محادثات جزائرية إيطالية لتسريع مشروع الربط الكهربائي
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
الجزائر – أجرى مسؤولون جزائريون وإيطاليون محادثات من أجل تسريع تنفيذ مشروع الربط الكهربائي بين البلدين الذي سيمد القارة الأوروبية بالتيار.
أفادت بذلك الشركة الوطنية للكهرباء والغاز الجزائرية “سونلغاز” في بيان الثلاثاء، نقلته وكالة الأنباء الرسمية.
وقال البيان إن “المحادثات جرت بين المدير العام لسونلغاز مراد عجال، بالجزائر العاصمة، مع المديرة العامة للشركة الإيطالية زهيرو (Zhero) أليسندرا باسيني”.
وتناولت المحادثات “سبل الاستفادة من خبرة الشركة الإيطالية في تسريع وتيرة تنفيذ المشروع الاستراتيجي الخاص بالترابط الكهربائي بين الشبكات الجزائرية والإيطالية عبر كابل بحري، لتصدير الكهرباء النظيفة إلى أوروبا عبر إيطاليا”.
وقال عجال، وفق البيان، إن “المشاريع الهامة التي تعكف سونلغاز على إنجازها تأتي في إطار تنفيذ مشروع الـ15 ألف ميغاواط من الطاقات المتجددة”.
وأوضح أن “القدرة الكبيرة لسونلغاز في إنتاج الطاقة التقليدية يجعلها تتمتع بمزيج طاقي يضمن استمرارية تمويل أوروبا بالطاقة”.
وأشار إلى أن الجزائر، وعبر سونلغاز، أصبحت “شريكا استراتيجيا لكل متعامل في مجال الطاقة، لا سيما شركة (زهيرو) الإيطالية”.
ولفت المسؤول الجزائري إلى أن بلاده “تتمتع بقدرات طاقية هامة باعتبارها قطبا دائما للطاقة وموثوقا”.
ووفق بيان سونلغاز، تُعتبر “زهيرو” الإيطالية من الشركات الرائدة في مجال تقديم الحلول وتطوير مشاريع الطاقة، بما فيها تلك المرتبطة بالطاقات الجديدة والمتجددة وتخزينها.
وفي 11 أكتوبر/ تشرين الأول 2022، أعلن وزير الطاقة والمناجم الجزائري محمد عرقاب، مشروع الربط الكهربائي بين الجزائر وإيطاليا الذي سيمد القارة الأوروبية بالكهرباء.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
صندوق أوبك يقدّم قرضًا لتسريع التحوّل الأخضر في تركيا
وقّع صندوق أوبك للتنمية الدولية (صندوق أوبك) اتفاقية قرض بقيمة 50 مليون يورو مع بنك التنمية الصناعية التركي (TSKB) لدعم الاستثمارات في مجالات الطاقة المتجددة، وكفاءة الطاقة، والتكيف مع تغيّر المناخ، وإنتاج المعدات المرتبطة بالمناخ، ومبادرات الاقتصاد الدائري. ويُقدّم هذا التمويل من خلال ترتيب إعادة الإقراض بالتعاون مع وزارة الخزانة والمالية في جمهورية تركيا، ويمثل أول تعاون بين صندوق أوبك وبنك التنمية الصناعية التركي.
وقال عبد الحميد الخليفة، رئيس صندوق أوبك: "يؤكد هذا التعاون المهم مع بنك التنمية الصناعية التركي التزامنا بدفع العمل المناخي وتعزيز التنمية المستدامة في تركيا. ومن خلال توجيه التمويل إلى مجالات الطاقة المتجددة، وكفاءة الطاقة، والصناعات القادرة على التكيف مع المناخ، نسعى لدعم انتقال تركيا إلى اقتصاد منخفض الانبعاثات وتحقيق هدفها بالوصول إلى الحياد الكربوني بحلول عام 2053، مع تعزيز النمو الاقتصادي الشامل والأخضر."
من جانبه، قال مراد بيلغيتش، الرئيس التنفيذي لبنك التنمية الصناعية التركي: "نحن سعداء بتأسيس أول شراكة قرض لنا مع صندوق أوبك، والتي ستساعد في تنويع مصادر تمويلنا المستدامة ودعم التحول الأخضر في تركيا. يتماشى هذا القرض المضمون مع الأهداف المناخية الوطنية واستراتيجية المناخ طويلة الأمد لعام 2053، ما يسهم في جهود التنمية المستدامة والتكيف مع تغيّر المناخ. ونسعى من خلال هذه الموارد إلى تمويل مشاريع تدعم اقتصادًا منخفض الانبعاثات وقادرًا على الصمود، بما يعود بفوائد كبيرة على بلادنا."
يُذكر أن صندوق أوبك شريك طويل الأمد لتركيا منذ عام 1976، حيث دعم مشاريع في قطاعات رئيسية تشمل الطاقة، والبنية التحتية، والزراعة، والصحة.