سودانايل:
2025-03-25@10:18:12 GMT

قطر تؤكد دعمها لوحدة السودان وتدعو لوقف الحرب فورا

تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT

جنيف: أكدت قطر، الثلاثاء، دعمها لوحدة واستقلال وسلامة أراضي السودان، ورفض أي تدخل في شؤونه الداخلية، ودعت إلى وقف إطلاق النار فيه فورا، جاء ذلك في بيان ألقته مندوبة قطر هند عبد الرحمن المفتاح، في اجتماع الإطلاق المشترك لخطة السودان للاحتياجات الإنسانية والاستجابة والخطة الإقليمية للاستجابة للاجئين بالبلاد لعام 2025، في جنيف، وفق وكالة الأنباء القطرية الرسمية.



ومنذ أبريل/ نيسان 2023 يخوض الجيش السوداني وقوات “الدعم السريع” حربا، خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.

وقالت المفتاح إن “مجموع مساهمات قطر للسودان الشقيق منذ اندلاع الحرب بلغ أكثر من خمسة وسبعين مليون دولار أمريكي، شملت تقديم مساعدات إنسانية وتنموية وتوفير سلال غذائية للمحتاجين”.

وعبَّرت عن “القلق العميق الذي لا يزال يساور قطر حيال استمرار الحرب الدائرة في السودان منذ شهر أبريل 2023”.

وزادت بأن الحرب “تسببت في تدهور كارثي غير مسبوق للأوضاع الإنسانية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية بجميع أنحاء البلاد”.

وتابعت: “فضلا عن الأضرار الجسيمة التي لحقت بالبنية التحتية، وانهيار العديد من الخدمات، خاصة التعليمية والصحية، وتزايد أعداد المحتاجين للمساعدات الإغاثية وأعداد النازحين واللاجئين”.

المفتاح دعت إلى “العمل على وقف إطلاق النار بشكل فوري، وتيسير وصول المساعدات الإنسانية للمحتاجين وحماية المدنيين والمرافق المدنية”.

وشددت على ضرورة “الدخول في حوار جاد يجنب البلاد المزيد من المخاطر، ويهيئ لحوار شامل يقود إلى سلام مستدام، ويحفظ وحدة السودان ويحقق تطلعات شعبه في الأمن والاستقرار والتنمية”.

ولفتت إلى أن “السودان يصنف اليوم كواحد من أكبر الأزمات الإنسانية، ويقدر عدد المحتاجين للمساعدة الإنسانية فيه بحوالي 30 مليون شخص” من أصل نحو 49.5 مليون نسمة.

ومنذ أيام تتناقص مساحات سيطرة “الدعم السريع” لصالح الجيش بولايتي الوسط (الخرطوم والجزيرة) وولايات الجنوب (النيل الأبيض وشمال كردفان) المتاخمة غربا لإقليم دارفور (5 ولايات)، وتسيطر “الدعم السريع” على 4 ولايات فيه، بينما لم تمتد الحرب لشمال البلاد وشرقها.

وفي ولاية الخرطوم المكونة من 3 مدن، بات الجيش يسيطر على 90 بالمئة من “مدينة بحري” شمالا، ومعظم أنحاء “مدينة أم درمان” غربا، و60 بالمائة من عمق “مدينة الخرطوم” التي تتوسط الولاية وتحوي القصر الرئاسي والمطار الدولي وتكاد تحاصرهما قوات الجيش، بينما لا تزال “الدعم السريع” بأحياء شرقي المدينة وجنوبها.

(الأناضول)  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

لماذا يسمح الجيش بهروب مليشيات الدعم السريع من الخرطوم عبر جسر جبل اولياء

هروب مليشيات الدعم السريع من الخرطوم عبر جسر جبل اولياء والجيش لا يستخدم الطيران لأن من اساسيات الحرب إن من المهم ترك الثغرة بالنسبة لي في ان العدو مع وجود الثغرة سيتشبث بالحياة لذا سيحاول جاهدا النجاة واسهل سبيل له حينها هو الهرب الذي سيعني انك فزت

اما في حالة عدم وجود الثغرة فان العدو سيتيقن انه ميت لامحالة لذا سيستميت في موتته ويستاسد ويتقوى وسيسبب اكبر الخسائر لك حتى وان انتصرت ستكون خاسرا حينها
والاهم من الفوز نفسه… فان ترك الثغرة اكثر انسانية من عدم تركها…. لانك لاتريد ان تصبح سفاحا والحرب ليست الا حلا اخيرا .

Moayad Elgzoli

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • لماذا يسمح الجيش بهروب مليشيات الدعم السريع من الخرطوم عبر جسر جبل اولياء
  • تعرف على خيارات قوات الدعم السريع بعد خسارتها وسط السودان؟
  • ما خيارات قوات الدعم السريع بعد خسارتها وسط السودان؟
  • ماذا تعني انتصارات الجيش السوداني الأخيرة وتأثيرها على الحرب؟
  • بعد الانتصارات المتوالية للجيش.. السودان.. «الدعم السريع» يستهدف المدنيين
  • مقتل 3 في قصف للدعم السريع على أم درمان بعد تقدم الجيش في الخرطوم وجزيرة توتي  
  • الجيش السوداني يسترد المصرف المركزي من قوات الدعم السريع
  • بعد دخول القصر.. هل كتب الجيش السوداني نهاية الدعم السريع؟
  • تحرير القصر.. كيف نفهم تقدم الجيش السوداني وفرار كتائب حميدتي؟
  • صلاح حليمة: تضامن شعبي واسع مع الجيش السوداني في مواجهة قوات الدعم السريع