إيكونومست: الأمريكيون أنفقوا 90% من مدخرات كورونا
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
في العام الماضي، ارتكز نجاح الاقتصاد الأمريكي على ثلاث ركائز؛ هي سوق عمل جيد، وانخفاض التضخم، والإنفاق القوي الذي تغذيه المدخرات المتراكمة خلال وباء كورونا، وبحسب مجلة إيكونومست ربما تكون الركيزة الأخيرة قد بدأت في التراجع.
إنفاق المدخراتوأشارت الأبحاث التي أجراها بنك الاحتياطي الفيدرالي في سان فرانسيسكو إلى أن الأمريكيين أنفقوا أكثر من 90% من المدخرات الفائضة التي جمعوها في عامي 2020 و2021، ويقدر الاقتصاديون أن ما تبقى من المرجح أن يكون ذهب بحلول نهاية سبتمبر.
وخلال الجائحة، أدت أشكال الدعم الحكومي إلى تعزيز الدخل الشخصي بأكثر من تريليون دولار، في حين أدت قيود الإغلاق إلى خفض إنفاق الأمريكيين بمقدار تريليون دولار أخرى، ونتيجة لذلك، تضخمت المدخرات الشخصية الشهرية من نحو 9% من الدخل في 2019 إلى أكثر من 30% في ربيع عام 2020، و20% خلال موجات ألفا ودلتا للجائحة في العام التالي، وإجمالا في راكم الأمريكيون مدخرات فائضة، وهو مبلغ أعلى مما كان متوقعا من ما قبل الوباء بنحو 2.1 تريليون دولار.
انخفاض معدلات الإدخاروتابعت المجلة أن البيانات الصادرة عن مكتب التحليل الاقتصادي، وهو وكالة حكومية، تظهر أنه بحلول يونيو 2022، انخفض معدل الادخار الشخصي في أمريكا إلى 2.7% فقط، ورغم أن المعدل ارتفع قليلا منذ ذلك الحين، في يونيو استحوذت الأسر على 4.3% من دخلها لا أنه لا يزال أقل بكثير من مستويات ما قبل الوباء، وهناك دلائل تشير إلى أن عددا متزايدا من الأسر تعاني من ضغوط مالية، وتظهر البيانات الصادرة عن بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك أن ديون بطاقات الائتمان تبلغ الآن أكثر من تريليون دولار أو حوالي 4% من الدخل السنوي بزيادة 16% عن العام الماضي، كما أن المدفوعات المتأخرة على بطاقات الائتمان وديون قروض السيارات آخذة في الارتفاع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتياطي الفيدرالي كورونا بطاقات الائتمان تریلیون دولار
إقرأ أيضاً:
إحاطة سرية: الحرب في اليمن كلفت أمريكا أكثر من مليار دولار حتى الآن
ذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية عن مسؤولين في الكونجرس أن الحرب على الفصائل اليمنية في اليمن كلفت أكثر من مليار دولار حتى الآن.
وقال الجيش الأمريكي إن أهداف الضربات التي أطلق عليها اسم عملية "الفارس الخشن" شملت "منشآت قيادة وتحكم متعددة وأنظمة دفاع جوي، ومرافق تصنيع أسلحة متقدمة، ومواقع تخزين أسلحة متقدمة".
من بين الأسلحة والمعدات التي قصفها الأمريكيون صواريخ باليستية وصواريخ كروز مضادة للسفن وطائرات مُسيّرة وهي أنواع الأسلحة التي استخدمها الحوثيون ضد السفن في البحر الأحمر، وفقًا للجيش.
وُضِحَت التفاصيل في إعلان صادر عن القيادة المركزية الأمريكية التي تُشرف على العمليات العسكرية والقوات في الشرق الأوسط.
يقول مسؤولون في الكونجرس إن تكلفة الحملة تجاوزت مليار دولار حتى الآن وذلك استنادًا إلى إحاطات سرية قدمها مسؤولو البنتاجون للكونجرس مطلع هذا الشهر بعد ثلاثة أسابيع فقط من بدء الحملة.
وفي مطلع أبريل، أفادت صحيفة نيويورك تايمز بالوتيرة السريعة لاستخدام الذخائر في الحملة وهو معدل أثار قلق بعض المخططين الاستراتيجيين في الجيش الأمريكي.
في 15 مارس، أمر الرئيس الأمريكي ترامب الجيش الأمريكي ببدء حملة جوية متواصلة ضد الحوثيين، بعد أن نفذت إدارة بايدن بعض الضربات وحتى يوم الأحد لم يكشف الجيش الأمريكي علنًا عن عدد الأهداف التي قصفها في عملية "الفارس الخشن".
لم يأتِ الإعلان على ذكر الخسائر المدنية ويقول مسؤولون حوثيون إن أكثر من 100 مدني قُتلوا.
وذكر بيان القيادة المركزية أن الضربات الأمريكية "قتلت مئات المقاتلين الحوثيين وعددًا كبيرًا من قادتهم" بمن فيهم مسؤولون كبار يشرفون على عمليات الصواريخ والطائرات المسيرة.
ولم يذكر الجيش أسماء أي من القادة الحوثيين الذين قتلوا.
قال مساعدو ترامب بمن فيهم وزير الخارجية ماركو روبيو إن هدف الحملة الحالية هو ردع الحوثيين عن محاولة استهداف الملاحة التجارية في البحر الأحمر.