يمن مونيتور:
2025-03-25@12:45:51 GMT

غروندبرغ: خطر التصعيد العسكري داخل اليمن يتزايد

تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT

غروندبرغ: خطر التصعيد العسكري داخل اليمن يتزايد

يمن مونيتور/قسم الأخبار

قال المبعوث الأممي هانس غروندبرغ، الثلاثاء، إن السلام في اليمن ممكن، حتى في أصعب الأوقات، لكنه يتطلب جهداً مستمراً، وإرادة موحدة، وتصميماً لا يتزعزع.

وقال في كلمة له خلال الجلسة الختامية لمنتدى اليمن الدولي الثالث، التحديات التي تعصف باليمن اليوم هائلة.

وأضاف: لعل من أبرز هذه التحديات، التقلص المستمر للفضاء المدني، كما أن الاعتقالات التعسفية التي استهدفت موظفي الأمم المتحدة، والمجتمع المدني، والسلك الدبلوماسي، والقطاع الخاص، إلى جانب الفاجعة المتمثلة في وفاة موظف برنامج الأغذية العالمي أثناء احتجازه، تكشف عن تنامي المخاطر وتقلص المساحة المتاحة لمن يسعون لدعم اليمنيين.

وقال إن مثل هذه الأفعال تهدد الحقوق الأساسية، وتقوض الثقة، وتعرقل جهود السلام. يجب وضع حد لهذه الممارسات، وضمان تحقيق المساءلة.

وتابع: لهذا كان من المهم أن يوجّه مجلس الأمن رسالة قوية موحدة تدين وفاة زميلنا.

وأكد أن المسار إلى الأمام ليس سهلاً. فخطر التصعيد العسكري داخل اليمن يتزايد، مما ينذر بتفاقم المعاناة وإعاقة جهود إحلال السلام.

وأضاف: كما أن الأزمة الإنسانية تزداد حدة، والانقسامات السياسية مازالت قائمة.

 

 

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: اليمن هانس غروندبرغ

إقرأ أيضاً:

اليمن يرفع وتيرة التصعيد.. حصار جوي على كيان العدو

يمانيون../
مضى الأسبوع الأول ثقيلاً على العدو الأمريكي في معركته الفاشلة على اليمن، وحتى الآن لم يحصد سوى الخيبة والخسارة والندم.

في البدء، اعتمد العدوان الأمريكي على حاملة الطائرات [يو إس إس هاري ترومان]، معتقداً أنها ستحقق النتائج المرجوة من الهجوم المفاجئ على بلادنا، والذي بدأ في 15 رمضان الموافق 15 مارس الجاري، لكن النتيجة حتى الآن صفرية، والآن ترسل واشنطن حاملة طائرة ثانية في إطار هذا الإخفاق والفشل.

هذه الحقيقة، أكد عليها السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي -يحفظه الله- عندما قال في محاضرته الرمضانية الـ 22 إن “الأمريكي يُخِيف بحاملة طائراته الآخرين، غير أنه وفي المواجهة مع اليمن، فقد أمكن أن تتحول إلى عبء على الأمريكي، وأن تكون في حالة تتحول وضعيتها في البحر إلى حالة خطر عليها، وعلى من عليها، وتتحول في وضعية ضعيفة، وضعية ضعيفة ومقلقة، ولهذا أعلن الأمريكي الآن أنه سيرسل حاملة طائرات أخرى؛ لأن تلك فشلت يعنـي، فشلت، وهي في وضعية ضعيفة وهذا إعلان عن فشل”.

ويواصل السيد القائد –يحفظه الله- قائلاً: “إرسال الحاملة لطائرات أخرى إعلان عن فشل، ويشهد على فشل حاملة الطائرات تلك، وهو كان يكتفي أن يهدد بها دولاً كبرى في إمكاناتها المادية الضخمة، كالصين، وغيرها، والآن يشهد على نفسه بالفشل”.

ومنذ اللحظات الأولى من العدوان الأمريكي الجديد على بلادنا، كانت نبرة التهديد واضحة وعالية جداً من قبل ترامب نفسه، وقد توعد بتوجيه ضربة ساحقة ماحقة مميتة لليمن، وقد بدأ في استهداف المدنيين، وقصف الأحياء السكنية في صنعاء وصعدة وحجة والبيضاء وعدة محافظات، معتقداً أن بيده مفتاح الحل لهزيمة اليمنيين، وإجبارهم على التراجع، وعدم المساندة لغزة، لكن النتائج كانت فوق توقعاته.

بدأ الجيش اليمني عملياته بقسوة، مستهدفاً مصدر النيران، وتوجيه الصواريخ الباليستية والمجنحة والطائرات المسيرة صوب حاملة الطائرات “هاري ترومان”، وكان لهذه الهجمات القوية القدرة على تراجع حاملة الطائرات، وفشلها الكبير في المواجهة، وانتقلت من وضعية الهجوم إلى الدفاع، ما شكل لها وللقطع الحربية المدافعة عنها حالة من الإرباك والإنهاك، وهذا ما يفسر إقدام الأمريكيين على إرسال حاملة طائرة أخرى، لتفادي أي خسائر كبيرة تستهدف ترومان وقطعها البحرية.

بطبيعة الحال، يمكن التأكيد من خلال هذه المواجهة في أسبوعها الأول، أن القوات المسلحة اليمنية لديها القدرة على إصابة الحاملة [ترومان] وربما إغراقها، لكنها تفضل اللجوء إلى خيار [ المشاغلة] للعدو، وانهاكه، وتشتيت قوته، كي لا ينتقل إلى خطوة أخرى، والبحث عن خيارات قاسية، وهو تكتيك عسكري ذكي جداً، ومن خلاله تمكنت القوات المسلحة من تحقيق نتائج كبيرة، من أبرزها الحد من قدرة الطيران الحربي الأمريكي من تنفيذ عملياته في اليمن، وارتكاب المزيد من الجرائم بحق المدنيين، ومن ناحية ثانية، تجعل العدو في حالة قلق ورعب دائمين من إمكانية قيام الجيش اليمني بإغراق الحاملة، ما يعني فضيحة مدوية لأمريكا.

مطار بن غوريون غير آمن
وبموازاة الاشتباك الناري المتواصل لقواتنا المسلحة مع البحرية الأمريكية، والانتصار الكبير لقواتنا حتى الآن، فإن القوات المسلحة لم تقفل باب الدعم والمساندة لغزة، بل استطاعت التكيف مع ظروف المواجهة، والدخول في حرب مباشرة مع أمريكا كقوة عالمية عظمى، وجيش العدو الإسرائيلي كقوة إقليمية كبرى.

وفي إطار المواجهة مع كيان العدو، استمر اليمن في فرضه الحصار البحري، ومنع مرور السفن الإسرائيلية من المرور عبر البحر الأحمر، كما انتقلت إلى خطوة تصعيدية جديدة، تتمثل في إطلاق الصواريخ الباليستية الفرط صوتية باتجاه مواقع عسكرية صهيونية، من أهمها قاعدة “نيفاتيم” التي تنطلق منها الطائرات الصهيونية لقصف قطاع غزة وقتل الأطفال والنساء، بهدف إعاقة الطيران من تنفيذ هجمات على القطاع.

أما الخطوة الأهم التي لجأت إليها اليمن في المواجهة مع العدو الإسرائيلي، فتمثلت في إطلاق الصواريخ الفرط صوتية من نوع [فلسطين 2] باتجاه مطار بن غوريون الدولي، وتحذير الشركات بأن المطار غير آمن، ما يعني فرض الحصار الجوي على الكيان، وهذا خيار مزعج جداً للعدو الإسرائيلي، فهو لا يتحمل حصار البحر، فما بالك بحصار الجو.

على كل، فإن نجاح اليمن في إطباق الحصار الجوي على كيان العدو من خلال إغلاق مطار بن غوريون، أو حتى إيقاف حركة الملاحة الجوية فيه يومياً، سيشكل عامل ضغط وقوة يمانية في مساندة المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، وسيجبر المجرم نتنياهو على التراجع، والرضوخ لشروط المقاومة، إلا إذا اختار طريق الجنون مع ترامب، وأعتقد أنه طريق لا يصب في مصلحتهما.

والواقع أن اليمن لا يمكن أن يعلن عن فرض حصار على الملاحة الجوية الصهيونية إلا وهو واثق بأنه سيفلح في ذلك، فاللعبة هنا غير واردة، وهي جدية بكل ما للكلمة من معنى، والعالم قد اختبر اليمن ومصداقيته في معركة البحر، وهو يدرك أن معركة الجو أيضا لن يخفق فيها، ولا نعتقد أن شركات الطيران ستغامر وتواصل طريقها إلى [تل أبيب]، وهي ستأخذ تهديدات اليمن على محمل الجد.

ويعد مطار [ بن غوريون] من أهم المطارات في العالم، وهو مركز رئيس للصهاينة ولاقتصادهم، ولذلك فإن إغلاقه، ضربة موجعة وخطيرة على الكيان، وعلى الداعم الكبير له واشنطن.

موقع أنصار الله . تقرير | أحمد داود

مقالات مشابهة

  • تقرير مخيف من الأمم المتحدة يكشف عن نصف أطفال اليمن يعانون من سوء التغذية الحاد
  • بريطانيا وفرنسا تعززان التعاون العسكري لمواجهة التحديات الأمنية في أوروبا
  • مسؤول أممي: جنوب السودان يتأرجح على شفا تجدد الحرب الأهلية
  • لبنان يجري اتصالات دبلوماسية لمنع استهداف بيروت بعد التصعيد مع اسرائيل  
  • اليمن يرفع وتيرة التصعيد.. حصار جوي على كيان العدو
  • مكتب غروندبرغ يتحدث عن مناقشات لعملية السلام مع منظمات مدنية في المحافظات الجنوبية
  • مع التصعيد العسكري في اليمن.. الحوثيون لشفق نيوز: لا هدنة مع أمريكا وإسرائيل
  • التصعيد الإسرائيلي: رسائل تتجاوز الرد العسكري
  • مصطفى بكري: التحديات التي تواجه مصر تتطلب الوقوف خلف القيادة السياسية.. ومتمسكون برفض تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه
  • هل يعود التصعيد العسكري إلى جنوب لبنان؟