المجلس الوطني يطالب باتخاذ إجراءات حاسمة لوقف عمليات التهجير بالضفة
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
حذّر المجلس الوطني الفلسطيني، اليوم الأربعاء 19 فبراير 2025، من عمليات التطهير العرقي التي تزداد، ومن خطورة عمليات تهجير الفلسطينيين في الضفة الغربية، التي تتسارع بشكل غير مسبوق، مطالبا المجتمع الدولي باتخاذ إجراءات حاسمة لوقف عمليات التهجير وحماية حقوق الفلسطينيين.
وأكد المجلس الوطني، في بيان له، أن ما يحدث في مخيمات شمال الضفة الغربية، يشكل كارثة إنسانية حقيقية، حيث بات الآلاف بلا مأوى بعد أن أجبرهم الاحتلال على ترك منازلهم.
وأضاف: أن الضفة الغربية تشهد أكبر عملية نزوح منذ عام 1967، في محاولة من الاحتلال لفرض سياسة التغيير الديموغرافي وتهجير الفلسطينيين من أراضيهم، مشيرا إلى هذه الانتهاكات تأتي في سياق مخطط إسرائيلي يهدف إلى تطهير المناطق الفلسطينية لصالح الاستعمار، ويُعرّض حياة آلاف الفلسطينيين للخطر.
وحمّل المجلس الوطني الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة، مؤكدا أن هذه السياسات تأتي ضمن خطة حكومة اليمين لتهويد الضفة الغربية وضمها، إذ بدأت بالمخيمات وبعض البلدات والقرى في المحافظات الشمالية، والاستيلاء على الآلاف من الدونمات في الأغوار، وتسارع وتيرة الهجمات الإرهابية للمستعمرين على السكان الفلسطينيين، وتدمير الممتلكات وإحراقها.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين الرئاسة: الحرب الشاملة على الضفة وغزة لن تحقق الأمن والاستقرار لأحد استشهاد طفل برصاص الاحتلال شرق مدينة رفح الأمم المتحدة تدين اقتحام الاحتلال مدارس للأونروا في القدس الأكثر قراءة غزة - شهيد وإصابة بقصف إسرائيلي في رفح الجيش الإسرائيلي يطالب سكان مخيم نور شمس بإخلائه فورا الرئيس عباس يثمن مواقف الملك عبد الله الثاني الرافضة لتهجير شعبنا الصحة تطالب بالإفراج الفوري عن الطبيب حسام أبو صفية عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: المجلس الوطنی الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
خطط إسرائيلية لخلق أقاليم منفصلة بالضفة تبدأ من الخليل.. ما علاقة الإمارات؟
قالت صحيفة يديعوت أحرونوت، إن جهات مختلفة في المستوى السياسي والأمني لدى الاحتلال، تناقش فكرة تحويل مناطق السلطة الفلسطينية في الضفة إلى أقاليم، بحيث تفكك السلطة التي يقودها محمود عباس بشكلها الحالي، ومنح كل مدينة فلسطينية صلاحيات خاصة بها.
ولفتت الصحيفة، إلى أنه من المقرر أن تجرى التجربة في مدينة مثل الخليل، عبر تشكيل قيادة محلية تتولى إدارة المنطقة، أمام حكومة الاحتلال والجيش.
وأشارت الصحيفة، إلى أن نقاشات عديدة بشأن الضفة، ووضعها المستقبلي، جرى بحثها مع الإماراتيين، خلال الزيارة التي قام بها رئيس مجلس المستوطنات في الضفة الغربية يسرائيل غانتس، وكان في استقباله، رئيس لجنة شؤون الدفاع والداخلية والخارجية في المجلس الوطني الاتحادي في الإمارات علي راشد النعيمي، على مأدبة إفطار.
وقال غانتس، إن الفترة الحالية، "ذات إمكانات تاريخية لا ينبغي تفويتها"، لافتا إلى أن "النظام العالمي الجديد يتطلب تحالفات جديدة وتفكيرا خارج الصندوق" خلال جلسة مع النعيمي ورجال أعمال ومؤثرين وكذلك بحضور سفير الاحتلال لدى الإمارات يوسي شيللي.
ولفتت الصحيفة إلى أن لقاء قادة المستوطنين، مع المسؤولين الإماراتيين، كان هاما، رغم عدم الكشف عن مضمون ما تم بحثه، "لكنهم يحاولون خلق وضع لا تتضمن فيه اتفاقات سلام مستقبلية أو تطبيع عمليات إخلاء للمستوطنات في الضفة".
وقالت الصحيفة: "يسعى ممثلو الدول العربية إلى إقامة دولية فلسطينية، لكن خلف الكواليس، يدركون أن السلطة الفلسطينية تواجه مشكلة خطيرة، وأن صورتها هي عبارة عن مجموعة فاسدة تضع الفلسطينيين على الهامش وتهتم للحفاظ على حكمها، وهنا نقطة التقاط الإماراتيين مع قادة المستوطنات في الضفة".
ولفتت إلى أن الإماراتيين هم من بادروا باللقاء مع قادة المستوطنات، لأنهم "أدركوا أنهم يشكلون قوة كبيرة في الحكومة الحالية".
وشددت على أن زعماء المستوطنات، بادروا إلى إقامة علاقات مع الإمارات خاصة في الناحية التجارية، منذ فترة ترامب الأولى، بهدف إزالة الإفتراض، أن أي تطبيع مع السعودية أو تعميق للعلاقات مع أبو ظبي، ينطوي على إخلاء المستوطنات، وإقامة دولة فلسطينية، في خطوة يريد المستوطنون منها تجاوز بنيامين نتنياهو، وحتى يظهروا له أنهم لديهم قناة مباشرة إلى الخليج بعيدا عنه.