بمشاركة 26 فنان مصريا وعالميا.. تفاصيل إطلاق الدورة الأولى من سمبوزيوم أسوان الدولي
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
أكدت الدكتورة نرمين شمس، منظمة سمبوزيوم أسوان الدولي للرسم، أن إطلاق الدورة الأولى من سمبوزيوم أسوان الدولي للرسم، يشهد مشاركة 26 فنانا مصريا وعالميا، وتستمر فعالياته حتى 24 فبراير.
وقالت نرمين شمس، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية رشا مجدي، والإعلامي أحمد دياب في برنامج «صباح البلد» المذاع على قناة «صدى البلد»، إن الاستعداد لهذه الفعالية منذ 3 أشهر، واليوم نستقبل وصول الفنانين لأسوان، مشيرًا إلى أنه تم اختيار أسوان لأنها بلد فن النوبة.
وأضافت، أن فن النوبة يطلق عليه فن الفطرة وهما ليسوا دارسين، لكنهم مبدعون، ومن هنا جاءت الفكرة أن سمبوزيوم الفن في أسوان لا تعرف عنه أوروبا شيئًا.
وتابعت: سمبوزيوم هو مرحلة إعداد الفنان للعمل الفني، وهذا يتيح الفرصة لتواجد الفنانين سويًا لمرحلة إعداد اللوحة، ويكون على مدار 54 يوما، وهناك يومان لتنفيذ اللوحات وهما الخميس والجمعة.
وتابعت: من الفنانين المشاركين فنانو النوبة، وهناك أيضًا من إنجلترا وأمريكا ولبنان والأردن والسعودية.
اقرأ أيضاًرئيس الأوبرا تُعلن الانتهاء من الأعمال الإنشائية بواحة الثقافة بمدينة 6 أكتوبر
تراجم وإبداعات.. قصور الثقافة تشارك بمعرض كتاب جامعة زويل في دورته الثانية
معرض القاهرة للكتاب.. قصور الثقافة تصدر «التنمية الجمالية.. رؤية نقدية» لمحسن عطية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أسوان سمبوزيوم أسوان الدولي مهرجان سمبوزيوم أسوان الدولي سمبوزيوم اسوان سمبوزيوم معرض سمبوزيوم أسوان الدولي سمبوزيوم النحت انطلاق سمبوزيوم
إقرأ أيضاً:
بمشاركة نخبة من الخبراء.. الجامعة المصرية الصينية تنظّم المنتدى العربي الصيني الدولي للطب التقليدي
تنظم الجامعة المصرية الصينية، المنتدى العربي الصيني الدولي للطب التقليدي، خلال يومي 14 و15 أبريل الجاري، بمركز المنارة للمؤتمرات، وذلك تحت إشراف الدكتورة كريمة عبد الكريم، رئيس مجلس أمناء الجامعة، والدكتورة رشا الخولي، رئيس الجامعة.
يأتي هذا المنتدى في إطار دعم التعاون الأكاديمي والبحثي بين مصر والصين، وتعزيز تبادل الخبرات في مجال الطب التقليدي، بهدف تطوير برامج تعليمية مبتكرة تسهم في تحسين جودة الخدمات الصحية.
ويشارك في المنتدى عدد من كبار الخبراء والأساتذة من الصين والدول العربية، حيث يناقش المشاركون أحدث المستجدات الإكلينيكية في عدد من التخصصات الطبية، من بينها أمراض المخ والأعصاب، وأمراض الجهاز البولي، والجهاز التنفسي، وأمراض النساء والتوليد، والعيون، مع تسليط الضوء على دور الطب الصيني التقليدي في علاج هذه الحالات.
من جانبه، صرّح الدكتور سامي عبد الصمد، عميد كلية العلاج الطبيعي بالجامعة المصرية الصينية، أن المؤتمر يضم نخبة من أبرز المتخصصين في الطب الصيني، إلى جانب خبراء مصريين في مجال العلاج الطبيعي، مؤكدًا أن الحدث يمثل منصة علمية متميزة لتبادل المعرفة حول أساليب الطب الصيني وتأثيره العلاجي.
وأضاف عبد الصمد، أن كلية العلاج الطبيعي بالجامعة المصرية الصينية تُعد الأولى من نوعها في مصر والشرق الأوسط التي تُدرّس الطب الصيني ضمن مناهجها الأكاديمية، بدءًا من السنة الثانية وحتى التخرج، حيث يتم تدريب الطلاب على تقنيات الطب الصيني التقليدية والحديثة من خلال معامل تعليمية متطورة.
وأشار عبد الصمد، إلى أن الكلية تحتضن المعمل المرئي الوحيد بالشرق الأوسط، والذي يتيح للطلاب التعرّف العملي على أساليب وتقنيات الطب الصيني.
وتابع عبد الصمد، ان الكلية أوفدت ستة من أعضاء هيئة التدريس إلى جامعة بكين لاكتساب الخبرات العملية والنظرية، إضافة إلى إيفاد 52 طالبًا هذا العام إلى جامعة شنغهاي للتدريب العملي وزيارة المؤسسات الطبية الصينية.
ويُعد هذا المنتدى خطوة مهمة ضمن استراتيجية الجامعة لتعميق الشراكات الدولية ودمج العلوم التقليدية والحديثة في منظومة التعليم الطبي، بما ينعكس إيجابيًا على إعداد كوادر صحية مؤهلة قادرة على تقديم رعاية طبية متكاملة.