الهريفي: ميتروفيتش يعاني من إصابة مزمنة ويجب البحث عن بديل.. فيديو
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
ماجد محمد
كشف نجم النصر السابق فهد الهريفي عن رأيه بشأن إصابة مهاجم الهلال ألكسندر ميتروفيتش .
وقال الهريفي خلال لقاءه ببرنامج رياضة سكوب : إصابات التمزق العضلي لا تختفي تمامًا، بل تزداد مع التقدم في العمر وزيادة الأوزان، حتى مع العلاج والتقوية .
وأضاف: أعتقد أن غياب ميتروفيتش عن الفريق في مثل هذا المنعطف المهم، بسبب إصابة مزمنة ولابد البحث عن بديل له .
أقرأ أيضا
ميتروفيتش وإصابة العضلة الخلفية: بين الحذر والجاهزية الكاملة .. فيديوالمصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: النصر الهريفي الهلال ميتروفيتش
إقرأ أيضاً:
كيف تدعم من يعاني من ضيق نفسي؟.. الأزهر يكشف الخطوات
كشف مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية عن خطوات التى تفعلها لتدعم بها من يعاني من ضيق نفسي.
كيف تساعد من يعانى من ضيق نفسي
وقال مركز الأزهر عبر صفحته الرسمية على فيس بوك إن هناك 7 خطوات تدعم بها من يعانى من ضيق نفسى، وهى كالتالى:
1ـ امنحه وقتاً كافياً ومساحة مناسبة للحديث.
2ـ اكسب ثقته وصاحبه .
3ـ بث فيه الأمل والتفاؤل .
4ـ تحل بالصبر معه.
5ـ لا تبادر بالنصح والوعظ.
6ـ امدحه وشجعه.
7ـ أرشده لمعالج متخصص.
حملة “أنت غال علينا”
هذه النصائح جاءت ضمن حملة مركز الأزهر "أنت غال علينا" والتي أطلقها المركز لتقديم الدعم النفسي للشباب ومساعدتهم على حل مشكلاتهم وتجاوز التحديات، لمنعهم من التفكير في التخلص من حياتهم، وذلك بعد وقوع عدة حوادث انتحار الفترة الأخيرة.
تفاصيل إنقاذ الشباب من الأزمات
كشف الدكتور محمد معتوق، مشرف وحدة الدعم النفسي، بمركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، تفاصيل مبادرة الأزهر "أنت غال علينا" لتقديم الدعم النفسي للشباب، بعد أن تلاحظ مرور البعض بأزمة نفسية أو ضائقة حياتية تدفعه إلى إيذاء نفسه أو غيره.
وقال محمد معتوق في حوار لصدى البلد، إن رصد هذه الحالات من خلال تحليل الأسئلة الواردة إلى مركز الأزهر العالمي للفتوى وكذلك رصد الواقع، كان سببًا في إطلاق المبادرة لتقديم الدعم النفسي، في إطار سعينا الدؤوب لبناء الإنسان بالتعاون مع قطاعات الأزهر المتنوعة والتنسيق مع مؤسسات الدولة المعنية، وأطلقت الوحدة ومن بعدها المبادرة في شهر سبتمبر 2021، حيث لاقت إقبالًا كبيرًا وقبولًا مجتمعيًا.
وأضاف ان الحقيقة المبادرة ليست وليدة الآن، ولكنها أطلقت العام الماضي في شهر سبتمبر عام 2021، بسبب الاستهانة بالنفس من قبل بعض أبنائنا وشبابنا وفقدان الثقة في أنفسهم أو عدم وجود حالة من التواصل بينهم وبين أُسرهم أو المجتمع .
وأضاف أن وحدة الدعم النفسي بمركز الأزهر العالمي، تقدم الدعم لكل من يجد في نفسه ضيقًا أو حرجًا أو يتعرض لمشكلات تستعصي على الحل فتضيق الدنيا أمامه وربما تلجأه النظرة الضيقة للدنيا وعدم قدرته على تجاوز الأزمة التي يمر بها إلى ارتكاب تصرفات تضره أو تلحق الضرر بالآخرين.
وأوضح أن الشريعة الإسلامية، تقدم للناس علاجًا لدعمهم وقت الكروب والأحزان، وتقدم لهم الحلول التي تعلق قلوبهم بالله تعالى وتدفع عنهم الشعور بالإحباط والقنوط، واالله تعالى قال في القرآن الكريم لعلاج الإحباط (قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا ۚ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ).
وذكر أن مبادرة أنت غالي علينا تقوم بعدة أدوار يأتي على رأسها توجيه الدعم الكامل للشباب من خلال الاستماع إليهم أولًا وتحليل المشكلة ثم بالجلوس معهم والتحدث إليهم وتذليل الصعوبات التي تواجههم سواء أكانت ذاتية أو أُسرية أو مجتمعية ومساعدتهم على حلها.
وأضاف أن التواصل والحديث لا يقتصران فقط على الشباب بل يتم التواصل مع أهلهم سواء الأب أو الأم لتوجيهه لطريقة التعامل الصحيحة مع الابن أو الابنة لتحقيق الهدف الأسمى وهو بناء إنسان قوي قادر على الاندماج مع المجتمع.
كما أن العمل في هذا الأمر لم يتم بصورة عشوائية حيث لدينا فريق استشاري علمي لمركز الأزهر العالمي للفتوى يضم أساتذة في الطب النفسي وعلى النفس والاجتماع.
وتابع أن رسالته للشباب الذين يمرون بأزمات نفسية أو يتعرضون لمشكلات في حياتهم، أن يتواصلوا فورًا مع مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، لتقديم الدعم النفسي لهم، ومساعدتهم في تجاوز الأزمات الذين يمرون بها.
وأكد أن روح الإنسان غالية على من خلقها وهو الله تعالى والله تعالى قال {وَلا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ} كما قال النبي "إن لنفسك عليك حق"، وبدوره، مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية أطلق 425 مبادرة ومنها مبادرة "أنت غال علينا".
وأوضح أن بعض الحالات والاستفسارات التي ترد إلى مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، قد تتطلب الحديث عن الدعم النفسي، لأن مثلًا الرجل قد يقع في الطلاق بسبب الضغط النفسي ، ولذلك يستوجب على الشيخ أن يكون ملمًا ببعض الجوانب العلمية التي تُعينه على تقديم الدعم النفسي، كما أنّ كثيرًا من الفقهاء وعلماء الدين درسوا أحوال الناس قبل أن يقدّموا لهم الفتوى، لارتباطها بحال الانسان وبالأحداث وبالأشخاص ارتباطًا وثيقًا.
وأكد أن مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، يستعين بمتخصصين في الطب النفسي وعلم النفس والاجتماع، والتربية والسلوك؛ لرفع كفاءة أعضاء المركز بصفة مستمرة ؛ ولدعمهم علميًا ومساعدتهم على حل المشكلات المرتبطة بالضغوطات النفسية، فتراكم الهموم والأحزان توصل بالشباب إلى مرحلة اليأس فيتملكه اليأس ولا يرى في حياته جانبًا إيجابيًا ويرى في حياته عبء على من حوله.
وتابع، أن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلّم تعرض لكثير من المشكلات، وواجهها بالصبر والقوة والإرادة لكسر تحديات وصعوبات هذه المشاكل للعبور إلى بر الأمان، ومركز الأزهر يأخذ من هذا الهدي؛ فيفتح بابه أمام جميع الشباب لحل مشكلاتهم، سواء بالحضور شخصيًا أو الاتصال برقم 19906 ، أو من خلال صفحة مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية على فيس بوك، ويتم الحديث معهم وقد تصل الجلسة الواحدة إلى ساعتين وقد يصل إلى خمس ساعات، وقد يرسل المركز فريقًا إلى الشباب لو كانت المسافة بعيدة، ويتطلب الحضور شخصيًا لحلها مباشرة.