث داهم منازل عديدة واعتقل فلسطينيين بينهم طفل، كما اقتحم منزل الشيخ عكرمة صبري في القدس.
وفي وقت سابق، اقتحمت قوات من جيش الاحتلال مدينة نابلس كما اقتحمت المنطقة الجنوبية في مدينة الخليل، وفقا لما ذكرته مصادر محلية.
وبحسب ما نقلت وسائل إعلام فلسطينية عن مصادر محلية، فإن “جرافات الاحتلال واصلت طوال اليوم عملية هدم عدد من المنازل في مخيم طولكرم كانت بدأتها صباحا، فيما أحرق الجنود عددا آخر، وسط سماع أصوات إطلاق الأعيرة النارية”.
وأوضحت المصادر أن “المنازل المستهدفة تعود لعائلات: أبو شهاب، والشيخ علي، وبليدي، والتركي، وحاجبي، وإبراهيم، وعبد الرزاق، وقاسم، وكنعان، وعابد، وسالم، والحاج يوسف، وشهاب”.
وكانت قوات الجيش الإسرائيلي قد أخطرت بهدم 14 منزلا داخل المخيم، بذريعة شق شارع وسط المخيم يمتد من منطقة الوكالة إلى حارة البلاونة.
وقال رئيس اللجنة الشعبية لخدمات مخيم طولكرم فيصل سلامة إن “قوات الاحتلال شرعت فورا بهدم المنازل صباح اليوم دون إعطاء مهلة كافية لأصحابها لأخذ مقتنياتهم، مضيفا أن عددا من المواطنين ممن تمكنوا من دخول المخيم، تفاجأوا بحجم الدمار الكبير في منازلهم ومحتوياتها، وبعضها تم إحراقه”.
وأوضح أن “الهدف من هدم هذا العدد من المنازل، حيث أن المبنى الواحد يضم عدة طوابق تؤوي عشرات العائلات، هو إعادة احتلال المخيم ورسم خارطة عسكرية احتلالية داخله لتسهيل حركة الجنود والآليات، وتنفيذ سياسة الضم، وتغيير معالمه”.
وأضاف سلامة: “نتحدث عن 62 اجتياحا لمخيمي طولكرم ونور شمس منذ بدء العدوان الإسرائيلي على شعبنا في اكتوبر 2023، وكل اقتحام أعنف من الذي سبقه، حيث الجرائم على مدار الساعة، والتدمير الشامل للبنية التحتية من شبكات صرف صحي ومياه وكهرباء واتصالات وشوارع وطرقات، وهدم وتفجير وإحراق المنازل”.
وأشار رئيس اللجنة الشعبية لخدمات مخيم طولكرم إلى أن “هذا العدوان هو الأطول، إذ امتد على مدار 23 يوما وما زال مستمرا”، مبينا أنه “حسب الإحصائيات حتى اللحظة، فإن 50 منزلا تم تدميرها وإحراقها، و300 محل تجاري تم تدميرها بالكامل، إضافة إلى تدمير وتخريب أعداد كبيرة من المركبات، وبالتالي أصبح المخيم بلا حياة، حيث انقطاع المياه والكهرباء والاتصالات بعد تخريب وتجريف البنية التحتية، إضافة لنزوح 11 ألف مواطن من أصل 15 ألفا كانوا يعيشون فيه”.
وفي السياق ذاته، نصبت قوات الجيش الإسرائيلي حواجز عسكرية داخل مدينة طولكرم، وأحرقت منزلا في مخيم نور شمس.
ومنذ بدء الإبادة في قطاع غزة، وسّع الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 917 فلسطينيا، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال 14 ألفا و500 آخرين، وفق معطيات فلسطينية رسمية.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الاعتقالات في الضفة الغربية الضفة الغربية مستوطنون الضفة الغربية وقف إطلاق النار غزة الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
قوات الاحتلال تقتحم بلدة بيت ليد شرقي طولكرم بالضفة الغربية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم السبت، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم بلدة بيت ليد شرقي طولكرم بالضفة الغربية.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية، أن هناك اتساع كبير لرقعة الاحتجاجات لتشمل وحدات جديدة في الجيش لدعم عريضة سلاح الجو. وأضافت، أن الجنود الموقعون من لواء المظليين وهيئة الأركان العامة والكوماندوز البحري وشلداج وموران.
وأشارت إلى أن هناك نحو 150 جنديا من وحدات مختلفة وقعوا على عريضة تطالب بإعادة المختطفين وإنهاء الحرب.
ومساء أمس الجمعة، أفادت وسائل إعلام فلسطينية بوجود مصابون إثر قصف مسيرة إسرائيلية خيمة نازحين في منطقة المواصي غربي مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة.
كما أصيب شابا فلسطينيا برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة بيت فجار جنوب بيت لحم في الضفة الغربية المحتلة.