حي الرمل باللاذقية.. حرمان وتهميش في عهد الأسد
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
وقد مثل الحي النقطة الأكثر اشتعالا في بداية الثورة السورية، وبقي كآخر نقطة ثائرة في المدينة إلى أن سيطر عليه النظام السابق بعد عملية عسكرية واسعة لتبدأ بعدها مرحلة عقاب جماعي. ووُصف هذا الحي الذي يسكنه نحو 400 ألف إنسان بالأكثر بؤسا في اللاذقية.
تقرير: عامر لافي
19/2/2025.المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
مصرع جندي إسرائيلي وإصابة 3 آخرين في الجولان
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أن جنديا لقي حتفه وأصيب 3 آخرون في حادث أثناء نشاط عملياتي في الجولان.
وفي وقت لاحق؛ هاجمت قوات الاحتلال الإسرائيلي هدفا قرب القصر الرئاسي في دمشق، بحسب ما أعلنه رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو مجددا تعهده بحماية الأقلية الدرزية في سوريا.
وتعد هذه الضربة هي الثانية التي تشن فيها إسرائيل ضربة على سوريا في غضون يومين، بعدما تعهدت بالدفاع عن الدروز.
وذكر البيان المشترك بين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس، "أن قوات الاحتلال شنت الليلة الماضية ليل الخميس، غارة جوية قرب القصر الرئاسي في دمشق".
وقال: "هذه رسالة واضحة للنظام السوري.. لن نسمح للقوات السورية بالانتشار جنوبي دمشق أو بتشكيل أي تهديد للدروز".
وكان جيش الاحتلال أعلن في بيان أن "طائرات حربية أغارت على المنطقة المجاورة لقصر أحمد حسين الشرع في دمشق"، من دون تحديد الهدف.
ولم يصدر أي تعليق فوري من السلطات السورية على الهجوم.
ومنذ إطاحة نظام الرئيس السابق بشار الأسد في ديسمبر الماضي، سيطرت دولة الاحتلال على أراض في جنوب غرب سوريا وتعهدت بحماية الدروز، كما دمرت معظم الأسلحة الثقيلة للجيش السوري في الأيام التي أعقبت إسقاط الأسد.