جواو موتا: سامحوني أنا «أسوأ مدرب»!
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
علي معالي (أبوظبي)
لم يُصدق البرتغالي جواو موتا، مدرب فريق الحسين إربد، نفسه وهو خارج دوري أبطال آسيا 2، بعد الخروج من دور الـ 16 على يد الشارقة، بعد الخسارة بركلات الترجيح، حيث لم ينجح أي لاعب بفريقه في تسديد ركلات الترجيح، بعد ضياع 3 ضربات، أطاحت الفريق الملقب بـ «غزاة الشمال» خارج أسوار البطولة.
يعترف المدرب البرتغالي مازحاً بقوله: «أنا أسوأ مدرب، لأنني لا أحب أن أقوم بتدريب لاعبي فريقي على ركلات الترجيح، وأرى أنها حالة غريبة، لكنني لم ولن أقوم بتدريب لاعبي الفريق الذي أدربه على هذه المهمة».
وعندما تم توجيه اتهام للمدرب بأن ذلك ليس علمياً، وأن ركلات الترجيح، وضربات الجزاء عامة أصبحت علماً مهماً في مجال الكرة، رد قائلاً: «جئت للشارقة من أجل الفوز، بعد أن أهدرنا الفرصة على استاد عمان الدولي، ونجحنا في ذلك بهدف الدقيقة 41، وطوال مسيرتي الكروية «لاعباً» امتدت قرابة 20 عاماً لم أهدر ضربة جزاء، وعندما انتقلت للتدريب لم أهتم كثيراً بتدريب لاعبي الفرق الذي أدربها على ركلات الترجيح، وربما يكون الأمر غريباً، لكنها عادتي ولن أغيرها». أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الشارقة دوري أبطال آسيا رکلات الترجیح
إقرأ أيضاً:
أسوأ ربع سنوي للاقتصاد الأمريكي والركود يقترب.. هكذا علّق ترامب
أظهرت البيانات التي أعلنتها وزارة التجارة الأمريكية، الأربعاء، أن الاقتصاد الأمريكي سجل أسوأ ربع سنوي له منذ عام 2022، تزامنا مع التغييرات الكبيرة في سياسة الرئيس دونالد ترامب، والتي ألقت بظلالها على مخاوف المستهلكين والشركات.
وأشارت وزارة التجارة الأمريكية إلى أن الناتج المحلي الإجمالي، الذي يقيس جميع السلع والخدمات المنتجة في الاقتصاد، سجل معدلا سنويا قدره -0.3 بالمئة في الربع الأول من العام الجاري.
ويمثل هذا تباطؤا حادا عن معدل الربع الرابع والبالغ 2.4 بالمئة، وأسوأ بكثير من معدل 0.8 بالمئة، الذي توقعه الاقتصاديون، ويراعي الناتج المحلي الإجمالي التقلبات الموسمية والتضخم.
انخفاض الأسهم الأمريكية
وافتتحت الأسهم الأمريكية على انخفاض بعد صدور تقرير الناتج المحلي الإجمالي، حيث انخفض مؤشر داو جونز بمقدار 400 نقطة، أو 1%. وانخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 1.5%، وانخفض مؤشر ناسداك المركب الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا بنسبة 2.2%.
وحذر اقتصاديون من أن مساعي ترامب الضخمة لإعادة تشكيل التجارة العالمية، من المرجح أن تؤدي إلى ارتفاع التضخم في الولايات المتحدة، بل وربما إلى ركود اقتصادي.
ومع ذلك، نجا الرئيس ترامب من اللوم على الأرقام الضعيفة، التي انعكست في التقرير الاقتصادي الأول لولايته الثانية.
تعليق ترامب
وكتب ترامب في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي: "ستزدهر بلادنا، لكن علينا التخلص من عبء بايدن".
وأضاف ترامب: "سيستغرق هذا بعض الوقت، ولا علاقة له بالرسوم الجمركية، بل ترك لنا أرقامًا سيئة، ولكن عندما يبدأ الازدهار، سيكون مختلفًا تمامًا. تحلوا بالصبر!".
ووفقًا لبيان صحفي، كان تدهور الاقتصاد مدفوعًا بعجز تجاري أوسع - نتيجةً محاولة الأمريكيين التغلب على رسوم ترامب الجمركية - وتخفيضات الإنفاق الحكومي.
وارتفعت الواردات بشكل حاد من -1.9% في الربع الرابع إلى 41.3% في الأشهر الثلاثة الأولى من العام الحالي، وسجّلت الصادرات معدل نمو قدره 1.8%.
وعندما تتجاوز الواردات الصادرات، فإن ذلك يُقلل من الناتج المحلي الإجمالي، وكان ذلك أكبر عامل يعرقل النمو في الربع الأول. وقد سجّل الفرق بين الواردات والصادرات أكبر انخفاض في الناتج المحلي الإجمالي منذ عام 1947.
ووصف بيتر نافارو، كبير مستشاري ترامب التجاريين، تقرير الناتج المحلي الإجمالي بأنه "أفضل قراءة سلبية رأيتها في حياتي".
وقال نافارو في مقابلة تلفزيونية: "على الأسواق أن تنظر تحت السطح"، مُشيرًا إلى الزيادة الحادة في الاستثمار المحلي في الربع الأخير. ومع ذلك، قالت وزارة التجارة إن جزءًا كبيرًا من ذلك جاء من زيادة الشركات لمخزوناتها قبل فرض الرسوم الجمركية.