أكد قائد القوة الجوفضائية في الحرس الثوري الإيراني العميد “أمير علي حاجي زاده”، أن عملية “الوعد الصادق 3” ستنفذ في الوقت المناسب. قا

ووفق وكالة “تسنيم ” الإيرانية قال قائد القوات الجوفضائية: “لقد شهدت منطقة غرب آسيا تطورات كثيرة، وكانت هذه المنطقة مصدرًا للعديد من الأحداث العالمية. لكن الفترة الأخيرة بدأت بعملية ‘طوفان الأقصى’ التي صممتها ونفذتها حركة حماس، والتي شكلت هزيمة استراتيجية للكيان الصهيوني.

كان هذا حدثًا هاما.

وتابع: “الكيان الصهيوني خسر في عملية طوفان الأقصى على الصعيدين الاستخباراتي والأمني والعسكري، وفقد هيبته التي بناها على مدى عقود. في هذه العملية، استطاع المقاومون الفلسطينيون إلحاق الهزيمة بالعدو الصهيوني. وكما قال سماحة قائد الثورة الاسلامية في تلك الأيام، هذه الهزيمة لا يمكن ترميمها، واليوم بعد عام ونصف، أصبح العالم كله يدرك هذه الحقيقة”.

وذكّر حاجي زاده بأنّ عمليتي “الوعد الصادق 1 و2” نُفِّذتا “رداً على الحسابات الخاطئة” لدى الكيان المحتل، وضمنها الهجوم على القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق.

وشدّد على أنّ شنّهما كان “أكبر عملية صاروخية في العالم، باعتراف الغربيين أنفسهم”، مشيراً إلى أنّه في عملية “الوعد الصادق 2” استهدف حرس الثورة الإسلامية محور “نتساريم” في قطاع غزة، حيث يوجد جنود “جيش” الاحتلال الإسرائيلي.

وأكد قائد القوة الجوفضائية أنّ أكثر من 75% من الصواريخ الإيرانية أصابت أهدافها بدقة على رغم وجود أكبر منظومة للدفاع الجوي في الأراضي المحتلة، بالإضافة إلى السفن الحربية الأميركية ومقاتلاتها، وتوظيف شبكة الرادارات في المنطقة بأكملها لرصد الصواريخ الإيرانية.

ولفت حاجي زاده إلى أنّ إيران أثبتت أنها “ملتزمة خطوطها الحمر”، وردت على الرغم من اعتقاد كان مفاده أنّ طهران “انطلاقاً من سياستها القاضية بعدم الذهاب نحو الحرب لن ترد مباشرة”.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: الوعد الصادق

إقرأ أيضاً:

احتجاجات إسطنبول تأخذ منحى خطيرًا: احتلال مسجد تاريخي وشرب الكحول على جدرانه

استمرت الاحتجاجات في منطقة سراج هانه بعد توقيف رئيس بلدية إسطنبول، أكرم إمام أوغلو، حيث شهدت تطورًا جديدًا عندما قام المتظاهرون باحتلال جدران مسجد “شيخ زاده”، أحد أبرز أعمال المعمار سنان في المدينة.

وكانت الاحتجاجات قد اندلعت بعد توقيف إمام أوغلو بتهم تتعلق بتسجيل البيانات الشخصية بشكل غير قانوني، وتلقي الرشوة، والتلاعب بمناقصات المؤسسات العامة، وتأسيس منظمة إجرامية بغرض ارتكاب جرائم. وخلال هذه الاحتجاجات، استخدم المتظاهرون الأحماض والفؤوس لمهاجمة الشرطة، وتوجهوا نحو مسجد “شيه زاده” ليصعدوا جدرانه، التي تعاني من التآكل بسبب الزمن وأعمال التخريب.

اقرأ أيضا

بقلاوة بـ 95 مليون ليرة: فضيحة جديدة تضاف إلى سلسلة الفضائح…

الإثنين 24 مارس 2025

المسجد، الذي شيده المعمار سنان بأمر من السلطان سليمان القانوني لابنه الأمير محمد، يُعتبر واحدًا من أروع معالم إسطنبول المعمارية. وعلى الرغم من تاريخه العريق، تعرض جدرانه خلال الاحتجاجات لتشويه آخر، حيث قام المتظاهرون بتعليق لافتات والهتاف بشعارات، في مشهد أثار العديد من التساؤلات حول احترام الأماكن الدينية.

وفي مشهد آخر، تم توثيق بعض المتظاهرين وهم يشربون الكحول ويدخنون السجائر على جدران المسجد، في تصرف أثار استنكارًا واسعًا بين الأوساط المحلية.

مسجد “شيخ زاده”، الذي يُعتبر رمزًا من رموز التاريخ العثماني ويمثل فن المعمار التقليدي، يقع فيه ضريح الأمير محمد، الذي كان يُلقب بـ “جوهرة الأمراء” من قبل والده السلطان سليمان.

مقالات مشابهة

  • قائد الثورة: المؤتمر الثالث لفلسطين يأتي في إطار الاهتمام والتوجه الصادق لنصرة القضية الفلسطينية
  • احتجاجات إسطنبول تأخذ منحى خطيرًا: احتلال مسجد تاريخي وشرب الكحول على جدرانه
  • مصدر سياسي كردي:القوات الأمريكية في الإقليم قوة لحمايته من الاستهداف الإيراني والميليشياوي
  • الراعي: آن الأوان لتنقية الذاكرة عبر الحوار الصادق من أجل خلاص لبنان
  • قائد البحرية بحرس الثورة الإيراني: سنُرسل العدو إلى قعر جهنم عند أقل حماقة يرتكبها
  • الحرس الثوري الإيراني يعلن نشر أنظمة صاروخية في 3 جزر بالخليج
  • الحرس الثوري الإيراني: سنُرسل العدو إلى قعر جهنم وسيصبح عبرة في التاريخ
  • وسط تصاعد التوتر مع واشنطن.. الحرس الثوري الإيراني يعلن جاهزيته الكاملة في هرمز
  • القبض على قائد مليشيا موالية للحرس الإيراني في دير الزور
  • إسرائيل تعترض 3 صواريخ قادمة من لبنان.. وأمر بالرد المناسب