أمين عام مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي يستقبل السفير الأميركي
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
استقبل سعادة الشيخ عبدالله بن أحمد بن سلمان آل خليفة الأمين العام لمركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي، سعادة السفير ستيفن كريغ بوندي، سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى المملكة.
واستعرض الأمين العام للمركز أبرز مشاريع ومبادرات مركز الملك العالمي للتعايش السلمي وما تحقق منها خلال الفترة الماضية، مؤكداً على أن هذه الإنجازات هي ترجمة لرؤية صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، والتي تنطلق من جذور وموروث المجتمع البحريني وانفتاحه على مختلف الثقافات والحضارات.
من جانبه، أشاد السفير بوندي برعاية ودعم جلالة الملك المعظم لمسيرة التسامح والسلام العالمي، وبالدور التاريخي لمملكة البحرين في إرساء التعايش والحريات الدينية بين مختلف الانتماءات العرقية والدينية كأساس لبناء الوطن الواحد، مشيرا إلى أن ذلك بات واقعا ملموسا في حياة المجتمع البحريني.
وقد بحث الجانبان سبل تعزيز التعاون بين الطرفين في تنظيم الانشطة والبرامج المشتركة في مجالات التسامح والتعايش السلمي.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
مركز الملك سلمان للإغاثة يقدم 965 مشروعًا لتحسين ظروف الأطفال وأسرهم حول العالم
يحتفي العالم باليوم العالمي للطفل في 20 نوفمبر من كل عام؛ وهو يوم يهدف إلى تعزيز حقوق الأطفال من خلال مجموعة من الأنشطة والفعاليات التي تضمن لهم بيئة آمنة وصحية، وتشمل حقوق الطفل في التعليم، والمساواة، والعناية، والحماية من العنف والإهمال، كما نصت على ذلك المواثيق والأعراف الدولية.
وفي هذا الإطار تسعى المملكة العربية السعودية من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية لتقديم الدعم للأطفال في مختلف أنحاء العالم، حيث نفَّذ المركز منذ تأسيسه وحتى الآن 3.117 مشروعًا في 105 دول بتكلفة تتجاوز 7 مليارات و113 مليون دولار أمريكي، من بينها 965 مشروعًا بقيمة 924 مليونًا و961 ألف دولار أمريكي؛ تهدف إلى تحسين ظروف الأطفال وأسرهم، مما يسهم في رفع معاناتهم، وضمان حصولهم على التعليم في بيئة آمنة وصحية.
ومن المشاريع النوعية التي ينفذها المركز، مشروع “إعادة تأهيل الأطفال المجندين والمتأثرين في النزاع المسلح باليمن”، الذي يهدف إلى تأهيل الأطفال المجندين وإعادتهم إلى حياتهم الطبيعية، حيث استفاد منه حتى الآن 530 طفلًا و60.560 فردًا من عوائلهم، يشمل المشروع إدماج الأطفال في المجتمع وإلحاقهم بالمدارس، بالإضافة إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي لهم ولأسرهم من خلال دورات تدريبية تهدف إلى مساعدتهم على ممارسة حياتهم بشكل طبيعي.
ويعد مركز الملك سلمان للإغاثة من الداعمين الرئيسين لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسيف”، حيث يسهم هذا الدعم في توفير الخدمات الصحية والمشاريع التغذوية للأطفال حديثي الولادة وأمهاتهم، إلى جانب دعم العملية التعليمية، مما يضمن استمرارية التعليم في مناطق الأزمات والكوارث.
ويشارك المركز العالم في الاحتفاء باليوم العالمي للطفل، مما يجسد التزامه ببناء مستقبل أفضل للأطفال في جميع أنحاء العالم، ويعزز الوعي بأهمية حقوقهم واحتياجاتهم الأساسية.