الثورة نت/وكالات أعلن الحرس الثوري الايراني عن، تفكيك شبكات تجسس وتسلل أمريكية وصهيونية في محافظة مازندران شمال البلاد. ونقلت وكالة تسنيم الدولية للانباء اليوم الاربعاء عن قائد “فيلق كربلاء” في الحرس الثوري العميد “سياوش مسلمي”قوله : “بفضل الوعي الاستخباري الدقيق، تمكنا من تفكيك شبكات التسلل والتجسس التابعة لأجهزة الاستخبارات الأميركية، الكيان الصهيوني، وبعض الدول المعادية في (هذه) المحافظة.

” واوضح العميد مسلمي: أعداؤنا، بما في ذلك أجهزة الاستخبارات الأمريكية، الكيان الصهيوني، وبعض الدول المعادية في المنطقة، يسعون دائمًا إلى التسلل إلى بلادنا. إحدى طرقهم هي استخدام غطاء من الرعايا الأجانب والأفراد الذين يترددون الى البلاد. العديد من هذه العناصر تعمل تحت غطاء الشركات التجارية، المراكز الثقافية، والخيرية، بهدف جمع المعلومات أو إنشاء شبكات للتسلل. وبفضل الوعي الاستخباري الدقيق، تمكنا من تحديد عدد من هذه العناصر وتفكيك شبكاتها. هذا التصدي الاستخباري لم يمنع فقط التهديدات الأمنية، بل حال أيضًا دون وقوع بعض الأزمات المحتملة. واضاف العميد مسلمي “خلال هذه الفترة، تم مراقبة وتحديد الشبكات التابعة للجماعات المعادية، بما في ذلك المنافقين (زمرة “خلق” الارهابية) والتيارات الأخرى المناهضة للثورة، بشكل مستمر. تم حظر عدة قنوات وصفحات افتراضية معادية كانت تحاول إثارة القلق بين الرأي العام وخلق حالة من انعدام الأمن في المحافظة، كما تم ملاحقة عناصرها قانونيًا. بالإضافة إلى ذلك، تم تأمين جميع الفعاليات الوطنية، الانتخابات، المسيرات، والتجمعات الدينية بشكل خاص، حتى يتمكن الناس من المشاركة في هذه الأحداث بكل طمأنينة.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

إعلام عبري: نتنياهو يعقد اجتماعا أمنيا لمناقشة “التأثير التركي المتزايد” بسوريا

إسرائيل – أفاد إعلام عبري إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، سيعقد اجتماعاً مع مسؤولين أمنيين بشأن سوريا “لمناقشة التأثير التركي المتزايد” فيها بعد سقوط نظام البعث في 8 ديسمبر/ كانون الأول الفائت.

جاء ذلك وفقاً لما أوردته صحيفة يديعوت أحرنوت والقناة 12 الإسرائيليتين، امس الأحد.

من جانبها ذكرت القناة 12 العبرية، أن نتنياهو “يتابع بقلق التقارب بين الإدارة الجديدة في سوريا وتركيا”.

وأضافت القناة أن نتنياهو سيناقش ما اسمته “الهيمنة التركية المتزايدة في سوريا” في اجتماع أمني حول سوريا، يعقده مساء اليوم.

من جهة أخرى، زعم موقع “والا” الإخباري أن الحكومة السورية تجري محادثات مع تركيا لتسليمها قاعدة عسكرية في منطقة تدمر بمحافظة حمص مقابل مساعدات اقتصادية وعسكرية وسياسية.

وقال الموقع إن ما أسماه “الوجود العسكري التركي” الذي يمكن رؤيته شرقي حمص “يثير قلق إسرائيل بشكل جدي”.

وتتواصل الانتهاكات الإسرائيلية لسيادة سوريا، رغم أن الإدارة السورية الجديدة بقيادة رئيس البلاد أحمد الشرع، لم تهدد تل أبيب بأي شكل.

وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024، بسطت فصائل سورية سيطرتها على البلاد منهية 61 عاما من نظام حزب البعث، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.

ومنذ عام 1967 تحتل إسرائيل معظم مساحة الجولان، واستغلت الوضع الراهن بسوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد فاحتلت المنطقة السورية العازلة، وأعلنت انهيار اتفاقية فض الاشتباك بين الجانبين لعام 1974.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • تفكيك عصابة مختصة في سرقة الدراجات النارية يقودها “عمر المكسيك”
  • نجم “الخضر” لكرة السلة يلتحق بـ “العميد”
  • “فاو”: أسراب جديدة من الجراد الصحراوي في غرب ليبيا الأسبوع المقبل
  • تصاعد “احتجاجات أوغلو” وتوقيف صحافيين ومتظاهرين.. تظاهرات إسطنبول تعمق الانقسام السياسي في تركيا
  • القوات المسلحة تستهدف مطار “بن غوريون” وحاملة الطائرات “ترومان” وعددا من القطع الحربية المعادية
  • “أطباء بلا حدود”: عشرات الآلاف من النازحين شمال الضفة الغربية يفتقرون للمأوى و الخدمات الأساسية
  • إعلام عبري: نتنياهو يعقد اجتماعا أمنيا لمناقشة “التأثير التركي المتزايد” بسوريا
  • بغداد تبلغ واشنطن باستخدام ايران “وثائق عراقية مزورة” لبيع نفطها
  • احتجاجات في إسطنبول على سجن “أوغلو”
  • “واشنطن بوست”: إسرائيل تنظر في خطط الاحتلال العسكري لقطاع غزة