وزير البترول: مستعدون لدعم اليمن الشقيق في أنشطة الغاز والتعدين
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
عقد المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية، جلسة مباحثات مع الدكتور سعيد الشماسي وزير النفط والمعادن اليمني والوفد المرافق، بحضور المهندس محمد سمير مدير عام بالمكتب الفني ورئيس وحدة التعاون الدولي، على هامش المشاركة في فعاليات مؤتمر مصري الدولي للطاقة «إيجبس 2025».
واستعرض الجانبان خلال اللقاء الفرص الاستثمارية المتاحة في البلدين بمجالات البترول والتعدين، حيث اتفق الوزيران على تشكيل فريق عمل مشترك لبحث الفرص وتحديد المجالات التي يمكن التعاون فيها خلال الفترة المقبلة، مؤكدا أنّ قطاع البترول والثروة المعدنية المصري بما لديه من خبرات في أنشطة البترول والغاز الطبيعي والتعدين، على استعداد لتقديم أوجه الدعم كافة لدولة اليمن الشقيقة، بما يحقق المنافع الاقتصادية للشعبين في البلدين.
من جانبه، وجّه الدكتور سعيد الشماسي الشكر لمصر على دعمها المستمر لدولة اليمن، مشيرا إلى رغبة بلاده في الاستفادة من خبرات شركات البترول المصرية وتكوين شراكات في أنشطة التعدين، خاصة وأنّ هناك مقومات لتحقيق ذلك في البلدين من ثروات تعدينية ومواني على ساحل البحر الأحمر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البترول وزارة البترول قطاع البترول الغاز الطبيعي
إقرأ أيضاً:
بعد تحريكها اليوم.. البترول تعلن موعد التعديل الجديد في أسعار الوقود
قال المهندس معتز عاطف، المتحدث باسم وزارة البترول والثروة المعدنية، إن آخر قرار تم اتخاذه بشأن تصحيح أسعار الوقود، كان في 18 أكتوبر 2024، حيث تم تحديد أنه لن يتم تعديل الأسعار قبل مرور 6 أشهر، وهو ما تحقق بالفعل، قائلاً إن طقرار تعديل الأسعار قد تم اتخاذه اليوم الساعة 6 صباحًا.
وأوضح المهندس معتز، خلال مداخلة مع الإعلامية حنان عاطف، على قناة «إكسترا نيوز»، أن الوزارة تأخذ في اعتبارها عدة عوامل عند تعديل الأسعار، وهي “الاستيراد” حيث أن 40% من إجمالي استهلاك الوقود تعتمد عليه الدولة من الاستيراد، كما أن نسبة كبيرة من الغاز والبنزين يتم استيرادها، وهو ما يؤثر بشكل مباشر على تكلفة الوقود، بجانب “التقلبات العالمية” فبالرغم من انخفاض الأسعار العالمية للزيوت والمنتجات في الفترة الأخيرة، إلا أن هذا التراجع لم يؤثر بشكل كبير على التكلفة الإجمالية للوقود المحلي.
وأوضح أن انخفاض السعر كان له تأثير طفيف فقط على تكلفة السولار، بمقدار 40 قرشًا للتر، إذ أن تكلفة الاستيراد لا تقتصر التكلفة على سعر المنتج فقط، بل تشمل تكاليف النقل والتخزين، وهو ما يجعل التكلفة الإجمالية أعلى من المنتجات المحلية.
أكد المهندس معتز أن الحكومة تواصل دعم أسعار الوقود حتى بعد الزيادة الأخيرة، مضيفًا أن الدولة تتحمل دعمًا كبيرًا يصل إلى 366 مليون جنيه يوميًا، أي حوالي 11 مليار جنيه شهريًا، وذلك على الرغم من انخفاض أسعار المنتجات عالميًا.
وأوضح المهندس معتز عاطف أن وزارة البترول تحرص على مراعاة الأبعاد الاجتماعية للقرار، مؤكدًا أن الدعم الأكبر يتم توجيهه إلى المنتجات الأكثر تأثيرًا على المواطنين، مثل السولار والبوتاجاز، إضافة إلى بنزين 80 و92.
وأشار إلى أن الوزارة تراقب تأثير القرار على تكلفة نقل المنتجات والبضائع، والتي تؤثر على الأسعار في الأسواق المحلية.
ولفت إلى أن الوزارة تعمل على زيادة الإنتاج المحلي للوقود من خلال إطلاق حوافز للشركاء المحليين، الهدف من ذلك هو تقليل الاعتماد على الاستيراد وبالتالي خفض التكلفة الكلية للمنتجات في المستقبل.
وأضاف المهندس معتز أن الفترة المقبلة ستشهد زيادة في الاعتماد على المنتج المحلي مقارنة بالاستيراد، مؤكدًا أنه لن يتم إجراء أي تعديلات أخرى في الأسعار قبل مرور 6 أشهر على الأقل، حتى يتم دراسة التأثيرات بشكل جيد.