مباحثات تركية عراقية حول الطاقة ومشروع طريق التنمية
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
العراق – أجرت نائبة وزير الخارجية التركية، عائشة بريس أكينجي، زيارة إلى العاصمة العراقية بغداد التقت خلال عدد من المسؤولين.
وقالت وزارة الخارجية التركية، في بيان، امس الثلاثاء، إن أكينجي التقت وزير الكهرباء العراقي زياد علي فاضل لبحث سبل التعاون في مجال الطاقة بين البلدين.
كما التقت أكينجي بممثلي الشركات التركية والدولية العاملة الناشطة في قطاع الطاقة بالعراق، بحسب بيان الوزارة.
إضافة لذلك، التقت أكينجي وكيل وزارة الخارجية العراقية، محمد حسين بحر العلوم، حيث بحث الجانبان العلاقات الثنائية بين البلدين والتطورات الإقليمية.
وعقدت أكينجي لقاءا مع نائب رئيس الوزراء العراقي وزير التخطيط محمد علي تميم، بحثت خلاله مشروع طريق التنمية.
ومشروع “طريق التنمية” طريق بري وسكة حديدية تمتد من العراق إلى تركيا وموانئها، يبلغ طوله 1200 كيلومتر داخل العراق، ويهدف إلى نقل البضائع بين أوروبا ودول الخليج.
وفي 22 أبريل/ نيسان 2024، وقعت تركيا والعراق وقطر والإمارات في بغداد مذكرة تفاهم رباعية للتعاون في مشروع “طريق التنمية” برعاية الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ورئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني.
ولاحقا، التقت أكينجي رئيس وزراء حكومة إقليم كردستان العراق مسرور بارزاني في أربيل، حيث ناقش الجانبان العلاقات التركية العراقية، وفي مقدمتها قضايا الطاقة والاتصال، بحسب بيان الخارجية التركية.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: طریق التنمیة
إقرأ أيضاً:
الغاز النيابية:العراق مازال يستورد الغاز الإيراني
آخر تحديث: 23 مارس 2025 - 11:27 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- دعت لجنة النفط والغاز والثروات الطبيعية في مجلس النواب، إلى اتخاذ إجراءات عاجلة للبحث عن بدائل لاستيراد الغاز، في ظل العقوبات الأميركية المفروضة على واردات الطاقة من إيران.وقال عضو اللجنة، ريبوار أورحمن، في تصريح للصحيفة الرسمية ، إنه “كان من المفترض أن يتوقف العراق عن استيراد الغاز الإيراني منذ 8 آذار التزاماً بالقرارات الأميركية، لكن حتى الآن لا توجد معلومات دقيقة حول ما إذا كان العراق قد أوقف الاستيراد بالفعل أم لا”. وأضاف، أن “العراق بحاجة إلى الغاز لتشغيل محطاته الكهربائية، إلا أن هناك تضارباً في المعلومات بشأن استمرارية التوريد”، مشدداً على أن “الحكومة مطالبة بإيجاد بدائل، سواء عبر التعاقد مع دول أخرى مثل قطر وتركمانستان، أو من خلال السماح للعراق باستثمار حقوله الغازية، وهو ما يتطلب وقتاً طويلاً”.وأشار أورحمن، إلى أن “هذه البدائل تعدُّ حلولاً ستراتيجية ينبغي العمل عليها بشكل جدي، وفي حال شمول استيراد الغاز بالعقوبات الأميركية، فإن على الحكومة الإسراع في التعاقد مع الدول المنتجة للغاز لضمان استمرار إمدادات الطاقة في البلاد”